أين توجد مدينة مراكش
الموقع الجغرافي لمدينة مراكش
تقع مدينة مراكش وسط سهل هاوز الخصب، جنوب نهر تنسيفت،[١] فوق سلسلة سفوح جبال الأطلس في المغرب، وفي الجهة الجنوبيّة الغربيّة من البلاد، وعادة ما تُسمّى بالمدينة الحمراء، أو مدينة أكسيد الرصاص،[٢] وبالتالي فإنَّ مراكش مدينة مغربيّة، وتقع بين خط عرض 31.63 درجة، وخط طول -8.00 درجة، وترتفع عن مستوى سطح البحر مسافة 457م، ويبلغ عدد سكانها 839.296 نسمة.[٣]
الأماكن السياحية في مراكش
يوجد عدد من الأماكن السياحية التي تجذب السيّاح والزائرين إلى مدينة مراكش، ومنها ما يأتي:[٢]
- ميدان ساحة الفناء.
- مسجد الكتيبة.
- مسجد بن يوسف.
- قصر البادي.
- مقابر السعديين.
- حديقة ماجوريل.
- حي المرابطين.
تاريخ مراكش
تأسّست مدينة مراكش في منتصف القرن الحادي عشر، وكان تأسيسها على يد يوسف بن تاشفين أحد المرابطين، وكانت مراكش عاصمة المرابطين حتى سقوطها تحت قبضة الموحدين عام 1147م، وفي عام 1269م سيطر عليها المارونيّون، وكانوا يُفضّلون أن تكون العاصمة مدينة فاس الشماليّة، وازدهرت في القرن السادس عشر تطوّرت مراكش أثناء حكم سعيد؛ ولكنَّ حكام العلوليت بدلاً من الإقامة فيها أقاموا في مدينة فاس، ومكناس، وعلى الرغم من ذلك استمرَّوا في اتخاذ مراكش عاصمة عسكريّة لهم، ويجدر بالذكر أنَّ مراكش خضعت تحت الحماية الفرنسيّة في الفترة التاريخية الواقعة بين 1912 و1956م، وكانت عائلة غلاوي تُدير زمام الأمور في البلاد لعدد من السنوات.[١]
مراكش
تعتبر مدينة مراكش من أعظم وأعرق المدن المغربيّة، إذ بها سرير مُلك بني عبد المؤمن، وتقع وسط بلاد البربر، وفي البرِّ الأعظم، وتبعد عن البحر مسافة تُقدّر بمسيرة 10 أيام، ويجدر بالذكر هُنا أنَّ موضع مراكش كان مكاناً لقطاع الطرق، واللصوص، وقد أطلق عليها اسم مراكش، وهي لفظة بربرية، وتعني أسرع في المشي، وقيل أنَّ سكانها مكثوا مدة يشربون الماء من آبارها حتّى أُحضر إليها الماء من ناحية أغمات، ويُشار إلى أنَّ عبد المؤمن بن علي أوّل شخص اتّخذ بها بساتين.[٤]
المراجع
- ^ أ ب The Editors of Encyclopaedia Britannica, “Marrakech”، www.britannica.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ^ أ ب “Marrakech In Morocco”, www.mapsofworld.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ “Where Is Marrakesh, Morocco?”, www.worldatlas.com,2-10-2015، Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ ياقوت الحموي (1977)، معجم البلدان، بيروت: دار صادر، صفحة 94، جزء الجزء الخامس. بتصرّف.