محافظة حقل
حقل
تُعتبر مدينة حقل من المُدن التي تقع في الشّمالِ الغربيّ من المملكة العربيّة السّعودية، على السّاحل الشّرقي الشّمالي من خليجِ العقبة، وتبعُد عن العقبة حوالي (30) كيلومتراً جنوب الأردنّ، حيث تقع على خطّ عرضِ شماليّ (18 و 29 5) وخطّ طولٍ (57 و34 5)، كما تبعُد عن المدينة السّعودية تبوك قرابةَ (200) كيلومتراً، ويبلغ عدد سُكّان محافظةِ حقلٍ قرابة (27.000) نسمة، كما أنّها من أشهرِ المناطق السّياحية التّابعة لمنطقةِ تبوك، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن السّياحية، بالإضافة للعديد من المنتجعات السّياحية والشّواطيء.
مَناخ حقل
تتمتّع مدينة حقل بمناخٍ مُعتدلٍ في فصليّ الصّيف والشّتاء، كما يتميّز مَناخُها بانعدام الرّطوبة صيفاً على الرّغم من وجودِها على السّاحل. تقل فيها الأمطارُ في فصل الشّتاء، وفي الصّيف يهبُّ فيها نسيمٌ باردٌ يزيدُها روعةً وجمالاً.
أشهر الأماكن السّياحية والتّاريخية في حقل
- السّفينه الغارقه في عُرض البحر: يوجد هناك على السّاحل بالقرب من شواطيء حقلٍ سفينةٌ غارقةٌ منذ عشراتِ السّنين التي كانت مُحمّلة بالطّحين. وتُعتبر عَلَماً تاريخيّاً يأتي لزيارتها السّواح من كل المناطق لمشاهدتِها والتّمتع بمنظرِها، حيث أنَّ نصفَ السفينةِ غارقٌ والنّصف الآخر فوق البحرِ، يُقال أنَّ سببَ غرقِ السّفينة أنّها أصطدمت بشعابٍ مَرجانيّةٍ. تبعُد السّفينة عن حقلٍ قرابة (50) كيلومتراً، ويمكن الوصول إلى أقربِ نقطةٍ لها من خلال طريقٍ رئيسيٍّ لمشاهدتِها في عُرض البحرِ.
- جزيرة الوصل: تقع هذه الجزيرة على الشّاطئ الجنوبيّ من المدينة بالقرب من شاطئ الحميضة، حيث تُحيطها المياه من كلِّ الجهاتِ وتظهرُ كلؤلؤةٍ في البحر، ويأتي إليها الزّوار من كل مناطق السّعودية للتّمتع بمناظرها الخلّابة وشواطِئِها الجذّابة التي تتميّز بأنّها على أراضٍ مُستويةٍ وغير وعرَة، كما يُوجد على شواطِئِها الكثيرُ من الشِّعاب المَرجانيّة التي تُزيّنها، ويمكن ممارسةُ الرّياضة بمختلفِ أنواعِها والسّباحة هناك.
- شاطئ أمُّ عنمٍ والحميضة: يُعتبر هذا الشّاطئ من أجملِ الشّواطئ في مدينة حقلٍ والسّعودية كَكُلٍّ، بالإضافة لجوّها الرائع، فإنّهم يُطلقون عليها اسم “مدينةُ حقلٍ الصّحية” لخلوّها من الرّطوبة في أغلبِ أشهرِ العام، كما يتوفّر على الشاطئ العديدُ من الخدماتِ والمرافقِ والشّاليهات والقوارب. يتميّزُ الشّاطئ برِماله النّاعمة والصّافية والنّقية، ويتميّز بوَفرة الأسماك، كما يُمكن التّمتع بالنّظر لأشجارِ النّخيل المُنتشرة على ضفافِ الشّاطيء، ويُمكن للزّوار رؤية سيناء المِصريّة في الجهة المُقابلة من الشاطئ.