معلومات عن دولة الجزائر

دولة الجزائر

تَقع الجمهوريّةُ الجزائريّةُ الدّيمقراطيّة الشعبيّة في شمال غرب القارة الأفريقية، بمساحةٍ تبلغ 2,381,741 كيلومتر مربّع، وهي بذلك تُعتَبر أكبر بلدٍ في قارة أفريقيا. تُطلّ الجزائر شمالاً على البحر الأبيض المتوسّط، ومن الشّرق تحدُّها تونس وليبيا، أما من الجنوب، فتشترك حدودها مع مالي والنّيجر، وتُطلُّ غرباً على المغرب، والصّحراء الغربيّة وموريتانيا، ويمتدّ الشّريط السّاحليّ في الشّمال على مسافة 1660 كم من تونس شرقاً إلى المغرب غرباً، وتُقدّرُ الحدود البحرية للجزائر باثني عشر ميلاً.

السكان

يشتملُ التّقسيم الإداري للجزائر على ثمانٍ وأربعين ولاية، و553 دائرة، و1,541 بلدية، ويتمركز أغلب سُكّان الجمهوريّة في شمال البلاد والتي تُمثل فقط 17% من المساحة الكُلّيّة؛ وذلك لوجود الساحل شمالاً، وبلغ عدد السُّكّان 38.813.722 نسمة وفقاً لتقديرات تمّوز عام 2014م.

حركة الزلازل في المنطقة

إنّ معظم الزلازل الأرضية التي تتعرّض لها الجزائر تأتي نتيجةً لاحتكاك الصّفيحتَين :الأفريقية والأوراسية، والتي تقع في شمال الجزائر، وفيما يأتي تصنيف لتوزيع المناطق الجزائرية تبعاً لخطورة الزلازل المُعرَّضة لها:

درجة الخطورة المناطق المعرّضة لها
قليلة غالباً ما يتواجد هذا النّوع من الزّلازل في المناطق الصحراويّة ؛ مثل: أدرار، وبشار، ورقلة، وإليزي، وتندوف، والوادي، وغرداية، وتمنراست.
ضعيفة سوق أهراس، وأم البواقي، وتبسة، وباتنة، وخنشلة، وبسكرة، ومسيلة، والجلفة، والأغواط، وتيارت، وسعيدة، والبيض، وسيدي بلعباس، وتلمسان، والنعامة.
متوسّطة الطارف، وعنابة، وقالمة، وقسطنطينة، وسكيكدة، وجيجل، وميلة، وسطيف، وبجاية، وتيزي وزو، وبرج بو، وعريريج، والبويرة، وبومرداس، والجزائر العاصمة، والمدية، وتيبازة، وتيسمسيلت، وغليزان، ومستغانم، ومعسكر، ووهران، وعين تيموشنت.
كبيرة جداً الشلف، وعين الدفلى.

الاقتصاد

يعتمد الاقتصاد الجزائريّ على الإنتاج النّفطيِّ بشكلٍ أساسيٍّ مع صناعة الحديد، والأحذية، والملابس، وتلعب الزّراعة دوراً مُهمّاً جدّاً في اقتصاد البلاد، حيث تشمل ما يأتي:

  • زراعة الحبوب: يُقدّر إنتاج الجزائر من الحبوب بملايين القنطارات السّنويّة، وتُعتبر المحصول الزراعيَّ الرئيسيَّ؛ حيث تشغل زراعة الحبوب 3.04 مليون هكتار، أي ما يُقدّر بستّة وأربعين بالمئة من الأراضي المزروعة في الشّمال.
  • الأشجار المثمرة: والتي تشغل 555.020 هكتاراً، أي ما يُقدّر بـ 6.7% من المساحة المزروعة، وأهم أنواع الأشجار المثمرة:
    • الزيتون: يُغطي الزّيتونُ 310.000 هكتاراً، ويظهر ذلك في مناطق تيزي وزو، والبويرة، وجيجل، وسطيف، ويُوجَّه 88% من إنتاج هذه الأشجار لصناعة زيت الزّيتون.
    • النخيل: يتزايد معدل تواجد واحات النّخيل في الصّحراء الشّماليّة الشّرقيّة؛ حيث يُقدّر بـ18.7 مليون نخلة، تأتي موزّعةً على سبع عشرة مدينة بمساحة إجماليّة تُقدّر بـ 170.000 هكتاراً.