أين تقع قرية بارق
الموقع الجغرافي لقرية بارق
تقع قرية بارق في الجزء الشماليّ الغربيّ من مدينة أبها السعوديّة، في منطقة تُهامة عسير، ويخترقها طريق إقليميّ، وهو طريق (أبها وجيزان- مكة وجدة)، وتُعدُّ منطقةً سياحيّةً شتويّةً؛ وذلك لوجود عدة أماكن سياحيّة فيها، واعتدال مناخها في فصل الشتاء.[١]
حدود قرية بارق
تحدّ قرية بارق من جهاتها الأربع المناطق الآتية:[٢]
- الجهة الشمالية: بنو شهر.
- الجهة الغربيّة: ربيعة المقاطرة، وربيعة الطحاحين.
- الجهة الشرقيّة: بنو شهر.
- الجهة الجنوبيّة: المعربة، وآل خليف، وآل دريب.
تاريخ بارق
حظيت بارق بتاريخ مجيد، حيث لا يُمكن تجاوز تاريخها الماضي والحاضر، فقد لعبت قبيلة بارق دوراً رئيسيّاً في نصرة النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، والمُشاركة في الفتوحات الإسلاميّة، ونشر رسالة الإسلام، وقال البغدادي في كتاب المنمق: إنَّ بارق كانت من أكثر القبائل عدداً، وأحصن البلاد، ويُذكر أنَّهم وضعوا ضريبة على عير قريش المُتّجهة إلى اليمن، وذلك قبل مجيء الإسلام، ووفق عبد ربّه الأندلسيّ في كتاب العقد الفريد: شاركت بارق بأعظم حروب العرب في أيام الجاهليّة، وهو يوم شعب جبلة.[٣]
تسمية بارق
لتسمية بارق العديد من التأويلات، منها: أن بارقاً نجم من نجوم تاريخ الأمة العربية في الجاهلية والإسلام، وقيل إنَّ بارق ماء في السراة ومن نزله في أيام سيل العرم يكون بارقيّاً، وأن سعد بن عدي بن حارثة وابنا أخيه نزلاه فسموا بارقاً، أمّا بارق في لسان العرب عند ابن منظور فهو: بارق، وبريق، وبرقان، وبراقة أسماء، وبنو باريق هم قبيلة، وبارق اسم مكان منسوب له الصحاف البارقيّة، ولبارق ذكر كثير عند رواة التاريخ.[٢]
ميزات قرية بارق
تتميز قرية بارق بالأمور الآتية:[٢]
- تنعم القرية بتربة خصبة، وأمطار غزيرة.
- تشتهر بالزراعة، وخاصة زراعة محصول السمسم.
- تتميز بغطاء نباتيّ كثيف، وأشجار كبيرة، ومن أشهر أشجارها:
- شجر السنا: تُستخدم أوراقه في علاج الحمى، وعلاج أوجاع البطن.
- شجر المض: يُستخرج منه عسل القيظ.
- شجر العشر.
- شجر المقر.
- ملاحظة: يوجد العديد من الأشجار الأخرى، والتي تنتشر في سهول القرية، وتُضفي عليها مناخاً جميلاً.
المراجع
- ↑ “المجمع القروي ببارق”، www.momra.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب ت “بلاد بارق.. التاريخ والشعر والدفء والخضرة”، www.al-madina.com، 22-11-2012، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.
- ↑ يحي شتاف البارقي (9-5-2016)، “موجز عن تاريخ بارق يسطر بمداد الذهب.”، www.baareq.com.sa، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018. بتصرّف.