بلدة نمر

بلدة نمر

هي إحدى البلدات التابعة إلى محافظة درعا، ويبلغ عدد سكانها خمسة عشرة ألف نسمة، ويتحدّث السكان اللغة العربية التي تعتبر اللغة الرسمية في البلاد، ويدين أغلب سكانها بالديانة الإسلامية، وهناك أقلية تدين بالديانة المسيحية، ومن العائلات العريقة فيها: عائلة العمار، وعائلة النصار، وعائلة الهلال، وعائلة سويداني، وعائلة البكري، وعائلة المصري، وعائلة شباط، وأيضا تمتاز البلدة بأرضها الخصبة الزراعية، وطبيعتها الخلابة.

الموقع

تقع البلدة جغرافياً في الجهة الشمالية الغربية من محافظة درعا، إذ تبعد عن مدينة جاسم في الجهة الشمالية خمسة كيلومترات، وتبعد عن مدينة الحارة في الجهة الجنوبية ثلاثة كيلومترات، يحدّها من الجهة الشرقية قرية سملين، ويحدّها من الجهة الغربية قرى محافظة القنيطرة.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد البلدة على القطاع الزراعي، حيث تزرع في أراضيها البندورة، والحمص، والقمح، والزيتون، والشعير، ومن الأراضي الزراعية فيها: أرض أم البراغيث، وأرض ظهرة الحمص، وأرض أم الحيات، وأرض الظهر، وأرض الجديلة، وأرض السوقية.

من بلدات درعا

  • بلدة تسيل: تقع جغرافياً في الجهة الجنوبيّة من الجمهورية السورية، وهي تابعة إدارياً إلى محافظة درعا وتحديداً إلى منطقة إزرع، ويبلغ عدد سكانها 15.985 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2004م، وترتفع عن مستوى سطح البحر 525م، وتمتاز البلدة بالأحراش الحراجية، والمياة الجوفية، وسد العلان.
  • بلدة المسمية: تابعة إدارياً إلى منطقة الصنمين التي تقع ضمن محافظة درعا، ويبلغ عدد سكانها 8.773 آلاف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2004م.
  • بلدة الجيزة: تقع جغرافياً في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة درعا، حيث يحدها من الجهة الشرقية مدينة بصرى الشام، ويحدها من الجهة الشمالية بلدة المسيفرة، ويحدها من الجهة الغربية ناحية الطيبة، ويحدها من الجهة الجنوبية قرية المتاعية الملاصقة لحدود الأردن، وتمتاز البلدة بأن فيها عدداً كبيراً من أصحاب الأموال، ومروجها الخضراء، والقصور، ويعتمد اقتصاد البلدة على القطاع الزراعي التي من أهم محاصيلة الزراعية الشعير والقمح والزيتون والكرمة، وعلى القطاع التجاري.

يبلغ عدد سكانها سكانها 21.100 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2004م، وأغلب سكانها مغتربون في دول الخليج، ويدين السكان بالديانة الإسلامية، ومن العائلات الكبيرة فيها: عائلة البرم، وعائلة الزعبي، وعائلة الخطيب، وعائلة الحريري، وعائلة الشقيري، وعائلة الوردان، وعائلة العنتبلي، وعائلة الطبيشي، وعائلة السويدان، كذلك فيها المدينة خمس عشرة مدرسة، والمعاهد الخاصّة، لذلك يتواجد في البلدة عدد كبير من المتعلمين.