أين تذهب في جنيف

جنيف

تعدّ جنيف واحدة من المدن السويسريّة، وهي واحدة من أهم المدن في العالم؛ وذلك لاعتبارها مركزاً مالياً للعديد من البنوك، ومركزاً عالميًّا للدوبلوماسيّة لما تحتويه من منظمات دوليّة؛ كالوكالات التابعة للأمم المتحدة، والصليب الأحمر، وتحتوي على الكثير من مناطق الجذب السياحيّ التي يأتي إليها يومياً الآلاف من الأشخاص من شتى أنحاء العالم.

معالم في جينيف

نافورة جنيف

تعدّ نافورة جنيف من أشهر المعالم في المدينة، وتظهر في موقع السياحة الرسميّة للمدينة، وكانت النافورة الشعار الرسميّ في لوغو بطولة الاتحاد الأوروبيّ لكرة القدم عندما استضافت جنيف البطولة عام ألفين وثمانية ميلاديّة، وتقع عند مصب بحيرة جنيف، ويمكن للجميع رؤيتها من أماكن مختلفة في المدينة؛ وذلك لارتفاعها الكبير الذي يصل إلى عشرة كيلو متر، ويبلغ ارتفاع المياه الخارج منها حوالي مائة وعشرين متراً.

كاتدرائية سانت بيير

توجد بالقرب من بحيرة جنيف والمعروفة باسم كاتدرائيّة القديس بطرس، وتنتمي الكاتدرائيّة إلى الكنيسة البروتستانتيّة الإصلاحيّة، وهو المنزل الذي اعتمده يوحنا أحد قادة الإصلاح البروتستانت، وهي ذات طراز رومانيّ، واستكمل بالطراز القوطيّ، وتحتوي على لوحة ألتربيس وهي إحدى اللوحات التي رسمها الرسام الألماني كونراد ويتز في عام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين، وتعدّ الكاتدرائيّة الآن متحفاً للفن، والتاريخ.

نصب برونزويك

يعود بناء الضريح إلى عام ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين من أجل الاحتفال بحياة الألمانيّ تشارلز الثاني المعروف بدوق دوق برونزويك، وولد الدوق في عام ألف وثمانمائة وأربعة، وهو الابن الأكبر لفريدريك ويليام، وحصل على منصب الدوقيّة في ألمانيا بعد وفاة والده، وأثناء حكمه أصدر العديد من القوانين التي أتهم بسببها بالفساد، والتضليل، مما أجبره على الدخول في سلسلة من الخلافات ما هانوفر، والاتحاد الألمانيّ؛ ونتيجة لذلك قضى معظم حياته خارج البلاد في لندن، وباريس، وفي تلك الفترة حدثت خلافات بين ألمانيا وفرنسا، واضطر بذلك للانتقال إلى جنييف، وتوفي في فندق بو ريفاج تاركاً خلفه ثروته الكبيرة لهذه المدينة، وتكريماً بُنيَ هذا النصب المماثل لمقابر ديلا سكالا في فيرونا الإيطاليّة.

متحف راث

هو واحد من أقدم متاحف الفن في البلاد السويسريّة، ويوجد أمام أسوار المدينة القديمة، وفي الجهة المجاورة للمسرح الكبير، وبالقرب من كونسرفتوار دي ميوزيك، وقد بُنيَ المتحف خلال الفترة الواقعة بين عامي ألف وثمانمائة وأربعة وعشرين، وألف وثمانمائة وستة وعشرين من قبل المهندس المعماري صموئيل فاوشير بعد دعم مالي من الجنرال سايمون راث، ويُشبه المتحف المعابد اليونانية القديمة، واستخدم المعرض في بدايته لعرض المعروضات الدائمة، والمؤقتة، ولتدريس الفن، بعد ذلكَ أُغلق المتحف خلال الفترة الواقعة بين عامي ألف وتسعمائة وستة عشر، وألف وتسعمائة وتسعة عشر؛ وذلك لغايات استخدامه كصيدليّة توضع فيها الأدويّة للصليب الأحمر.