محافظة الليث
محافظة الليث
محافظة الليث من المحافظات التابعة لفئة “أ” في مكة المكرمة، وبالتحديد في إقليم تهامة الواقع على الساحل الغربي للملكة العربية السعودية، وتتميز بأنها من المحافظة الكبرى على مستوى مكة المكرمة، وتبعد عن هذه المدينة بمسافة تقدر بحوالي 180 كم من الجهة الجنوبية، وتبلغ المساحة الكلية لها بحوالي 25 ألف كم، ويصل عدد سكانها لحوالي 72000 نسمة، تمّ توزيعهم على مختلف المناطق الحضرية والقرى الساحلية بالإضافة إلى وجود نسبة منهم في المهجر.
تسمية الليث
سميت محافظة الليث بهذا الاسم نسبة إلى وادي الليث الذي تقع هذه المحافظة عند المصب الخاص به، وتعد بمثابة ميناء قديم مرّ من خلاله أبرهة الأشرم الذي قدم لهدم الكعبة المشرفة.
موقع الليث
محافظة الليث محاطة بالعديد من المدن التي تحدها من اتجاهات عديدة وهي:
- يحدها من الجهة الشمالية كل من مدينة مكة المكرمة ومدينة جدة.
- يحدها من الجهة الشرقية العديد من المحافظات كمحافظة أضم ومحافظة الطائف ومحافظة المخواة.
- يحدها من الجهة الغربية البحر الأحمر.
- يحدها من الجهة الجنوبية محافظة القنفذة.
ميناء الليث
تم استخدام محافظة الليث في القدم كميناء تجاري، وظيفته استقبال الحجاج القادمين من مختلف بقاع الأرض، وتحوّلت هذه المحافظة فيما بعد لتصبح ميناءً تجارياً، يستقبل مختلف أنواع البضائع القادمة من جيزان، واليمن، وسواحل أفريقيا، بالإضافة إلى عملية تصدير البضائع إلى مكة المكرمة وجدة، وذلك من خلال السفن الشراعية المخصّصة لذلك.
تعتمد محافظة الليث في اقتصادها على الزراعة والرعي، بالإضافة إلى اعتماد نسبة قليلة من سكانها على الأسماك، وهي تشتهر بزراعة الحبحب، الذي يزرع بعد هطول الأمطار مباشرة.
مباني الليث
حدث تحول نوعي في المباني العمرانية في محافظة الليث، حيث إنّها مرت بالعديد من المراحل الانتقالية المتدرجة فيما يتعلق بالعمران، فأصبحت من المحافظات التي تضم الكثير من المباني المتميّزة والضخمة، والتي تمّ تصميمها على الطراز الحديث والمتطور.
قرى الليث
هناك العديد من القرى الموجودة في محافظة الليث وهي:
- قرية حفار.
- قرية سلم الزواهر.
- قرية الشاقة الجنوبية.
- قرية الشاقة الشمالية.
- قرية أضم.
- قرية الوسقة.
- قرية غميقة.
- قرية طفيل.
- قرية سعيا.
- قرية السعد.
- قرية المجيرمة.
مناخ الليث
محافظة الليث من المحافظات الواقعة في منطقة مدارية تتصف أجواؤها بأنّها حارّة وجافّة، وترتفع فيها درجة الحرارة في فصل الصيف، ويعود ذلك لعدم وجود الغطاء النباتي، بالإضافة إلى رطوبتها العالية؛ لأنّها على مسافة قريبة من البحر الأحمر، أمّا مناخها في فصل الشتاء فيكون معتدلاً ومتوسطاً، مع نزول كميات قليلة من الأمطار.