بلدة غوسلار
ولاية سكسونيا السفلى
هي إحدى الولايات الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من دولة ألمانيا، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 47.624 كيلومتراً مربعاً، ويزيد تعداد سكانها إلى أكثر من ثمانية ملايين نسمة، وتعد مدينة هانوفر عاصمةً لها.
لها العديد من الانقسامات الإقليمية من حيث التوزيع الجغرافي؛ حيث توجد العديد من المناطق التي تفضل العيش بشكل مستقل، ومن أبرز مناطقها هي؛ ارتلاند، وامسلاند، واميرلاند (Ammerland)، وبرونزويك، وستاد جيست.
بلدة غوسلار
هي بلدة توجد في قارة أوروبا، وهي واحدة من البلدات التابعة إلى ولاية سكسونيا السفلى في دولة ألمانيا، كما تُعتبر المركز الإداري لمنطقة غوسلار، وتقع إلى الركن الشمالي الغربي من مُنحدرات سلسلة جبال هارتس، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 163.71 كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من 51 ألف نسمة.
الجغرافيا
- لها مجموعة من الحدود المحلية؛ حيث توجد على بعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من منطقة براونشفايغ، وعلى بعد 70 كيلومتراً إلى الركن الجنوب شرقي من عاصمة الولاية هانوفر.
- يعتبر جبل شالكه أعلى نقطةً فيها بارتفاع قدره 762 متراً فوق مستوى سطح البحر، في حين أدنى نقطة هي بالقرب من نهر العكر بارتفاع قدره 175 متراً فوق مستوى سطح البحر.
- تعدّ منطقة هيلدسهايم في البلدة أرضاً سهلةً غنيّةً بالتربة الطينية التي تستخدم لزراعة بنجر السكر، وتتداخل المنطقة مع غابة هيلدسهايم، ومنطقة زالتسغيتر هيلز.
التاريخ
- تأسست المدينة في عهد الإمبراطور هنري الأوّل خلال القرن العاشر، وذلك بعد اكتشاف الودائع في منطقة راملسبيرغ.
- بُني القصر الإمبراطوري في القرن الحادي عشر ليكون مقرّاً صيفيّاً للأباطرة، وخاصّةً للملك هنري الثالث الذي زار القصر حوالي عشرين مرة.
- اتخذ الشاعر الإنكليزي الشاب وليام وردزورث من البلدة في عام 1798م مكاناً لتبديد الحنين إلى الوطن من خلال كتابة بعض الكلمات عن طفولته.
- كانت البلدة مكاناً للحامية الرئيسة من جيش، وشرطة الحدود لألمانيا الغربية خلال فترة الحرب الباردة، وأخلوا المنطقة من هذه المنطقة بعد سقوط جدار برلين.
الاقتصاد
تحتوي البلدة على مركز التسوق الإقليمي الذي يحوي على متاجر، ومحلات، ومطاعم شعبيّة، وأهمّ ما يُميّز هذا المركز بأنّ المزارعين يبيعون منتجاتهم الزراعيّة المحلية خلال يوم واحد في الأسبوع، ويوجد في البلدة العديد من وكلاء السيارات المتخصّصين في إعادة توريد، وبيع السيارات.
ويعدّ قطاع السياحة أحد أبرز القطاعات التي تعتمد عليها البلدة؛ إذ يقصدها سنوياً الآلاف من السياح الأوروبيين، والمحليين، كما أنّها تحتوي على خدمات سياحية مميّزة من فنادق، ومنتجعات سياحية.