أين تقع طرابزون في تركيا
طرابزون
طرابزون سحر الجمال الطبيعي التركي، التي عُرفت بطبيعتها المميزة والخلابة والرائعة من قبل العرب، وغاباتها الكثيفة وأجوائها المتناغمة مع الطبيعة، وارتبط اسمها بالتاريخ العريق عند الأتراك المشهورين بصيد الأسماك، ومن أشهر أنواع الأسماك الموجودة في المنطقة هو الأنشوفة المتواجد على جانبي الساحل.
موقعها
تقع طرابزون في الشمال الشرقي لتركيا في شرق البحر الأسود، وبالتحديد على ساحل البحر الأسود بين جبال زينغانا، وهي تُعد ثاني أكبرمدينة في تركيا من حيث العدد السكاني والنمو الحضاري والتطور، حيث إنه يبلغ عدد سكانها 300 ألف نسمة.
المناخ السائد فيها
تتميز طرابزون بمناخها اللطيف وأجوائها الرائعة التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم، لقضاء عطلة هادئة ومريحة بعيداً عن الصخب والضجيج، حيث إنها تتمتع بأجواء صيفية لطيفة ومتوسطة الحرارة، وبثلوج على كافة نواحيها في أشهر الشتاء وتتجمد الأنهار بالمنطقة وتُعطي مظهراً رائعاً، حيث إنه يُصبح ساحات ممتدة مع بعضها البعض للتزلج، وفي فصل الصيف والربيع تغطي الهضاب الخضراء معظم أراضيها.
أصل تسميتها
يعود الأصل في التسمية لروايتين مختلفتين، الأولى تعود لأبطال الرويات الخرافية اليونانية التي كانت متداولة في ذلك الوقت بين الناس، حيث إن الناس كانوا متأثرين بأبطالها بشكل كبير، والرواية الثانية تعود بأصل التسمية لترابزيوس وتعني أهل الأناضول القديمة، ويُقصد بها زوايا القلعة الأربعة المتواجدة على سطح مستوي بين وديان عميقة، ونشأت هذه المدينة حسب قول المؤرخين في عام 755 قبل الميلاد تقريباً، وتضم العديد من الآثار القديمة حسب الروايات.
المعالم السياحية فيها
تضم هذه المدينة مجموعة من الأنهار الأساسية وعددها 12 وأشهرها نهر القلعة وفلودره والسيرا ويان يلو، كما تضم أربعة بحيرات أهمها أوزنجول، وتُعد هذه البحيرة الأساس الذي تقوم عليه السياحة، حيث إنها مصدر مهم في جذب السياح لوجود الأسماك المتنوعة والمرقطة بشكل كبير وواضح للعلن على كل جانب.
أشهر مأكولاتها
- الفطائر المتنوعة على الحطب وأشهرها الجبنة.
- الأسماك بأنواعها وبطرق طبخها المتعددة.
- الشوربات المحتوية على سمك الأنشوفة.
الموارد الاقتصادية فيها
يعتمد سكان هذه المدينة على صيد الأسماك للعيش، حيث إنه من العادات والتقاليد الدارجة من الأجداد حتى يومنا الحالي، ويُعد صيد الأسماك من الهوايات المميزة لمعظم السياح من الطبقة الرفيعة، ويجتمع الصيادون بعد الانتهاء من الصيد لعمل حفلة شواء تجمعهم معاً، وعلى أنغام الكمال والعود يرقصون رقصة الهاوون لإضافة المتعة والفرح أثناء تناول السمك المشوي وتحضيره.