كم عدد الجزر الكويتية
الكويت
تعني كلمة الكويت حصناً، حيث كانت في السابق موطناً لمجتمع صحراوي صغير، إلى أن استولت عائلة الصباح على بناء المستوطنة الأولى (المحصنة) في منتصف القرن السابع عشر، ثمّ كانت مجرد مدينة بسيطة من الطين، تعتمد على التجارة الإقليمية مع البلدان والقبائل المجاورة، والأعمال التجارية، وعلى صيدها الإنتاجي في الخليج الفارسي، وبعد عقود من الخلافات الأسرية في الداخل، والنزاعات الجارية مع الإمبراطورية العثمانية، وافقت بريطانيا في عام 1899م، على إدارة العلاقات الخارجية والدفاع عن أسرة الصباح الحاكمة، وفعلت ذلك حتّى حصلت البلاد على الاستقلال في عام 1961م.[١]
عدد جزر الكويت
تشمل أراضي دولة الكويت العربية المستقلة،[١] تسع جزر،[٢] ويعيش فيها الطيور البحرية والطيور البرية التي تتواجد في بعض فصول السنة، ومن أكثر هذه الطيور وأشهرها طائر البشروش وطائر النورس، ومن الطيور النادرة التي تستوطن بعض جزرها طائر “الفلامنجو”، بالإضافة إلى أنواع عديدة من النباتات البرية النادرة، وفي موسم الربيع تُغطي أراضيها النباتات البرية الجميلة، وتعيش فوق رمالها بعض الزواحف والسحالي الأرضية، وبعض الحشرات البيئية، ويوجد بعض الجزر التي تحتوي تربة صالحة للزراعة.[٣]
جزيرة فيلكا
تعتبر جزيرة فيلكا في جزيرة كوات الجزيرة الوحيدة المأهولة بالسكان الدائم في الكويت، تتعدد فيها المواقع التاريخية الأثرية، مثل المعبد اليوناني والعديد من الأطلال،[٢] وآثار تعود للاسكندر المقدوني، ومقام للعبد الصالح الخضر عليه السلام (إلا أنّ متشددين قد نجحوا في هدم المقام) ومزارع ذات أرضي خصبة، إلّا أنَّه أدَّى الغزو العراقي على الكويت إلى تدمير الحياة في هذه الجزيرة، فأوجد ذلك خُططاً لمشاريع تعمل على تعمير الجزيرة وإقامة مصايف ومنتجعات ومنتزهات للراحه والاستجمام، كما يُلقب سكانها بالفلكاوية، وكلمة فيلكا باللغة اللاتينية تعني السعادة، ولها معنى آخر أنَّ فيلكا أو فيلجا من الفلوج وذلك لشهرتها بالزراعة، وتمتلك مهبط للطائرات العامودية بالإضافة إلى مينائين بحريين، ويمكن الذهاب إلى الجزيرة عن طريق ميناء رأس الأرض بمنطقة السالمية.[٣]
جزيرة الشويخ
تعدّ جزيرة الشويخ من جزر الكويت ذات الحجم الصغير، وتلقب بعدة أسماء منها: القرين وعكاز، وتقع شمال غرب ميناء الشويخ ملاصقة لساحل الجون الجنوبي، وتبعد عن الساحل حوالي كيلو متراً واحداً، وتبلغ مساحتها 12 ألف متراً مربعاً، وتمتلك تلالاً و تربة طينية رملية، وأدى الإمتداد الذي حصل لميناء الشويخ ضياع معالم الجزيرة مؤخراً.[٣]
جزيرة وربة
تعتبر جزيرة وربة جزيرة كويتية صغيرة الحجم، تمتلك تربة رملية وسواحل طينية منخفضة، ولا يوجد فيها سكان، كما أنَّها تقع في أقصى الشمال الشرقي من الكويت، ويبلغ عرضها 3.5 كيلومتراً وطولها 12.5 كيلومتراً، ومساحتها 37 كيلومتراً، وهي آخر جزيرة تابعة للكويت من الجهة الشمالية الشرقية.[٣]
