محافظة درعا
المحافظات السورية
تضم الجمهورية السورية القائمة في منطقة الشرق الأوسط في الجزء الغربي من القارة الآسيوية أربع عشرة محافظة، ويبلغ مجمل مساحتها نحو 185180 كم2، ويؤثر المناخ المتوسطي وشبه الجاف على هذه المنطقة. المحافظات هي محافظة الحسكة، ومحافظة دير الزور، ومحافظة الرقة، ومحافظة حلب، ومحافظة إدلب، ومحافظة درعا، ومحافظة القنيطرة، ومحافظة طرطوس، وغيرها، وتقسم هذه المحافظات إلى 60 منطقة، ثم تتفرّع إلى مناطق فرعية يطلق عليها مسمى نواحٍ.
محافظة درعا
تصنّف مدينة درعا مركز المحافظة من ضمن المدن الأكثر قدماً عربياً، وتمتد في الجزء الجنوبي من المنطقة حيث الحدود الأردنية السورية، وهي المدينة الأقرب لمدينة الرمثا، ويشار إلى أن إقليم حوران الذي كان يمتد بدءاً من الجهة الجنوبية في سوريا وحتى الجزء الشمالي من الأردن كان يتخذ من مدينة درعا عاصمة له، وكانت المنطقة تضم عدداً من المدن ومنها طفس، وأزرع، وداعل، وخربة غزالة، والغارية الغربية، والحراك، وأبطع، ونوى، والشيخ مسكين، وغيرها.
تضم محافظة درعا داخل نطاقها 3 مناطق، وجغرافياً تقع فوق 36.2 إلى الشرق، و 32.9 إلى الشمال، وتشير إحصائيات التعداد السكاني عام 2011م إلى أن عدد سكان المحافظة يصل إلى 1.027.000 نسمة، حيث تصل الكثافة السكانية إلى 280 نسمة لكل كم2.
جغرافية درعا
تشغل محافظة درعا السورية الجزء الجنوبي من الجمهورية بمساحة تمتد إلى نحو 3.730 كم2، وتعتبر بمثابة سهل وهو ما يسمى بسهل حوران الذي نشأت على متنه عدد كبير من الحضارات العريقة، وكانت هذه المنطقة تمتاز بالخصوبة، وكانت مركزاً للمحاصيل الزراعية التي تسند عليها الدولة الرومانية وكانت في ذلك الوقت تحمل اسم مملكة إهراء روما ويعود السبب في هذه التسمية لخصوبة أراضيها وكثرة المحاصيل الزراعية فيها.
يمتاز سهل حوران بأهمية كبرى في المنطقة السورية إذ يلبي احتياجات البلاد من القمح والخضروات، ويتصدرّ المرتبة الأولى في إنتاج البندورة والخضروات.
تاريخ درعا
يحظى تاريخ محافظة درعا بعراقة كبيرة إذ قامت فيها حضارات عدة، ومن أهم هذه الحضارات هي مملكة الغساسنة، وتعتبر منطقة البصرى مركزاً مهماً للآثار القديمة ومن بينها القلعة الأثرية والمدينة القديمة، وقد شرّف الله سبحانه وتعالى المحطات التاريخية فيها بزيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما زار الراهب بحيرى في منطقة بصرى.
أعلام درعا
من أبرز الشخصيات التاريخية الهامة التي خرّجتها محافظة درعا، وهم:
- العالم المسلم ابن القيم الجوزية.
- العالم المسلم العز بن عبد السلام وحامل لقبيّ سلطان العلماء و بائع الملوك.
- الفقيه المسلم يحيى بن شرف الحزامي النووي، والملقب بشيخ الإسلام والمسلمين، وصفوة الأولياء والصالحين.
- العالم المسلم أبو الفداء عمان الدين، المكنّى بابن كثير.
- أبو تمّام.
- عدنان الرفاعي.