مآثر تاريخية لمدينة مراكش

جامع الكتبية

يُعد جامع الكتبية الذي بُني في عام 1162م من أكثر المعالم الأثرية شهرة في مدينة مراكش، وهو يتميز بمئذنته التي يبلغ طولها 70 متراً، والتي يُمكن رؤيتها من مسافات بعيدة تصل إلى عدة أميال، وكما أن جامع الكتبية من أعظم إنجازات الهندسة المعمارية في عصر الدولة الموحدية، وتذكر أحد أساطير مراكش أن المؤذن الذي كان يؤذن في جامع الكتبية يجب أن يكون أعمى كي لا يكشف حرملك السلطان، ومن الجدير بالذكر أن غير المسلمين لا يُسمح لهم بدخول [١]

قبور السعديين

من أهم المعالم التاريخية في مدينة مراكش قبور السعديين التي بُنيت في عهد السلطان أحمد المنصور في القرن السادس عشر، وهي تقع بالقرب من جامع الكتبية، وبُنيت هذه القبور بهدف أن تكون مقبرة تُناسب السلطان وعائلته، وبالفعل تم دفن السلطان أحمد فيها في عام 1603م، ومن وقتها أصبحت المقابر تحفة معمارية مغربية مزينة بنقوش إسلامية، وتضم المقابر منحوتات الخشبية، وقباب عالية، وتماثيل رخامية، وفسيفساء، ولقد دُفن في هذه القبور 100 فرد من العائلة المالكة من بينهم الجنود والخدم والمستشارين الموثوقين، وكما تضم المقابر قبر مولاي يزيد الذي عُرف بالسلطان المجنون وهو لم يحكم سوى عامين فقط.[٢]

قصر البديع

بنى قصر البديع الذي يقع في الركن الشمالي الشرقي من القصبة السلطان السعدي أحمد المنصور في نهاية القرن السادس عشر احتفالًا بالانتصار على الجيش البرتغالي في معركة الملوك الثلاثة، وهو يُعد جوهرة الفن الإسلامي، ولقد قام السلطان العلوي مولاي إسماعيل في عام 1696م بأخذ المواد الزخرفية منه لتزيين مباني مدينة مكناس، ولم يتبقى من القصر في الوقت الحاضر سوى جدران عالية تُحيط بحدائق مزروعة بالبرتقال، ولقد نُظم مهرجان مراكش للضحك في القصر ابتداءً من عام 2011م.[٣]

المراجع

  1. Jess Lee, “15 Top-Rated Tourist Attractions in Marrakesh”، planetware, Retrieved 2018-7-31. Edited.
  2. JESSICA MACDONALD (2017-5-16), “The Saadian Tombs, Marrakesh: The Complete Guide”، tripsavvy, Retrieved 2018-7-31. Edited.
  3. “El Badi palace”, palais-el-badi, Retrieved 2018-7-31. Edited.