معالم مانشستر
مانشستر
تقع مدينة مانشستر Manchester في الجزء الشمالي الغربي من إنجلترا، وتعتبر نقطة انطلاق الثورة الصناعية في أوروبا الغربية لذلك تعتبر من المدن الصناعية العريقة، ويذكر بأنّها موطنٌ لكوكبة من كبار العلماء من بينهم الكيميائي جون دالتون مكتشف الذرة، ومؤسس الشيوعية كارل ماركس. وتحتضن مدينة مانشستر عدداً من الجامعات الكبرى على مستوى المملكة المتحدة، ومن بينها جامعة مانشستر وجامعة سالفورد، كما تشتهر أيضاً بالنوادي الرياضية وتحديداً مانشستر يونايتد، ومانشستر سيتي.
تسمية مانشستر
تضاربت الآراء حول أصل كلمة مانشستر فقد قيل انّها رومانية، ويذكر بأنّها قد أُطلقت على أحد الحصون الرومانية المشيدة بالقرب من موقع المدينة الحالي، ويقال بأنّ تسمية المدينة ماموكيوم قديماً والذي يُنطق باللغة اللاتينية “مامكيستر”، وهي مقطعين يٌشار بـ (مام) إلى التل المخروطي، و(كيستر) أي البلدة.
اقتصاد مانشستر
تحظى المدينة بأهمية اقتصادية كبيرة في البلاد، إذ إنّها المدينة الصناعية الأولى في العالم، وما زاد أهميتها هو افتتاح قناة مانشستر الملاحية، فأصبحت بفضل ذلك ميناءً مهماً.
الرياضة في مانشستر
تنفرد المدينة على مستوى إنجلترا والعالم بأسره بشهرة كبيرة في مجال كرة القدم، فولدت أفضل الأندية الرياضية على الإطلاق وهما نادي مانشستر يونايتد ونادي مانشستر سيتي، وجاء تأسيسهما كمنافسة حامية الوطيس بين طبقتي الأثرياء والفقراء وعمال المناجم والقطارات، فخُلق صراعٌ طبقيٌ في مجال الرياضة.
معالم مانشستر
- مكتبة جون رايلندز: تتخّذ هذه المكتبة طابعاً فكتورياً قوطياً، ويرجع تاريخ افتتاحها إلى سنة 1900م بتمويل من الآنسة أنريكتا أوغستينا رايلندز، وجاءت تسمية المكتبة نسبةً إلى زوجها المتوفى جون رايلندز، وتمتاز المكتبة باحتوائها على كمٍ هائل من المخطوطات من العصور الوسطى.
- ملعب أولد ترافورد: ويعرف أيضاً باسم مسرح الأحلام وفقاً لبوبي تشارلتون، وهو عبارة عن ملعب إنجليزي لكرة القدم يقع في قلب منطقة ترافورد الإدارية في مدينة ماشتسر، ويمتاز بسعته الضخمة حيث يمكنه استيعاب ما يفوق 76.212 متفرجاً، وبذلك فإنّه الملعب الثاني من حيث القدرة الاستيعابية على مستوى إنجلترا.
- ملعب مدينة مانشستر: ويشار إليه اختصاراً بـCOMS, وله مسمى آخر وهو استاد الاتحاد، ويتخذ نادي مانشستر سيتي منه ملعباً رئيسياً له، ويأتي بالمرتبة الخامسة على مستوى الدوري الممتاز من حيث القدرة الاستيعابية، فله قدرة على استيعاب ما يفوق 47.805 ألف متفرج.
- جامعة مانشستر: والتي تحتل مكانة مرموقة بين نظيراتها البريطانية، وتصنّف ضمن جامعات جيل القرميد الأحمر، يرجع تاريخ العمل رسمياً في الجامعة إلى الثاني والعشرين من شهر أكتوبر سنة 2004م بأمر ملكي من الملكة إليزابيث الثانية، ويذكر بأنّها أحد أعضاء مجموعة راسل للجامعات.