بماذا تشتهر سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو

تطفو فوق التلال وتملأ في المستنقعات عند مدخل واحد من أكبر الموانئ الطبيعية في المحيط الهادئ، وكان لسان فرانسيسكو تأثير ذا حجم كبير على تاريخ ولاية كاليفورنيا والولايات المتحدة ، الأصل إسباني (في وقت لاحق المكسيكي) مهمة وبويبلو، حيث أحتلت من قبل الولايات المتحدة في عام 1846 وذلك قبل غزو جيش من المنقبين عقب إكتشاف الذهب في المناطق النائية فيها عام 1848 ، دفع الذهب سان فرانسيسكو إلى الذروة فشكلت عاصمة عالمية مع حافة الحدود ، في عام 1906 حدث زلزال كبير وحريق دمر جزء كبير من المدينة ولكن بالكاد تباطأ زخمها وتأثر مسيرها ، حيث تشكل سان فرانسيسكو خلال القرن 20 مركزاً للثروة،و القوة العسكرية والثقافة التقدمية والتكنولوجيا العالية.

سان فرانسيسكو: ما قبل التاريخ والمؤسسين

وصل أول من سكن منطقة سان فرانسيسكو حوالي 3000 قبل الميلاد ، بحلول القرن 16، عندما أبحر أول الأوروبيين على طول ساحل كاليفورنيا (دائماً كانوا يحتسبون في عداد المفقودين في البوابة الذهبية بسبب الضباب) .

هل تعلم؟

في عام 1849 كانت ميناء سان فرانسيسكو مليئاً بالسفن المهجورة، والتي تعود إلى الطواقم التي هربت و توجهت إلى حقول الذهب ، وقد استخدمت العديد من هذه السفن كمواد خام لتوسيع الميناء في المدينة.

سان فرانسيسكو: الحكم المكسيكي، سيطرة أمريكية

في عام 1821، فازت المكسيك وحصلت على إستقلالها من إسبانيا، وشكلت تعزيزاً لتراجع حقبة مهمة ،في عام 1835 كان الأميركي وليام ريتشاردسون، أول مقيم دائم في يربا بوينا ، و قبل 1840s جاء عدد كبير من الأمريكيين على ألتا كاليفورنيا وبدأوا بالتحريض من أجل الاستقلال ، بعد فترة وجيزة أعلنت “جمهورية كاليفورنيا” حيث رحبوا بوصول جيمس ب. مونتغمري، نقيب البحرية الأمريكية الذين جاء إلى الشاطئ في 9 تموز عام 1846، لرفع علم الولايات المتحدة في ساحة يربا بوينا في (مربع يوم بورتسموث).

سان فرانسيسكو: تدفق الذهب والنمو السريع

في 24 يناير عام 1848، تم العثور على الذهب في فورت الأول سوتر، وفي سفوح كاليفورنيا ، و في غضون أشهر،أصبحت سان فرانسيسكو (التي أعيدت تسميتها من يربا بوينا في عام 1847) ميناء مركزي ومستودع من الذهب وواجهت الإندفاع المحموم ، خلال العام المقبل، لوحظ زيادة عدد سكان المدينة من 1000 إلى 25000 ، كانت المدينة في حالة من إنعدام القانون والبربرية ، ومنطقة الساحل البربري في حالة كاملة من الدعارة والقمار ، وإندلعت ستة حرائق كبرى من بين عام 1849 و 1851 ، وفي عام 1859 بدأت النهضة من جديد وتم بناء السكك الحديدية ممولة من قبل “الأربعة الكبار” رجال الأعمال تشارلز كروكر، مارك هوبكنز، كوليس هنتنغتون ويلاند ستانفورد- وكما قدم الآلاف من العمال من الصين ، وعلى الرغم من أن العديد منهم إضطر لاحقاً إلى المغادة تبعً لسياسات الولايات المتحدة الإقصائية،ولكن الحي الصيني في سان فرانسيسكو إزدهر وسرعان ما أصبح أكبر مستوطنة صينية خارج آسيا.