معالم دولة عمان

سلطنة عمان

عُرفت قديماً باسم الغبيراء وهي إحدى دول الخليج العربي؛ تقع عُمان في الجُزء الجنوبي الشرقي من منطقة شبه الجزيرة العربية في غرب آسيا؛ وتحتل المرتبة الثالثة على مستوى شبه الجزيرة العربية من حيث المساحة، والثانية على مستوى العالم؛ إذ تمتد مساحتها إلى أكثر من 309.500 كم2، وتشير إحصائيّات التعداد السكاني لعام 2016م إلى أنّ عدد سكان عُمان قد تجاوز 4.397.790 نسمة تقريباً.

حدود عمان

تشترك عُمان بحدود خارجيّة مع عدد من الدُول؛ حيث تحدّها المملكة العربية السعودية من الجهة الشمالية، واليمن من الجهة الغربية، أما حدودها مع الإمارات العربية فتأتي من الجهة الشماليّة الشرقيّة، وتربطها حدود بحرية مع كلٍّ من اليمن، وإيران، وباكستان، والإمارات؛ حيث تُشرف على بحر العرب من الجهة الجنوبيّة، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة على بحر عُمان.

سياسياً؛ تخضع السلطنة لنظام حُكم سلطاني وراثي؛ ويترأسها حالياً السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد؛ ويعتبر صاحب أطول فترة حكم على مستوى الشرق الأوسط ممن هم على على قيد الحياة، وتمنع نصوص الدستور العُماني خلق الأحزاب السياسيّة؛ إلا أنّ حقّ الانتخاب مضمون لكافّة المواطنين العُمانين عند بلوغ سنّ الواحدة والعشرين من العمر؛ ويذكر أنّ البلاد تتمتع باستقرار سياسي بشكل عام.

اقتصاد عمان

تحظى سطنة عُمان باقتصاد مستقر نسبياً؛ حيث تأتي بالمرتبة الثالثة والعشرين عالمياً من حيث احتياط النفطي، وبالمرتبة السابعة والعشرين من حيث احتياطي الغاز؛ بذلك فإن اقتصاد السلطنة يصنّف ضمن أكبر اقتصادات العالم.

بناءً على ما تقدّم؛ فإن المواطن العُماني يحظى بعيش كريم ومستوى معيشة جيد، إلا أنّ كميات النفط محدودة لذلك فإنّ مستقبل البلاد بهذا الشأن غير مؤكّد، كما يعتمد اقتصاد البلاد على عدد من القطاعات الأخرى كالزراعة والدخل والصناعة أيضاً.

معالم دولة عمان

تمتاز سلطنة عُمان بوجود نقاط جذب سياحيّة كثيرة؛ وأكثر ما يمنحها الميزة السياحيّة هو موقعها الاستراتيجي كبوابة بين شقّي العالم مشرقاً ومغرباً؛ وساهم وجود المواقع الأثرية فيها أيضاً على استقطاب السياح إليها من مختلف أنحاء العالم؛ ومن أهم معالم عُمان:

  • دار الأوبرا السلطانية: تقع في العاصمة مسقط، تعتبر من أجمل التحف المعمارية في المنطقة؛ حيث تتخذ طابعاً معمارياً مميزاً؛ ويفد إليها عدد ضخم من عُشاق الفنّ والموسيقى من مختلف أنحاء العالم سنوياً؛ وتقدم الدار أذواقاً فنية متعددة؛ من بينها الفن الإسلامي، والفلكلور العماني التقليدي أيضاً.
  • سوق مطرح: يشغل سوق مطرح حيزاً بالقرب من دار الأوبرا السلطانية؛ ويحظى بأهمية كبيرة بين الأسواق الشعبية على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط؛ ويعتبر مرتعاً مميّزاً للتبضع بالنسبة للسياح؛ وخاصّة من يرغبون باقتناء التحف التقليديّة، والحلويّات العمانية، واللبان العماني المميّز وغيرها.
  • وادي شاب: يشهد هذا المكان الخلاب إقبالاً كبيراً من قِبل السُيّاح في فصل الشتاء حيث يسوده المناخ المعتدل؛ ويصل إليه السُياح بواسطة سيارات الدفع الرباعي لغايات الاستمتاع بجمال المنطقة؛ وأكثر ما يمنح المنطقة جمالاً هو موقعه بين الجبال الشاهقة؛ وجريان المياه فيه طيلة أيام السنة.
  • قلعة وسوق نزوى التاريخي: تقع قلعة نزوى في قلب العاصمة السابقة للسلطنة ولاية نزوى، وتتخّذ القلعة شكلاً دائرياً بارتفاع شاهق، وتشغل حيزاً بالقرب من سوق نزوى التاريخي؛ ويرجع تاريخ بنائها إلى أكثر من ثلاثمئة وخمسين عاماً في عهد دولة اليعاربة؛ لذلك فإنها واحدة من أكثر المعالم الأثرية أهمية.