ما عاصمة اثيوبيا

عاصمة اثيوبيا

إنّ مدينة أديس أبابا هي عاصمة أثيوبيا، وهي أكبر مدنها بالنسبة لعدد السكّان، وفي مدينة أديس أبابا العديد من القصور والمباني القديمة، حيث نجد الكاتدرائيّة القديمة الشهيرة فيها وهي كاتدرئيّة القديس جورج التي أصبحت لاحقاً متحفاً، إضافة إلى كاتدرائيّة الثالوث المقدّس والتي تعدّ الأكبر للطائفة الأرثوذكسيّة، ونجد قصر الإمبراطور لمينيليك وهو قصر قديم جداً، ومازال حتّى اليوم هو مقر الحكومة الرسمي، إضافة إلى القصر الوطني حيث كان يعرف فيما مضى باسم قصر اليوبيل والذي هو اليوم المقر الذي يسكنه الرئيس في دولة أثيوبيا.

معالم في عاصمة اثيوبيا

المسارح

نجد مسرح هاجر هو المسرح القدم في أثيوبيا، ويقع في الحيّ القديم المعروف بـ حي بيازا ، وأيضاً هنالك قاعة أفريقيا التي تعدّ مقراً رئيسياً لـ الأمم المتّحدة الاقتصاديّة الأفريقيّة ، وقد أشير إلى أنّ أغلب المكاتب التابعة للأمم المتّحدة موجودة في دولة أثيوبيا، وأيضاً هي المكان الذي أسّس فيه الإتحاد الأفريقي الذي كان قبلاً يعرف بـ منظمة الوحدة الأفريقيّة ، وإضافة لكلّ ذلك نجد فيها العديد من المتاحف وأهمّها المتحف الأثنولوجي الأثيوبي، ومتحف التاريخ الطبيعي الأثيوبي، وأيضاً نجدّ متحف السكك الحديديّة الأثيوبي، بالإضافة إلى المتحف الوطني للبريد ، وكذلك يوجد في هذه المدينة المكتبة الأثيوبيّة الوطنيّة .

مبنى البرلمان

نجد مبنى البرلمان الذي بني إلى مقربة من الكاتدرائية الموجودة في المدينة وهي كاتدرائيّةالثالوث المقدّس ، ونجد في أعلى البرلمان برج السّاعة، حيث نجد بأنّ هذا البرلمان قد احتوى على عدّة قاعات كبيرة، حيث خصّص بعض قاعاتها من أجل المؤتمرات أو الاتفاقات الكبيرة الدولية منها.

مساجد

إنّ في مدينة أديس أبابا مسجد كبير ومثير، هو مسجد الأنور حيث يعتبر الأكبر في هذه المدينة، حيث أقيم في أكبر أسواق المدينة المفتوحة، وعلى مقربة منه تكاد تكون بضعة أمتار هنالك كنيسة Raguel الشهيرة، وهذا ما يعطي انطباعاً عن التعايش المسيحي الإسلامي في مدينة أثيوبيا، في ظل انسجامٍ وتسامحٍ ومحبّة وتقارب.

جامعة أديس أبابا

في أديس أبابا هنالك جامعة قد تمّ تأسيسها في عام 1950 م، وكانت تعرف باسم كليّات جامعة أديس أبابا ، إلاّ أنّ الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول قد قام عام 1962 م بالتبرّعه بأحد القصور ليكون فيما بعد جامعة أديس أبابا .

المطار الدولي

يوجد في مدينة أديس أباب مطار دولي هو مطار بولي الدولي ، وقد كان هنالك مطار قديم إلاّ أنّه اليوم يستعمل فقط في الطيران الداخلي والطائرات ذات الحجم الصغير إضافة إلى المروحيات والطائرات العسكريّة، ونجد أيضاً فيها سكّة حديدية قد صمّمت بأسلوب وشكل فرنسي، تسيّر رحلاتها حتى مدينة جيبوتي، وتشتهر في هذه المدينة سيارات الأجرة ذات اللون الأزرق والأبيض، التي تقوم بتخديم المدينة.