بماذا اشتهرت مدينة صفرو
مدينة صفرو
مدينة صفرو هي إحدى المدن المغربية الصغيرة الواقعة في سفح جبال الأطلس المتوسط، وتبعد حوالي ثمانية وعشرين كيلومتراً عن الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة فاس، ويعبر وادي أكادي فيها، ويشير العديد من المؤرخين إلى أنّه تم تأسيسها قبل تأسيس مدينة فاس بفترة زمنية طويلة، وأبرز ما يميزها أنّه يحيط بها العديد من البساتين، كما يوجد فيها شلالات عديدة، وقد سُميت بهذا الاسم نسبةً إلى القبيلة الأمازيغية التي سكنتها، والتي كانت تعرف بأهل صفرو، وقد ضمت المدينة أقلية يهودية لفترة زمنية طويلة.
الأمور التي تشتهر بها مدينة صفرو
الفاكهة
تشتهر بغناها بفاكهة حب الملوك، حيث تعتبر المدينة الوحيدة التي تنتج هذه الفاكهة في المغرب، كما يقام في المدينة احتفال خاص بموسم حب الملوك، إذ يقام في الأسبوع الأول من يونيو، وهذا الموسم يمثل فرصةً مهمة للتعريف بمدينة صفرو من الناحية السياحية والتاريخية.
مهرجان حب الملوك
يقام هذا المهرجان بدءاً من يوم الجمعة ويستمر حتى يوم الأحد، ويتم فيه عرض جميع أنواع وأصناف الفاكهة، كما يتم تنظيم العديد من المسابقات الدينية والثقافية والفنية فيه، وبذلك تتحول المدينة لمسرح يزدخر بالسياح الذي يتوافدون إليها من مختلف مدن ومناطق المغرب وأوروبا، ولعل الحدث الأبرز في هذا الموسم هو اختيار أميرة أو ملكة حب الملوك، إذ يتم تنظيم مسابقة يتم خلالها المنافسة بين العديد من الفتيات، ثم تقوم لجنة معينة باختيار الملكة مع الأخذ بالاعتبار توفر العديد من المتطلبات فيها كالجمال والانتماء للمدينة.
أشهر المواقع السياحية في مدينة صفرو
- المسجد الكبير: بُني هذا المسجد بجانب وادي أكاي في القرن الرابع عشر، وتبلغ مساحته حوالي 1250متراً مربعاً، ويوجد به ست بوابات كبيرة تسهل عملية الوصول إلى بناء المسجد.
- ضريح سيدي علي بوسرغين: وهو يمتاز بغناه بالمعالم الدينية التي تمتلك مكانة تاريخية وأثرية عظيمة، كما يمتاز بكونه من أكثر المناطق شهرةً في مدينة صفرو.
- شلالات واد أكادي: هي عبارة عن متنزه ومنطقة سياحية للسكان المحليين، وتحديداً اللذين يبحثون عن الخضرة والانتعاش في فصل الصيف الحار، فالمكان مناسب للاسترخاء والراحة، كما أنّه يعج بالمطاعم الصغيرة التي تحضر أفضل الوجبات والأطعمة.
- البهاليل: تعد البهاليل قرية في غاية الجمال والجاذبية، وهي تبعد خمسة كيلومترات فقط عن مدينة صفرو، وتشتهر بجمال طبيعتها، إذ يوجد فيها العديد من الكهوف والبساتين الخلابة، إضافة إلى اشتهارها بالعديد من الحرف اليدوية، هذا عدا عن أن سكانها الذين ما زالوا محافظين على عاداتهم القديمة، كما تشتهر كثيراً بالسوق الأسبوعي الذي يقام في يوم الأربعاء، ففي الصباح يقوم المئات من السكان المحلين، والعديد من الباعة والزوار القادمين من مدينة صفرو وفاس بغزو مساحة واسعة للأنشطة التجارية، والتي تقام عادةً في المسيلة.