معلومات عامة عن سوريا

سوريا

سوريا هي إحدى الدّول العربيّة الواقعة في الجهة الشماليّة الغربية لقارة آسيا، وتَحدّها من الجهة الشمالية دولة تركيا، ومن الجهة الشرقيّة دولة العراق، وتحدّها الأردن وفلسطين من الجهة الجنوبية الغربية، أمّا من الجهة الغربيّة فتحدّها لبنان والبحر الأبيض المتوسط. تتميّز دولة سوريا بمكانتها ومركزها المهم لكلٍّ من التجارة والمواصلات التي تربط الغرب والشرق.

تمتاز سوريا بمناخها المُعتدل والدافئ؛ حيث يسود فيها مناخ البحر الأبيض المتوسط، الذي يتميّز بأمطاره المُعتدلة في فصل الشتاء، ومناخه الجاف في فصل الصيف.

تضاريس سوريا

تُقسم سوريا جغرافيّاً إلى عدّة مناطق، وهي:

  • المناطق الجبلية: حيث تحتوي على العديد من الجبال والمُرتفعات الجبليّة التي تمتدّ من جهة الشمال والجنوب لسوريا، وبشكلٍ موازٍ للبحر الأبيض المتوسّط.
  • المناطق الساحلية: هي المَنطقة التي حُصرت بين الجِبال والبحر.
  • منطقة البادية: هي عبارة عن جميع السّهول الواقعة في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة لسوريا، تحديداً على الحدود العراقية والأردنية، إضافةً إلى وجود الكثير من السّلاسل الجبلية التي يصل ارتفاعها إلى 2800م فوق سطح البحر.
  • المناطق الداخلية: أو ما تُسمّى بمناطق السهول، وتحتوي هذه المناطق على العَديد من السهول كسهل دمشق، وسهل حلب، وسهل حمص، وسهل درعا، وسهل حماة.

أهم الآثار في سوريا

  • قلعة دمشق: توجد هذه القلعة في العَاصمة دِمشق، وشكلها يشبه المستطيل غير متساوي الأضلاع، وتمتلك 3 بوابات، و12 برجاً، وهي مُحاطة بخندق يصل عرضه إلى حوالي 20 متراً.
  • قلعة الحصن: توجد هذه القلعة في مدينة حمص، وعُرفت بقلعة الأكراد؛ حيث بناها المرداسيون عام 1031م، ثمّ استولى أحد زعماء الحركة الصليبيّة على القلعة ومُمتلكاتها عام 1099م.
  • كنيسة بيت الدرة: تُسمّى أيضاً باسم دورا أوروبوس، وذلك بسبب اسم المنطقة الموجودة فيها، وهي دورا الصالحيّة، وقد وُجدت بين أرجائها أقدم رَسمة تصويريّة للمسيح، وتوجد هذه اللوحة في جامعة يالي في نيويورك.
  • الجامع الأموي: يوجد في وسط المدينة القديمة؛ حيث كان هذا الجامع في بداية الأمر سوقاً حوّله الرمانيون إلى معبد في القرن الأول الميلادي، ثمّ تحوّل إلى كنيسة، وعند دخول المسلمين إلى مدينة دمشق قسّموا الكنيسة إلى قسمين: قسم كنيسة، والقسم الآخر مسجد، وقد حوّله الخَليفة الوَليد بن عبد الملك إلى مسجد، وتمّت إعادة بنائه بالكامل، ووضع الفسيفساء عليه ككساء له، ويعتبر حالياً رابع أكبر مسجد فيل التاريخ الإسلامي بعد الحرم، والمدينة، والمسجد الأقصى.

الموانئ في سوريا

عُرفت سوريا بمكانتها الكبيرة، وذلك كونها تربط دول الشرق الأوسط بدول الغرب، الأمر الذي أدّى إلى تسهيل المُبادلات التجاريّة فيما بينها، إضافةً إلى تسهيل حركة الاستيراد والتصدير، وتضمّ سوريا اثنين من الموانىء، وهما: ميناء طرطوس، وميناء اللاذقية.