محافظة بولو في تركيا
محافظة بولو في تركيا
بولو هي مدينة في تركيا، والمركز الإداري لمقاطعة بولو، يبلغ عدد السكان 131264 نسمة حسب تعداد عام 2012م، وتخضع المدينة لعضوية حزب العدالة والتنمية علاء الدين يلماز منذ الانتخابات المحلية التي أجريت فى عام 2004م.
تقع المدينة على الطريق السريع القديم من اسطنبول إلى أنقرة، و يسير هذا الطريق صعوداً فوق جبل بولو، بينما يمر الطريق السريع الجديد عبر نفق جبل بولو تحت البلدة.
تاريخ المحافظة
- العصور القديمة: كانت بولو جزءاً من إحدى الممالك الحيثية حوالي عام 2000 قبل الميلاد، وتحولت عام 500 قبل الميلاد إلى واحدة من المدن الرائدة في مملكة بيثينيا، ويعتبر بيبريسز، مارياندينس، كوكونيس، ثينز و بابلاغونس هم السكان الأصليون للمنطقة في العصور العتيقة. كما تأسست بولو من قبل أركاديانز من مانتينا. وتظهر القطع النقدية العائدة للعصر الروماني القديم، بأنّ المدينة كانت تسمى في ذلك الوقت (عادة).
- العصر العثماني: في عام 1325م، تمّ غزو المدينة من قبل الإمبراطورية العثمانية، وأصبحت معروفة بالاسم التركي الحالي (بولو أو بولي)، وكان يحكمها كاندار أوغلو بين 1402م و1423م، وأصبحت بولو هي المدينة الرئيسية لسانجاك في فترة ولايته، وبلغ عدد سكانها 10،000 نسمة، وكانت بولو جزءاً من ولاية كاستامونو التابعة للإمبراطورية العثمانية.
إقتصاد المحافظة
تعتبر بولو واحدة من المدن المزدحمة التي تشتهر بأسواقها، حيث يوجد بها شارع طويل مليئ بالمحلات والمتاجر، إضافة إلى طبيعة بولو الساحرة والخلابة التي تجذب السياح إليها باستمرار، وللطلبة الراغبين بالدراسة في جامعتها، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي للبلاد. وتعتمد المحافظة على الحرف اليدوية والتقليدية، ويعتبر يوم الإثنين من كل أسبوع هو يوم التسوق فيها بحيث يؤمها الناس من مختلف المدن والقرى.
مطبخ بولو
تشتهر محافظة بولو كسائر المدن التركية بغنى أطباقه، وتختص بأنواع عديدة من الحلوى المصنوعة من البندق الذي ينمو بوفرة في المنطقة.
وسائل الإعلام التابعة للمحافظة
تعتبر بولو موطناً لـ 12 صحيفة محلية تنتشر في أرجاء المدينة، إضافة إلى أنه يوجد فيها قناتان تلفزيونيتان محليتان هما:(محطة كوراوغلو، ومحطة أبانت)، وثلاث محطات إذاعية، وست مجلات محلية.
مناخ بولو
تتميز بولو بمناخها القاري الرطب، شتاؤها ثلجي بارد جداً وصيفها حار لكن تكون بعض الليالي باردة.
أهم المعالم في المحافظة
- بحيرة أبانت، وقرية غولكوي الواقعة بالقرب من الحرم الجامعي.
- الطبيعة الساحرة للريف المحيط بالمدينة.
- مسجد المحافظة التاريخي (أولو جاميي) والذي يعود للقرن الرابع عشر.
- متحف بولو الذي يضم العديد من القطع والشواهد الأثرية التي تعود لأقدم العصور، وتعكس عراقة المدينة وأصالتها.
- ينابيع كابلكالار الساخنة.
- بحيرة غولكوك أو الحفرة الشهيرة.