السياحة في شمال إيران

السياحة في شمال إيران

تتميّز المناطق الشمالية من إيران بطابعها الجغرافيّ والمناخيّ والطبيعيّ المميز، فجمال الطبيعية وتنوّعها بين السهول والمرتفعات والبحار والأنهار في شمال إيران كان كفيلاً بجذب السياح إليها بأعداد كبيرة، وفيما يلي بعض من أشهر المناطق السياحيّة في شمال إيران.

قرية كلاردشت

تشتهر هذه القرية بأنّها مصيف رائع، يمتدّ على طول رابية خضراء تجري من خلالها المياه في عدد من الشلالات والأنهار العذبة، بالإضافة إلى الهواء العليل والنقي والمشاهد الطبيعيّة التي لا توصف إلا بأنّها نسج من الخيال.

بلدة رامسر

من المناطق السياحيّة التي يقصدها السائحون بكثرة لغرض العلاج والتداوي، حيث تشتهر بمياهها العذبة النقيّة ذات الخصائص الشافية من آلام المفاصل والعظام، تجري هذه المياه ضمن عدد من الينابيع المطلّة على مشاهد طبيعيّة خلابة، بالإضافة إلى توفيرها الجوّ الهادئ والمريح للسائحين ضمن مجموعة من الفنادق والشاليهات الخاصة.

مدينة جالوس

من أهم المناطق في شمال إيران التي تُعنى بالتطور السياحيّ وجذب السياح، حيث ساعدت في ذلك الأهميّة التاريخية والأثرية لهذه البلدة، مع التنوع الجغرافيّ والمناخي فيها، كما تحتوي جالوس على عدد من الخدمات الترفيهيّة التي تقدّم للسائح أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة، وفي ما يلي تفصيل لما تحويه هذه المدينة الرائعة من معالم سياحيّة:

  • القصور: تحتوي مدينة جالوس على عدد من القصور الأثريّة من أهمها قصر اجابت الذي بُني في العهد البهلوي، يتضمّن القصر باحات صُمّمت على الطراز الأوروبيّ الذي كان منتشراً آنذاك، وعدداً من الساحات الخضراء المسوّرة بالأشجار، ويزور عدد كبير من السائحين القصر للاستراحة فيه، والتمتع بجماله قبل إتمام رحلتهم.
  • الشلالات: كما تتضمّن جالوس عدداً من الشلالات العالية، ومنها شلال هريجان الذي يصل طوله إلى 9 مترات، ويمكن التمتع برؤية الشلال خلال المرور بالطريق السريع الذي يربط بين طهران وجالوس.
  • البحيرات: يوجد في جالوس بحيرتان، إحداهما بحيرة ولشت تمتد على طول 15 هكتاراً، والتي تتميّز بمياها العذبة، وبأنها موطن لعدد كبير من الطيور والأسماك، بالإضافة إلى بحيرة سد ديورك.
  • منتجع التزلج: يقع على المرتفعات الثلجيّة لمدينة جالوس، ويستقبل عدداً كبيراً من محبي هواية التزلّج من مختلف الأجناس والأعمار، كما يحتوي على تلفريك يصطحب السائحين في نزهة فوق المرتفعات الثلجية وصولاً إلى قممها.