معلومات عن مدغشقر
مدغشقر
يطلق عليها اسم جمهورية مدغشقر، وهي عبارة عن دولة جزرية تقع في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لقارة أفريقيا، وتحتل المرتبة الرابعة كأكبر جزيرة في العالم، ويعيش فيها ما يقارب 5% من الأنواع النباتية والحيوانية في العالم، وهناك أكثر من 80% مستوطنة في مدغشقر، مثل القرود، وأنواع مختلفة من الطيور، وغيرها الكثير، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من توفّرالكثير من الثروات الطبيعية المهمّة فيها، إلا أنّ هناك ما يقارب ثلث سكان مدغشقر يعيشون تحت خطّ الفقر الدولي، وذلك بسبب الحروب الأهلية الموجودة فيها، والتي أدّت إلى كثرة المجاعات والأمراض.
جغرافية مدغشقر
تقدّر مساحتها بحوالي 587000كم2، وتحتل المرتبة السادسة والأربعين من ناحية المساحة، والمرتبة الرابعة كأكبر جزيرة في العالم، وهي واحدة من 11 مقاطعة منفصلة في هضبة جنوب أفريقيا، ويوجد فيها جرف حادّ يؤدّي من المرتفعات الوسطى إلى أسفل شريط من الغابات المطيرة مع ساحل ضيق في أقصى الجهة الشرقية، ويوجد فيها قناة بنجلانيس وهي سلسلة من البحيرات الطبيعية والصناعية المتصلة باستخدام القنوات التي تمتد بمحاذاة الساحل الشرقي لما يقارب 460كم2، كما أنها تحتوي على بقايا الغابات الوسمية، وسهول الحشائش الشبيهة، ومنحدر من المرتفعات الوسطى.
اقتصاد مدغشقر
يعتبر من قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، بالإضافة إلى صيد الأسماك والحراجة، ويوجد فيها صادرات رئيسية، مثل القهوة، والفانيلا، والقرنفل، والسكر، والكاكاو، والأرز، والموز، والفاصولياء، والفول السوداني، والمنتجات الحيوانية، وهناك أهمية كبيرة لتجارة الفانيلا في البلاد.
لغة مدغشقر
اللغة المغاشية هي اللغة التي يتحدث بها أغلب سكان البلاد، أما اللغة الثانية فهي الفرنسية، ويتحدث بها الأشخاص المتعلمون، وفي سنة 2003م بدأت الحكومة مشروعاً تجربيباً بهدف إدخال تدريس اللغة الإنجليزية في الصفوف الابتدائية.
أنشطة السياحية في مدغشقر
تعتبر جزيرة مدغشقر من الأماكن المثالية التي يمكن الذهاب إليها للاسترخاء بعد تجربة المغامرة في الغابات الرائعة الموجودة في الجزيرة، كما أنه يمكن استخدام القوارب الموجودة فيها التي تصل إلى فضولي كومبا، وهناك أيضاً رحلات طيران تسير بانتظام من انتاناناريفو إلى إيل سانت ماري.
الشواطئ المهجورة في مدغشقر
هناك الكثير من الشواطئ المهجورة في جزر مدغشقر، والتي تمتاز برمالها الناعمة، ومياهها الصافية، كما أنّه يمكن من خلالها رؤية طيور الفرقاطة الرائعة، ويمكن استخدام المراكب الشراعية للاستمتاع بالبحر، وهي شواطئ ممتلئة بالنخيل، والحبوب، والأبقار، والقش، وتعتبر من أهم المناطق التي يأتي إليها السياح للاستمتاع بالهدوء.