أين تقع قرية قلوة

قلوة

قلوة هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية، وتُعدّ من المحافظات المهمة؛ حيث إنها من المحافظات التي تتطور بشكلٍ ملحوظ، وتسكن فيها مجموعةٌ من القبائل التي تَحمل اسماً عريقاً في المملكة ومن أهمها قبائل زهران، حتى إن المدينة تسمى ببلاد زهران في الكثير من الأحيان، وتتميز بوجود قريتين أثريَّتين معروفتين منذ القدم، وهما قريتي الخلف والخليف، ويُذكر أنَّ مناخها صيفي، وتتميّز بارتفاع درجة الحرارة فيها، كما أنّها تمتلك طبيعةً خلابة، وتتواجد فيها مزارعٌ كبيرة الحجم، بالإضافة إلى الكثير من الأودية.

موقع مدينة قلوة

تَنتمي مدينة قلوة إلى إقليم تهامة في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في منطقة الباحة في الجهة الجنوبية الغربية منها، يُذكر أنّ مدينة قلوة من أهمِّ مدن إقليم تهامة؛ حيث إنها تحتل المرتبة الثاني في الإقليم، وتشكلُ جزءاً رئيسياً منه، وتُعد هذه المدينة من المدن الكبيرة من حيث المساحة؛ إذ تحتوي على مئة وخمسٍ وثلاثين قرية، ويصل عدد سكانها إلى ست وخمسين ألف نسمة تقريباً، وتُعتبر مدينة قلوة من المدن الجبلية؛ حيث يصل ارتفاعها إلى ما يقارب أربعمئة متر فوق مستوى سطح البحر.

تتبع مدينة قلوة التهامية العديد من المراكز المهمة كمركز الجرين وهو مركز حديث، ومركز الشعراء والذي يَبعد مسافة ثلاثين كيلو متر باتجاه الشمال بالنسبة لمركز المحافظة، كما يتبع لها مركز الحجرة، والذي تبلغ مساحته ما يُقارب ستمئة كيلو متر، وعدد سكانه كبير، وهو من أهمِّ المراكز التابعة للمحافظة، كما يتبعها مركز المحمدية وغيره.

تضاريس المدينة

يتواجد في المدينة عدد كبير من الأوديةِ المختلفة بالأحجام والأطوال، وقد مَنَحت المدينة مناظرَ خلابة، زادت من أهميتها السياحية، ومن هذه الأودية: أودية الحجرة، ولقد سُمّي مركز الحجرة بهذا الاسم نسبةً إليها، ووادي رما، والضرس، ومنحل، وهوران، واشحط، والجرداء، والعميقة، ورشوه، ونيراء، ومحلا، وعليب وغيرها الكثير.

كما تتواجد فيها عدد من الجبال شاهقة الارتفاع، والتي يتميّز مظهرها؛ كجبل شدا، والسفعاء، والعمرة، ورفاعة، وجبل نيس الذي يُعتبر من أهمّ معالم المدينة؛ إذ إنه شاهق الارتفاع، ويحتوي على الكثير من الهضاب، وعادةً ما يتم ارتياده لممارسة رياضة التسلق.

أنشطة المدينة

إنّ من أبرز أنشطة مدينة قلوة هو النشاط الزراعي؛ إذ تتواجد فيها مزارع كبيرة، كما يَنْصب الاهتمام على الثروة الحيوانية بشكل كبير؛ حيث تُربى فيها كميات كبيرة من الإبل والأغنام، كما أنّ لها نشاطاً تجارياً بارزاً، ومن أبرز معالم التجارة فيها سوقي الأحد والخميس.