كم محافظة في سلطنة عمان
سلطنة عُمان
دولةٌ عربيةٌ تقع غرب آسيا، وتحتل المرتبة الثالثة في شبه الجزيرة العربية من ناحية المساحة إذ تبلغ مساحتها حوالي 309.500 كيلومترٍ مربعٍ، أمّا حدودها فتحدها من الشمال المملكة العربية السعودية، ومن الغرب الجهورية اليمنية، أمّا من الشمال الشرقي فتحدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشترك في حدودها البحرية مع إيران، وباكستان، والإمارات، واليمن، وتمتلك ساحلاً جنوبياً يُطل على بحر العرب، وبحر عُمان من الجهة الشمالية الشرقية.
محافظات سلطنة عُمان
الداخلية
تعتبر المنطقة الداخلية في السلطنة بمثابة العمق الاستراتيجي لها، فهي تحتوي على ثماني ولاياتٍ، وأشهرها ولاية نزوى، وهي عاصمة عُمان، كما أنّها المركز العلمي، والثقافي للسلطنة منذ القدم، بالإضافة لذلك فهي تضمّ العديد من الأماكن الأثرية، والمشاهد الخلابة، وقد تمّ مؤخراً فتح كهف الهوته فيها والذي يعتبر ثاني أكبر كهفٍ في دول الخليج، وهو يحتوي على أمور غريبة كالسمك الذي لا يشاهد في الضوء.
الظاهرة
هي عبارةٌ عن سهلٍ شبه صحراوي عُماني، والذي ينحدر من السفوح الجانبية لجبال الحجر المغربي باتجاه صحراء الربع الخالي، كما أنّ جبال الكور تفصلها عن محافظة الداخلية من الجهة الشرقية، كما ترتبط بصحراء الربع الخالي من الجهة الغربية، وأيضاً بمحافظة البريمي، ومحافظة الوسطى من الناحية الجنوبية، وهي تُعتبر من المناطق السياحية الصحراوية الجميلة.
شمال الباطنة
تقع محافظة شمال الباطنة في موقعٍ جغرافي حيوي على الساحل الشمالي للسلطنة، والتي تطلّ على بحر عُمان، كما أنّها تمتدّ من خطمة الملاحة شمالاً إلى رأس الحمراء جنوباً، وهي تنحصر بين سفوح جبال الحجر الغربي من الجهة الغربية، وبين بحر عُمان من الناحية الشرقية، وتحتوي على بعض الأشجار النادرة منها: شجرة الماسوة في ولاية لوى، وشجرة اليباج في ولاية السويق.
جنوب الباطنة
تقع أيضاً على الساحل الشمالي للسلطنة كموقع محافظة شمال الباطنية، وتعتبر ولاية الرستاق مركزاً لها، كما أنّها تشتهر بالمعالم التاريخية والسياحية: كحصن الحزم، وقلعة الرستاق، وبها أيضاً العديد من العيون، مثل: عين الكسفة، وعين الثوارة في نخل.
البريمي
تقع في الجهة الشمالية الغربية من السلطنة، بجانب الحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت تُعرف سابقاً بـ ولاية البريمي كجزءٍ من محافظة الظاهرة حتى عام 2006م، عندما صدر مرسومٌ سلطانيّ ينص على إنشاء محافظةٍ تحمل اسم محافظة البريمي والتي تضم ولاية البريمي، ومحضة، والسنينة.
الوسطى
تقع في وسط عُمان، ومن هنا جاءت تسميتها بـ الوسطى، وهي تربط البلاد بظفار، وترتبط من الجهة الشرقية ببحر العرب، ومن الجهة الغربية بصحراء الربع الخالي، أمّا من الجنوب فتتصل بمحافظة ظفار.
شمال وجنوب الشرقية
تقع هذه المحافظات في المنطقة الشرقية، والتي تطلّ على بحر العرب من ناحية الشرق، كما أنّها تحتوي على الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي، وتضمّ محافظة شمال الشرقية عدّة ولايات هي: إبراء، وبدية، والمضيبي، والقابل، ووادي بني خالد، ودماء، والطائيين، أمّا محافظة جنوب الشرقية فتضمّ: ولاية جعلان بني بو علي، وجعلان بني بو حسن، والكامل، والوافي، ومصيرة، وولاية صور التي تعتبر عاصمتها الإداراية.
ظفار
تسمى أيضاً بـ أرض اللبان، وقديماً كانت تعرف ببلاد بونت، وسالكن، وأوفير، وهي تشكل ثلث السلطنة والتي تقع في الجهة الجنوبية منها، وترتبط من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بالجمهورية اليمنية، كما أنّها تطل من جهة الجنوب على بحر العرب، وعلى صحراء الربع الخالي المحاذية للحدود السعودية من الجهة الشمالية.
مسقط
تقع على خليج عُمان، وهي تعتبر عاصمة الحكم، والمال، والأعمال في السلطنة، كما أنّها المنطقة المركزية لها على المستوى السياسي، والاقتصادي، والإداري، ويطلق عليها أيضاً عاصمة السلطنة، ومقر الحكم، ومركز الجهاز الإدراي للبلاد، وبها مدينة مسقط “العامرة”، ولها دورٌ مهمٌ وحيويّ في النشاط التجاري، والاقتصادي، على المستوى المحلي و الخارجي.
مسندم
تقع في أقصى الشمال من السلطنة، وهي من البقاع الأولى التي تشرق عليها الشمس في الوطن العربي، ويفصلها جزءٌ من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة عن باقي الأجزاء، أمّا مساحتها فتبلغ حوالي 1800 كيلومترٍ مربع، وتتميز بطبيعتها الخلابة والرائعة، كما أنّها تعتبرمنطقةً سياحيةً يزورها الكثير من السياح.