المظاهر العمرانية والاجتماعية في القرية والمدينة

المظاهر العمرانية

المظاهر العمرانيّة في القرية

من المظاهر العمرانية في القرية ما يلي:[١]

  • بساطة الأبنية وصغر مساحتها، حيث يتكوّن البيت غالباً من عدد محدود من الغرف، وساحةٍ صغيرةٍ ملحقةٍ به، وغرفةٌ مخصَّصة لبعض الحيوانات التي تقتنيها الأسرة.
  • استقلالية البيوت إذ تكون ذات طابق واحد -على الأغلب- مبني من الحجر والطين اللذين يتوفّران في البيئة المحليّة.
  • ضيق الشوارع بسبب امتداد الأبنية القديمة بمحاذاة الطريق مباشرةً.
  • قلّة الأبنية الحكوميّة مقارنة بالمدينة، والتي تسهم في تقدّمها وازدهارها.
  • قلة عدد الأسواقٌ والمحلاتٌ التجاريةٌ؛ بسبب قلّة عدد سكانها، وانخفاض معدّل القوّة الشرائيّة فيها.
  • محدوديّة الأماكن الترفيهية مثل: المتنزّهات، والمقاهي، والاستراحات.

المظاهر العمرانية في المدينة

من أهمّ ما يميز المظاهر العمرانية للمدينة عن القرية ما يأتي:[٢]

  • تقارب الأبينة من بعضها البعض نظراً للكثافة السكانية العالية فيها.
  • تنوّع المنشآت والأبينة فيها بين مؤسسات ومكاتب ومدارس ودوائر حكومية وغيرها.
  • تميّز أبنيتها بمظاهر الترف العمراني من علو في الأبنية وتنويع في تصاميمها وغيرها.
  • اتساع الشوارع وتنوّع وسائل النقل.

المظاهر الاجتماعية

المظاهر الاجتماعيّة في القرية

من المظاهر الاجتماعية في القرية ما يلي: [٣]

  • التجانس السكّاني، إذ يكون سكانها من الأقارب وأبناء العمومة في الغالب، فالجميع يعرفون بعضهم، وتربطهم علاقاتٌ حسنةٌ، مثل: علاقات المصاهرة، أو علاقات العمل المشترك، ويكون عددهم قليلاً، وتكون المساحة التي تتوزّع فيها منازلهم صغيرةً، ومساكنهم متقاربة.
  • تقارب مستويات الأفراد الماديّة، إذ إنّهم يمارسون العمل نفسه، ويتأثّرون بالظروف الطبيعيّة والحياتية ذاتها؛ لذلك نجد فيها الترابط الاجتماعيّ أكبر، والمحافظة على العادات والتقاليد والقيم الأصيلة، ففي الأعياد يتزاور سكّان القرية جميعهم، وفي أيام الشتاء تكثر السهرات العائليّة.
  • التكافل الاجتماعيّ فيها، حيث إنّ المشاركة في الأفراح والأحزان قضيّةٌ أساسيّةٌ، وترتبط بكرامة الشخص، فليس من المقبول أن تقيم فرحاً في القرية وفيها وفاةٌ أو حزنٌ، ويُرفَض ذلك من عامّة أبناء القرية، كما يتّصف أبناء القرية بالفزعة والمساعدة أكثر ممّا نراه في أبناء المدينة وإذا ما تعرّض أحد أفراد القرية إلى ضائقةٍ ماليةٍ نجد باقي أفرادها يهبّون إليه؛ لمساعدته بما يستطيعون.
  • توزّع وظائف الأفراد فيها بين عاملين في الزراعة ورعي المواشي، فيما يعمل بعضهم في الوظائف الحكوميّة.

المظاهر الاجتماعية في المدينة

للمدينة مظاهر اجتماعية عدّة تظهر بشكل ملحوظ، إذ يُلاحظ منها ما يأتي:[٤]

  • اتّسام حياة الأفراد في المدينة بالتشابك والتعقيد والتنظيم في أغلب الأحيان.
  • توسّع نطاق المعرفة ورغبة الأفراد في الاطلاع على تفصيلات العالم غير المحدودة.
  • تقلُّص العلاقات الإنسانية نوعاً ما واقتصارها على المهم منها.
  • قلة مساحات التواصل الشفوي والمباشر بين الأفراد فيها.
  • بروز النمط الاستهلاكي للأفراد في المدينة، على عكس النمط الدارج في القرية.

المراجع

  1. “Urban aspects of the village”, www.sustainingcommunity.wordpress.com، 18-8-2018. Edited.
  2. صفحة 49،50، “نشأة المدن ونموها”، /www.kau.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-9. بتصرّف.
  3. “Social aspects of the village”, www.encyclopedia.com، 18-8-2018. Edited.
  4. إدريس مقبول صفحة 50-55، “المدينة العربية الحديثة”، omran.dohainstitute.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-4-9. بتصرّف.