أفضل وقت للسفر لتركيا
تركيّا
تتميّز تركيّا بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع بين قارّتي آسيا وأوروبا في الشرق الأوسط، وتشترك في حدودها مع البحر الأسود، وجورجيا، وإيران، والعراق، وسوريا، وعاصمتها أنقرة، وتوصف بأنّها دولةٌ علمانيّةٌ ديمقراطيّةٌ ذات طابعٍ جمهوري، وتبلغ مساحتها ما يقارب 700 ألف كيلومتراً مربعاً، وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيةٍ حديثةٍ حوالي 70 مليون نسمة.
التضاريس والمناخ
تحيط بتركيّا من جوانبها الثلاث بحار إيجه من الجزء الغربي والبحر الأسود في الشمال والبحرالأبيض المتوسّط من الجنوب، بالإضافة إلى بحر مرمرة في شمال غرب البلاد، وتمتاز تركيّا بمناظرها الطبيعية الخلابة مثل الشلالات والجبال والمناطق السهلية الخضراء وغيرها،
ويتميّز مناخ تركيّا بمناخ البحر الأبيض المتوسط أي المناخ الساحلي، نظراً لإشرافها على بحري إيجة والبحر الأبيض المتوسّط، فيكون صيفها حارّاً وجافّاً وشتاؤها معتدل البرودة وأحياناً بارد جداً، كما وتهطل عليها الأمطار التي تتراوح كمياتها من قليلةٍ إلى كبيرةٍ جداً في بعض المناطق، كما وتسقط عليها الثلوج بشكلٍ نسبي أيضاً.
السياحة
تعتبر السياحة أساساً مهماً من أسس الاقتصاد في تركيّا، الأمر الذي يعود على الناتج القومي الإجمالي بالنفع الكبير، حيث إنّها تشكّل مصدراً مهماً جداً من مصادر الدخل، وتشغل الأيادي العاملة في مرافق السياحة المختلفة، بالإضافة إلى الصناعات السياحية وغيرها، وتعتبر تركيّا خاصّةً في وقتنا الحالي وجهةً سياحيةً هامةً تستقطب الملايين حول العالم، والذين يقدمون إليها للتمتع بمناخها الجميل وتضاريسها وثقافتها وآثارها، كما وتتوفّر المطارات ومختلف وسائل النقل فيها، الأمر الذي يساعد السياح في حرية التنقل والحركة ولا يشكل عائقاً أمامهم، وأدّى وجود المرافق السياحية المختلفة مثل المطاعم والمقاهي والفنادق وغيرها إلى جعل البلاد محطاً لأنظار الناس في كل مكان.
المناطق السياحية
تعتبر اسطنبول ذات قيمةٍ تاريخيةٍ، وشكلت مكانتها الاقتصادية والتجارية والثقافية واحتوائها على المناطق السياحية أموراً جعلت منها ذات أهميةٍ سياحيةٍ كبيرة، ومن الأماكن السياحية فيها مسجد السلطان أحمد، والسوق المغطى، وجسر البوسفور وغيرها، بالإضافة إلى أنطاليا وفيها المطاعم المطلة على البحر والشلالات والمقاهي والشواطئ.
السفر إلى تركيّا
يتطلّب السفر إلى مكانٍ ما معرفة كل التفاصيل التي تسهل من هذا الأمر، وكذلك الحال بالنسبة لتركيّا فإن على الشخص أن يتابع أموره مع المكتب السياحي الذي انضم اليه، فعند السفر إلى تركيّا فإن جنسية المسافر هي التي تلعب دوراً في شروط السفر، وفي العموم يحصل السياح على تأشيرات الخروج والدخول التي تضم رحلاتٍ متعددةٍ وتكون مدتها ثلاثة شهور، وتبلغ قيمتها 15 دولاراً أمريكياً، ويجب التأكد من صلاحية جواز السفر لمدة ستة شهور،غير أن المسافر يستطيع الحصول على تأشيرةٍ لرحلاتٍ متعددةً تمتد لعدة أعوام، لكنها تكون باهظة التكاليف.
أفضل وقتٍ للسفر لتركيّا
إن أفضل أوقات زيارة تركيّا هما فصلي الربيع والخريف نظراً لوجود الخصومات والتنزيلات على البضائع المختلفة، كما ويكون الجو فيها معتدلاً وتكون درجات الحرارة ملائمةً للجميع ولممارسة الأنشطة المختلفة، ولا يفضل السفر في الصيف نظراً لحرارته العالية وجفافه، أما في الشتاء فتكون الحرارة باردةً فلا يناسب ذلك معظم السيّاح.