محافظة دمنهور

محافظة دمنهور

دمنهور؛ مدينة عربية تابعة إلى جمهورية مصر العربية، بلغ عدد سكانها حوالي 242.700 نسمة عام 2011، ويطلق عليها عدة أسماء مثل مدينة النصر، ومدينة النور، ومدينة البحيرة، كما ذكرت قديماً في العديد من النصوص المصرية القديمة باسم حور نسبةً إلى اسم آلهة، وفي النصوص اليونانية باسم هرموبوليس أي مدينة هرمس الصغرى، وأًطلق عليها المصريون قبل الإسلام اسم تمنهور وبعد الفتح الإسلامي للمدينة أسموها دمنهور.

الجغرافية

تقع جغرافياً شمال جمهوريّة مصر العربية تحديداً في الجهة الشمالية الغربية من دلتا نهر النيل والجهة الشمالية الشرقية من محافظة البحيرة، وترتفع عن مستوى سطح البحر تسعة أمتار، وتحدّها من الشمال ترعة المحمودية، ومن الشرق مركز شبراخيت ومركز الرحمانية، ومن الجنوب مركز الدلنجات، ومن جهة الغرب مركز أبو حمص، وتبعد حوالي 60 كيلومتراً عن مدينة الإسكندرية في الجهة الجنوبية الشرقية.

التاريخ

إبان الحملة الفرنسية على مصر وقعت المدينة تحت يد الاحتلال الفرنسي، مما دفع أهل المدينة للثورة على المحتل، وفي كل ثورة كان الجيش الفرنسي يعدم العديد من أهالي المدينة لإيقافهم عن الثورة، وعند مجيء الشيخ أبي عبد الله المغربي وهو أحد شيوخ المغرب دعا أهل دمنهور للجهاد ضد الاحتلال، وانتصر المغربيّ مع أهل المدينة في خمس معارك متتالية على نابليون بونابرت، والتي انتهت باستشهاد حوالي ألفي رجل من رجال دمنهور، واستشهاد أبي عبد الله المغربي، وبعد ذلك أمر نابليون بقتل كافة سكان المدينة وحرقهم أحياء، مما أدى إلى استشهاد ربع سكان المدينة.

المعالم

تحتوي المدينة على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية والدينية منها:

  • دار أوبرا دمنهور: بنيت سنة 1930م أثناء حكم الملك فؤاد الأول، وكانت تُعرف قديماً باسم سينما وتياترو فاروق.
  • مكتبة مصر العامة: افتتحتها السيدة سوزان مبارك سنة 2009م.
  • شارع سعد زغلول: يعتبر من أكبر الشوارع التجارية في المدينة.
  • مسجد ناصر: يُعرف باسم مسجد الاتوبيس وهو من أقدم وأكبر المساجد في دمنهور.
  • مبنى دار الإسعاف: شُيّد في عهد الملك فؤاد.
  • مسجد التوبة: يقع في وسط المقابر القديمة التابعة إلى قرى سكنيدة وطاموس.
  • معالم أخرى: مثل مسجد الحبشي، ومسجد المرداني، ومبنى مدرسة دمنهور الثانوية العسكريّة، والمستشفى التعليميّ، والكوبري المتحرّك، وكاتدرائية القدّيسة العذراء مريم.

أعلام وشخصيات محافظة دمنهور

  • العالم المصري الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل.
  • المفكر المصري المسلم الدكتور عبد الوهاب المسيري، وصاحب موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية.
  • بابا الإسكندرية البابا كيرلس السادس.
  • الوزير عبد المنعم الصاوي (وزير الثقافة والإعلام سابقاً).