مدينة هامبورغ في ألمانيا
مدينة هامبورغ في ألمانيا
تعتبرُ هامبورغ إحدى المدن الألمانيّة التي تحتلُّ المرتبة الثانية من حيث عدد السكّان على مستوى الدولة، كما تحتلُّ المرتبة السادسة مقارنةً بمدنِ الاتحاد الأوروبيّ، والمرتبة الثالثة على مستوى المدن الأوروبيّة الشماليّة من حيث العدد أيضاً، ويوجد فيها أكبرُ الموانئ الألمانيّة، وتُصنّفُ كإحدى الولايات الفيدراليّة الستّة عشر، وتُعرَفُ رسميّاً باسم مدينة هامبورغ الحرّة الهانزيّة؛ وذلك لعضويّتها المُكتسبة في الاتحاد الهانزي خلال العصور الوسطى.
أكثر ما يُميّزُ المدينة عن غيرِها هو كثرة القنوات المائيّة فيها والجسور، حيث يوجدُ فيها حوالي ألفين وخمسمئة جسرٍ، من جسور للسيّارات، وأخرى للقطارات، وأخرى للمشاة؛ لتكونَ بذلك إحدى أكبرِ المدن الأوروبيّة التي تحتوي على جسور.
الجغرافيا
تقعُ في الجهة الشماليّة الغربيّة من البلاد، وفي الجهة الشماليّة من القارة الأوروبيّة بالقرب من بحر الشمال وبحر البلطيق، وتحدُّها من الجهة الشماليّة ولاية شليسفيغ، ومن الجهة الجنوبيّة ولاية ساكسونيا السفلى، وإداريّاً تتبعُ لهامبورغ جزيرةٌ صغيرة يُطلق عليها اسم نويفيرك، تقعُ في بحر الشمال. ويحيطُ بالمدينة مجموعةٌ من أهمّ المدن الألمانيّة، مثل: بينيبرغ، ووبوكستيهوده، وفينزن، وراينبيك، وتبلغُ المسافة التي تفصلُها عن العاصمة برلين حواليْ ثلاثمئة كيلومتر، بينما تبعدُ عن الحدود الدنماركيّة حوالي مئة وخمسين كيلومتراً.
المُناخ
ساعد قربها من البحر الأبيض المتوسط على جعل المناخ فيها معتدلاً خلال فصلي الصيف والشتاء، وأكثر شهور السنة دفئاً فيها هو شهر يوليو؛ حيث يزيد معدل الحرارة فيه عن سبعة عشر مئوية، أمّا الأبرد فهو شهر يناير الذي يعدّ الأكثر برودةً؛ حيث يبلغ معدل الحرارة فيه حوالي درجة مئوية، وخلال السنوات الأخيرة سجلت درجات الحرارة فيها ارتفاعاً ملحوظاً، تحديداً في العشرين من تموز للعام 2006م؛ حيث بلغت حرارة المدينة ثماني وثلاثين درجة مئوية.
الاقتصاد
تشكّلُ مركزاً للتجارةِ والاقتصاد والإعلام في ألمانيا ككلّ، وفي المنطقة الشماليّة من القارة الأوروبيّة، وتعدُّ واحدة من الولايات المانحة والتابعة للنظام الاتحاديّ الألماني، حيث يصل ناتجُها الإجماليّ السنويّ نحوَ ما يزيدُ عن سبعين مليار يورو كلّ سنة، ويأتي معظمُها من الضرائب. ومن أهمّ القطاعات الاقتصاديّة المهمة فيها صناعةُ الموادّ تحديداً الاستهلاكيّة، والكيماويّة، والكهربائيّة، إضافةً لصناعة السفن، والطائرات، وما يتعلّقُ بقطاع الإذاعةِ والتلفزيون، وكذلك دور النشر.
المعالم السياحيّة
يوجد في هامبورغ مجموعة من المعالم المميّزة، أبرزُها بناية البلديّة التي تتألّفُ من ستّمائة وسبعٍ وأربعين غرفة، كما تتضمّنُ ميناءً بحريّاً يتّسعُ لثلاثمئة وخمس عشرة سفينة، وحديقة حيوانات هاغنبيك تيربارك، إضافةً إلى ما يلي:
- شارع مونكيبيرغ.
- بحيرة الألستر.
- مدينة التخزين.
- حديقة بلانتن وبلومن.
- كنيسة القديس ميخائيل.