سبب تسمية مصر أم الدنيا
الجمهورية المصرية
تقع الجمهورية المصرية في شمال القارة الإفريقية، وتعد من أكبر الدول العربية مساحةً وأكثرها تعداداً للسكان بمعدل تسعين مليون نسمة، يتميز المناخ في جمهورية مصر بميله للحرارة والجفاف، إلا أنّ ميزتها الجغرافية بكونها حلقة الوصل الأهم بين القارة الآسيوية والقارة الإفريقية من جهة، وبين القارة الإفريقية وبقية دول العالم الأوروبي من جهة ثانية.
سبب تسمية مصر
وضح المؤرّخون أن جمهورية مصر العربية سميت بذلك نسبة لابن سيدنا نوح عليه السلام وهو مصرايم بن حام بن نوح والذي ذهب وعاش بمصر بعد الطوفان، وأصبح الاسم يختصر مع مرور الوقت ليصل إلى ما نعرفه اليوم وهو مصر.
سبب تسمية مصر بأم الدنيا
تميّزت جمهورية مصر العربية بوجود الحضارات والثقافات المختلفة على أرضها منذ مئات آلاف السنين، فمن أهم هذا الحضارات هي الحضارة الفرعونية التي خلّفت الكثير من الآثار والتي من ضمنها الأهرامات كدليل على هويتها، ولهذا فعند البحث في تاريخ الحضارة المصرية فإننا نجد معلومات وفيرة عن الحضارات المتعاقبة فيها، وسنجد أيضاً الكثير من الجدل من أجل تفسير هذه الحضارات وآثارها، فمثلاً ما زال هناك جدل قائم بين المؤرخين بتفسير سبب تسمية مصر بأم الدنيا.
يمكن القول أنه يوجد تفسير لتسمية مصر بأم الدنيا، يعتمد على التفسير التاريخي فمن وجهة النظر التاريخية، فقد سميت مصر بأم الدنيا لأن مصر كانت موجودة أثناء قيام الإمبراطورية الرومانية باحتلالها، وكانت الدولة المصرية هي المصدر الأساسي وتقريباً الوحيد بتزويد القمح للإمبراطورية الرومانية، وباعتبارها المصدر الأساسي للطعام لهم، أطلق الرومان اسم أم الدنيا على مصر.