أين تقع مدينة جبيل الصناعية

مدينة الجُبيل الصناعيّة

تقع مدينة الجُبيل الصناعيّة على ساحل الخليج العربيّ في الشرق من المملكة العربيّة السعوديّة، تبعد عن العاصمة الشرقيّة (الدمّام ) شمالاً قرابة مئة كيلومتر. يتميّز موقع المدينة بقربها من الممرّات البحريّة الخليجيّة والدوليّة، وقربها من مصادر الطاقة بالإضافة إلى المواد الخام، التي تُستخدم في الصناعات البتروكيماويّة وصناعات التكرير، لذلك أعدّ المسؤولون خطّةً طويلة المدى لتنمية المدينة بشكل متميّز، ومن أهداف الخطّة:

  • ترجمة أهداف الخطة الخمسيّة التنمويّة للمملكة العربيّة السعوديّة؛ لتصبح برامج ومشروعات لتطوير المدينة وتنميتها.
  • تحديد إطار متكامل وشامل للتنمية؛ يشمل دقّة سير تنفيذ الخطّة.
  • تشجيع الاستثمار بقطاع الصناعة خاصةً الصناعة البتروكيماويّة والتجارة والإسكان.
  • مراقبة تطوّر المدينة لتقييم مراحل نموّها، والكشف عن أي آثار عكسيّة بوقت مبكّر.
  • تحديد متطلّبات التطوير والتنمية المتمثّلة في التجهيزات الأساسيّة؛ مثل المساكن، والمرافق، والخدمات الاجتماعية، وغيرها، لضمان راحة واستقرار ساكني المدينة.
  • وضع أنظمة ولوائح تحدّد النّطاق العمرانيّ؛ تفادياً للتوسّع والنموّ العمراني.
  • وضع برامج تساعد على تطوير وتنمية الكوادر؛ بما يكفل إعدادهم للقيام بمهمّة التنمية والتطوير.

تقسيماتها الجغرافيّة

إنّ مساحة مدينة الجُبيل الصناعيّة الكليّة (1016) كيلو متر مربّع تقريباً، وذلك حسب الخطّة العامّة للمدينة؛ حيث قُسّمت إلى عدة مناطق جغرافية هي: منطقة سكنيّة، والمطار، ومنطقة صناعيّة. بالإضافة إلى هذه المناطق توجد جزيرة الباطنة في الشمال الشرقيّ من المنطقة السكنية، بمساحة أربعة وثلاثين كيلومتر مربّع، وتقع بين مدينة الجُبيل الصناعيّة وجزيرة رأس أبو علي، ويخترقها طريق وخطوط كهرباء تربط شركة الزيت بالمنطقة.

الهدف من وجود المدينة

تُعتبر الصناعة واستغلال الموارد الخام المتاحة والموارد الهيدروكربونيّة الخيار الأمثل للمملكة العربيّة السعوديّة في إنشاء هذه المدينة وما تتضمّنه من صناعات، التي تُركّز فيها على صناعة البتروكيماويّات، وتُعدّ المملكة العربيّة السعوديّة عملاق الصناعات البتروكيماويّة على مستوى العالم، فتوجد فيها شركة (سابك) وشركات أخرى للصناعات النفطيّة والبتروكيماويّة. تنقسم الصناعات في مدينة الجُبيل الصناعيّة إلى ثلاثة أقسام وهي:

  • منطقة صناعات أساسيّة: وتُعدّ هي حجر الأساس في المدينة، وتضم صناعات بتروكيماويّة، ومصنعاً للحديد والصلب، بالإضافة إلى مصفاة ساسرف، يَبلغ عدد الصناعات التي تُصدَّر إلى الخارج من هذه المدينة عشرين صناعة تقريباً، بطاقةٍ إنتاجيّة تُقدّر بـ (66,536) ألف طن في السنة.
  • منطقة صناعات ثانويّة: وهي قريبة من منطقة الصناعات الأساسيّة، ويتمثّل دورها الرئيسيّ في مدى الاستفادة من المنتجات الصناعيّة الأساسيّة بواسطة عمليّات تصنيع إضافيّة؛ من أجل إنتاج وسائط بتروكيماويّة والبلاستيك والحديد ومنتجات كيماوية تُستخدم في الزراعة.
  • منطقة صناعات خفيفة ومساندة: وتضمّ الكثير من المصانع، وتُعدّ الصناعات الأساسيّة والثانويّة مواداً أوليّة لها، وهي تعمل على تحويلها إلى مواد استهلاكيّة، وتضم هذه المنطقة مؤسّسات تجاريّة، توفّر خدمات وسلع تُستخدم في الصناعة بشكل عامّ.