آثار مدينة تطوان
سور المدينة
تأسّس السورُ بين القرن الخامس عشر والثامن عشر، فهو عبارةٌ عن سور دفاعيّ ضخم يحيط بالمدينة؛ حيثُ يبلغ ارتفاعُه ما يقارب خمسة إلى سبعة أمتار، وسمكُه حوالي 1.20 متر، يضمّ السور من المنطقة الخارجية دعامات وعدّة أجهزة دفاعية مُحصّنة، منها قصبةُ جبل درسة التي تقع في الجهة الشمالية، وأبراجُ باب العقلة، وباب النوادر والبرج الواقع في الجهة الشمالية الشرقية، ويحتوي السور على سبعة أبواب مُوزّعة على جميع جوانبه.[١]
جامع القصبة
يقعُ الجامع في منتصف المدينة العتيقة، وتحديداً في نفس المكان الذي يُوجد فيه حصنُ سيدي المنظري، تأسّس في نهاية القرن الخامس عشر، وسيدي المنظري هو من أمر ببنائه، يأخدُ الجامع شكلَ المربّع، حيثُ يبلع طول أضلاعه عشرين متراً تقريباً، ويضمّ ثلاثة أبواب مُقسّمة كالتالي: باب الجنوبية، وباب الشمالية، وباب الغربية الذي يقع بجانب الصومعة، يرتكز الجامع على مجموعة من الأعمدة التي تعلوها أقواس مكسورة مُغطّاة بسقف خشبيّ مائل مصنوع من القرميد.[١]
قصبة سيدي المنظري
تقعُ القصبةُ في الجهة الشمالية الغربية من مدينة تطوان، تضمّ القصبةُ في داخلها قلعةً، ومسجداً، وداراً، وحماماً صغيراً؛ حيث يرجعُ بناؤها إلى القرن الخامس عشر، خلال فترة إعادة بناء المدينة، يُمكن للقصبة مراقبةُ كلّ الطرق، والممرّات، بما فيها المِرقاب الذي يقع في أحد الأبراج الموجودة في المدينة، فهي كانت قديماً عبارةً عن قاعدة عسكرية، ومركزاً للحاكم.[٢]
سَقّاية باب عقلة
تُعتبَر سقاية باب عقلة من أجمل السّقايات الموجودة في جميع أنحاء المدينة القديمة؛ حيثُ تتميّز بزخرفتها الساحرة والجميلة، فهي تُعدّ من أهمّ المواقع لاستقطاب السيّاح.[٢]
متحف الفنون المغربية
يُعدّ من أهمّ المتاحف المغربية، تمّ تأسيسه عام ألف وتسعمئة وتسعة وعشرين، يضمّ المتحف من الداخل حديقةً، وبركةً، من الماء، ونافورةً تقع في وسط المتحف، إلى جانب الحائط المزخرف والمزين بالتصاميم التي تشبه التصاميم التي تمّ رسمُها في غرناطة، يتمّ استخدامه في الوقت الحاضر لإقامة معرض للأزياء التقليدية، والآلات الموسيقية.[٣]
المراجع
- ^ أ ب “مدينة تطوان”، www.minculture.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-6. بتصرّف.
- ^ أ ب “تطوان”، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-6. بتصرّف.
- ↑ المكتب الوطني المغربي للسياحة، تطوان في المغرب، صفحة 11. بتصرّف.