تقرير عن النمسا
النمسا
النمسا هي واحدة من الدول التي تقع في القارة الأوروبيّة، بمساحة جغرافيّة تصل إلى 83 879 كيلومتراً مربّعاً، وتعتبر بلداً جبليّاً إلى حد كبير، نظراً لموقعها في الطرف الشرقي من جبال الألب. إنّ السلسلة الجبلية التي تشتهر بها النمسا تسيطرعلى الأجزاء الغربيّة والجنوبية منها، بينما المحافظات الشرقيّة من النمسا عبارة عن حوض لنهر الدانوب، تنقسم النمسا إلى تسع ولايات وهي بورغنلاند، وكيرنتن، والنمسا السفلى، والنمسا العليا، وفورآرلبرغ، وفيينا، وسالزبورغ، وشتايرمارك، وأخيراً تيرول، أما عاصمة النمسا فهي فيينا.
السكان والعملة واللغة
يصل عدد سكان النمسا إلى حوالي 8 507 786 نسمة، أما عملتها فهي اليورو، ولغتها الرسمية هي الألمانيّة.
النظام السياسي
إن النظام السياسي في النمسا جمهوريّ، فهي جمهورية برلمانية اتحادية، كما أنّ النمسا قد أصبحت عضواً من أعضاء الاتحاد الأوروبيّ منذ الأول من يناير في عام 1995م، وقد عقدت النمسا الرئاسة الدولية لمجلس الاتحاد الأوروبي مرتين الأول في عام 1998م، والثاني في عام 2006م، ومستقبلاً عام 2019م.
الديانة
نظراً للإحصاءات التي جرت عام 2001 في النمسا لمعرفة نسب توزّع الأشخاص حسب الديانة تبين أنّ نسبة الكاثوليك هي الأعلى حيث بلغت نسبتهم 74%، ثم اللوثريين الذين بلغت نسبتهم 4.7%، ثم المسلمين الذين بلغت نسبتهم 4.2%، ويوجد كذلك نسبة من اليهود، والأرثوذكس الشرقيين ولكن بنسب قليلة جداً.
الثقافة
تشتهر النمسا بثقافاتها وفنونها المختلفة وخاصة الموسيقا، فقد ظهر العديد من الملحّنين في تلك الدولة العريقة، ومن أشهرهم فولفغانغ أماديوس موزارت. تُعتبر العاصمة النمساوية فيينا عاصمة الموسيقا الكلاسيكيّة الأوروبية، كما أنّ العازف الألماني الشهير لودفيغ فان بيتهوفن أمضى حياته في العاصمة النمساويّة فيينا مما أعطاها رمزاً ثقافيّاً موسيقيّاً.
انتقالاً للفن والعمارة تتميّز النمسا بوجود العديد من المهندسين الخبراء، والرسامين والفنانين الذين لعبوا دوراً مهماً في إعلاء الرمز الثقافيّ للنمسا، ومن أهم هؤلاء الرسّامين: فرديناند جورج، ومن أهم المهندسين والمعماريين: يوهان بيرنهارد. ومن أشهر مراكز العمارة في النمسا قصر شونبرون الذي يقع في فيينا، يعد هذا القصر شاهداً على تطور العمارة وجمالها في النمسا، ويُعتبر مصيفاً ومركزاً حضاريّاً مهماً، فهو أحد المعالم السياحيّة في فيينا، والذي يجذب السياح من أجزاء مختلفة من هذا العالم، حيث إنّه محاط بحديقة خلابة تحتوي على أقدم حديقة حيوانات في العالم.
الأهميّة الاقتصاديّة
تعد النمسا واحدة من أغنى الدول في العالم، وفي العصر الحديث خاصة في العام 2014 لعبت النمسا دوراً مهماً في قطاع الاقتصاد، وخاصة في قطاعات التعليم، والنقل، والسكن، والخدمات الغذائيّة والصناعة، والإدارة العامة، والدفاع، والتعليم، والصحة البشرية وأنشطة العمل الاجتماعيّ، علماً أنّ شركاء النمسا في التصدير، كلٌّ من: ألمانيا، وإيطاليا والولايات المتحدة، أما شركاؤها في الاستيراد، فهي: ألمانيا، وإيطاليا وسويسرا.