السياحة في مراكش
السياحة في مراكش
منذ استقلال المغرب عام 1956م، استمرّت مراكش في النمو، فتمّ إنشاء جامعة ومنشآت ثقافية مهمّة، وأسواق زراعيّة، وقد أصبحت مركزاً للسياحة، من الجدير بالذكر أنّ مراكش تشتهر بالرياضات الشتوية، كما تعدّ مركزاً تجاريّاً لجبال الأطلس الكبير، والتجارة الصحراوية، فضلاً عن امتلاكها مطاراً دوليّاً.[١][٢]
الأماكن السياحية في مراكش
سوق المدينة
تعدّ المدينة القديمة مركز جذب في المدينة، حيث تحتوي على العديد من الأسواق، مثل سوق البابوج، وسوق شوارى وهو سوق النجارين، وسوق العطارين الذي يبيع العطور والتوابل، وسوق الشيراتين الخاص بالجلود، وتتواجد إلى الغرب من منطقة السوق الرئيسية في نهاية الشارع مدبغة مراكش.[٣]
جامع الكتيبة
يعدّ جامع الكتيبة المعلم الأكثر شهرة في مراكش مع مئذنته التي ترتفع إلى سبعين متراً، والتي يمكن رؤيتها على مسافة أميال من كلّ اتجاه، تمّ بناء الجامع عام 1162م، وهو أحد الإنجازات العظيمة للهندسة المعماريّة الموحدية، ويجدر بالذكر أنّ غير المسلمين لا يسمح لهم بالدخول إلى داخل المسجد نفسه.[٣]
مدرسة ابن يوسف
بُنيَت مدرسة ابن يوسف عام 1565م من قبل السعديين، تعدّ أكبر كلية للتعليم الإسلامي في المغرب، تتجمّع مجموعات من الطلبة على شكل ساحات داخليّة صغيرة مصممة على طراز العمارة الإسلامية النموذجيّة، كما تضمّ العديد من الجوانب الفنية، مثل: النقوش المصنوعة من خشب الأرز، والنقوش الكوفيّة التي تستخدم كديكور في المناطق الداخليّة من الفناء، الأمر الذي يجعل هذه المدينة واحدة من أجمل المباني ونقطة جذب لها.[٣]
ضريح السعديين
يعود ضريح السعديين إلى القرن السادس عشر، يعدّ موطناً لستة وستين عضواً من سلالة السعديين، وهي السلالة التي حكمت مراكش بين عامي 1524-1668م، دفن فيها الحاكم المنصور وخلفاؤه، وأفراد عائلته المقربون، ويشار إلى أنّ مقابر السعديين تمّ حصارها من قبل الخلفاء العلويين، وقد تمّ اكتشافهم في أوائل القرن العشرين.[٣]
المراجع
- ↑ “Marrakech”, www.encyclopedia.com, Retrieved 10-6-2018. Edited.
- ↑ “Marrakech”, www.britannica.com, Retrieved 10-6-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Jess Lee, “15 Top-Rated Tourist Attractions in Marrakesh”، www.planetware.com, Retrieved 10-6-2018. Edited.