تُعدّ دولة قطر ثالث أكبر اقتصادٍ في العالم، إذ بلغ الناتج المحلي الإجمالي في الفترة الواقعة بين 2015-2016 حوالي 60.88 مليار دولار ونموه 26.17٪، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر61،593.67 دولار أمريكي وهذا يجعلها أغنى بلد في العالم، وقد سُجل أعلى ناتج محلي عام 2014، وبلغ متوسط الناتج المحلي الإجمالي في السنوات العشر الأخيرة 141.78 مليار دولار أمريكي، كما وبلغ المعدل الإجمالي للفرد في السنوات العشر الأخيرة 594.94. 127 دولاراً.[١]
إنّ المحرك الاقتصادي الرئيسي ومصدر الإيرادات الحكومية في قطر هي موارد الغاز الطبيعي والنفط، وهذا يعمل على رفع مستويات دخل الأفراد، وبالتالي يعمل على دفع عجلة النمو الاقتصادي، والإنفاق الحكومي على الاستحقاقات العامة، والازدهار في الإنفاق على البناء خاصةً وأنّها تستعتد لاستضافة كأس العالم.[٢]
السياحة
تعتبر الدوحة وهي عاصمة قطر من إحدى المعالم السياحية فيها، إذ تضم نصف سكان قطر، وتقع على الخليج حيث تُعدّ مركزاً اقتصادياً وثقافياً للبلاد، كما أنّها مزيج من التقاليد العربية القديمة إلى جانب المدينة التكنولوجية والمعاصرة.[٣]
هناك العديد من مناطق الجذب في قطر ومنها مناطق الجذب الطبيعي، مثل: خور العايد، والبحر الداخلي، أما مناطق الجذب الصناعية وهي التي تكون من صنع الإنسان مثل مزرعة خيول الشقب وتعود ملكيتها إلى إمارة قطر نفسها، وهناك بعض المناطق والأماكن المناسبة للزيارة مثل الوكرة، والشحانية، ودخان، ومدينة الشمال، وبلدة البدع، والخور، وجزيرة النخيل.[٣]
هناك العديد من المعالم السياحية في قطر ومنها المواقع التاريخية والاقتصادية، مثل: سوق واقف، والسفاري الصحراوية على الكثبان الرملية، وقرية كتارا الثقافية، بالإضافة إلى الآثار القديمة في الزبارة، وتشمل أيضاً المواقع التي صنعها الإنسان مثل: متحف الفن، والمتاحف الإسلامية، ولؤلؤة قطر، ومنتجع جزيرة بانانا، ومدينة أسباير زون الرياضية، ومدينة أكوا بارك المائية، حيث استقبلت قطر حوالي 2.6 مليون شخص في عام 2016 من جميع أنحاء العالم.[٤]