ما هي عاصمة البرتغال
البرتغال
تعدّ البرتغال واحدةً من دول شبة الجزيرة الإيبيريّة، التي توجد في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من القارة الأوروبيّة، ويحدّها المحيط الأطلسيّ من الجهة الغربيّة والجنوبيّة، وإسبانيا من الجهة الشماليّة والشرقيّة، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 92,212 كيلو متر مربع، ويبلغ تعدادها السكّانيّ أكثر من 10 ملايين ونصف نسمةً، وتحمل هذه البلاد تاريخاً عظيماً، وتسود على جزر المطلة على المحيط الأطلسي وهي جزر الأزور وماديرا.[١]
لشبونة
تعدّ لشبونة عاصمة البرتغال، وعي أكبر مدينة فيها، ويبلغ تعداها السكّانيّ ما يقارب 6 ملايين نسمةً، وتبلغ مساحتها الإجماليّه 100.05 كيلو متر مربع، وتعتبر واحدةً من المناطق الحضريّة، وتنحصر على خط عرض 38 ° 42’49.75 باتجاه الشرق، وخط طول 9 ° 8’21.79 باتجاه الشمال، وتقع عند مصبّ نهر التاجة، وتتمتع بمناخ شبه استوائيّ متوسطيّة، حيث يكون معتدل في الشتاء، ودافئ في الصيف، ويبلغ متوسّط درجة الحرارة السنويّة 21.5 درجة مئويّة خلال النهار، و13.5 أثناء الليل، وويبلغ متوسّط الدرجة على البحر 17.5 درجة، ويعتبر شهر يناير هو أبرد شهور السنة، وفصل الصيف يستمرّ لمدّة ستة شهور من شهر مايو إلى أكتوبر، ويعود تسميتها إلى تاريخها في عصور Phoenecian، وأخذت من اللغة الرومانيّة Lisso أو لوسيو، وتمّت كتابتها باللغة اللاتينيّة Ulyssippo وتعني مواطن من هيسبانيا.[٢]
تاريخ لشبونة
سكن الفينيقين المنطقة خلال العصر الحجريّ الحديث، وتمّ بناء العديد من المعالم الدينيّة، والجنائزية، والمغليثية، والدولمينات، والمنتصبة والتي ما زالت باقية في مكانها، وتمّ العثور على العديد من الاكتشافات الفينيقيّة التي يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد، وهو ما يشير إلى وجود موقع تجاري كان قائماً في وسط المدينة الحاليّة، وكان نهر التاجة مكان للتسويّة، وتموين السفن لهذه القبائل إلى جزر سيلي وكورنوال، وكانت مكاناً لتوفير العديد من المنتجات كالملح، والسمك، وبيع الخيول، وبالرغم من ذلك يعتقد الكثير من المؤرخين بأن الرومان هم أوّل من سكنوا هذه المنطقة.[٣]
كانت هذه المدينة كغيرها من المدن الكبرى في الإمبراطورية الغربية مركزاً لنشر المسيحيّة، إلّا أن تلك الفترة كانت تقوم على اضطهاد المسيحيين، وذلك بسقوط روما، وفي أعقاب تفكك الإمبراطورية الرومانية كانت هناك غزوات من قبل البرابرة بين عامي 409 و 429، واحتلت المدينة تباعاً من قبل Sarmatians، والانس والوندال، والجرمانية، والسويبيون، وتمّ دمج المملكة بين السويبيون، والجرمانية مملكة القوط الغربيين، وفي 6 آب من عام 711 تمّ نقل لشبونة إلى المسلمين التي كان معظم جيشها من البربر، والعرب من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، فقاموا ببناء المساجد، والمنازل، وأعادوا بناء سور المدينة المعروفة باسم سيركا مورا، وكان في ذلك الوقت الإسلام هو الدين الرسميّ في البلاد، وسمح للمسيحين بالحفاظ على دينهم.[٣]
المراجع
- ↑ “Portugal country profile”, www.bbc.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.
- ↑ “History of Lisbon”, www.lisbon.net, Retrieved 6-8-2018. Edited.
- ^ أ ب “LISBON HISTORY AND CULTURE”, www.corinthia.com, Retrieved 6-8-2018. Edited.