جزيرة أم المرادم
تعدّ جزيرة أم المرادم جزيرة كويتية تمتلك حجماً صغيراً، وشكلها بيضاوي، وتقع في أقصى الطرف الجنوبي للحدود البحرية الكويتية مع المملكة العربية السعودية، ويبلغ عرضها 540 متراً وطولها 1.5 كيلو متراً، ويعود أصل تسميتها بسبب طير المردم الذي يعيش بالجزيرة.[٣]
جزيرة أم النمل
تعتبر جزيرة أم النمل من الجزر الكويتية، وتلقب “الجزيرة العودة” أي الجزيرة الكبيرة، وذلك لتمييزها عن جزيرة الشويخ التي تقربها، ويعود سبب تسميتها بأم النمل لكثرة النمل المتواجد فيها في فصل الصيف، وتقع الجزيرة في الجهة الشمالية القريبة من الكويت داخل الجون، وقد اكتُشفت آثار فيها دلت على أنّها كانت مسكونة في عصور ما قبل الميلاد، وأنّها كانت منطقة عسكرية، وبالرغم من صغر حجم الجزيرة إلَّا أنَّها غنية بالمواقع الأثرية التي أعانت في معرفة تاريخ الكويت، كما وجِد فيها آثاراً تعود للعصر الديلموني و للعصر البرونزي والعصر الإسلامي.[٣]
جزيرة بوبيان
تعدّ جزيرة بوبيان أكبر جزيرة في الكويت، إذ تبلغ مساحتها 5% من المساحة الكلية للكويت، كما أنّها ترتبط مع اليابسة بجسر حديدي، وتقع في الشمال الشرقي من الخليج العربي.[٣]
جزيرة مسكان
تعتبر جزيرة مسكان جزيرة رملية منخفضة، يبلغ طولها 1.206 كيلومتراً وعرضها 800 متر، وهي خالية من السكان، وتقع في الشمال الغربي من جزيرة فيلكا، وتبلغ المســافة بينهما حوالي 3.218 كيلو متراً مربعاً، كما تبعد أقرب نقطة عن شاطئ الكويت حوالي 15 ميلاً.[٣]
جزيرة كبر
تعتبر جزيرة كبر من جزر الكويت ذات السواحل الرملية المنخفضة، تبلغ المسافة بينها وبين ساحل الزور 30 كيلو متراً، كما تبعد 24 ميلاً شمال غربي جزيرة قاروه، وجزيرة أم المرادم 40 كيلو متراً، وعن جزيرة فيلكا 29 كيلو متراً، ومنذ عام 1949 ميلادي منحت حكومة الكويت لشركة أمين أويل الأمريكية حق التنقيب عن النفط في الجزيرة ومياهها لمدّة ستين سنة.[٣]
جزيرة قاروه
تعدّ جزيرة قاروه أول الأراضي الكويتة المحررة بعد حرب الخليج الثانية، وأصغر جزيرة كويتية في الجهة الجنوبية، وأكثرها توغلاً داخل البحر، حيث تبعد عن ساحل الزور 37.5 كيلو متراً، و تبعد عن جزيرة أم المرادم مسافة 16.90 كيلو متراً، كما تبعد عن جزيرة كبر 33.789 كيلو متراً، والمسافة بينها وبين رأس المشعاب في المملكة العربية السعودية 40 ميلاً بحرياً، إنَّ عرضها في بعض الأماكن لا يتجاوز 175 متراً و طولها 275 متراً، ويعود سبب تسميتها “قاروه” لوجود رواسب نفطية فيها تسمى “القار” الذي يخرج من أجزاء من سواحلها وصخورها وتجرفه الأمواج فيها إلى سواحل الكويت.[٣]
جزيرة عوهه
تعتبر جزيرة عوهه من جزر الكويت غير المأهولة بالسكان، وكونها تقع على بعد أربعة كيلو مترات إلى الجنوب الشرقي من جزيرة فيلكا ذات التاريخ العريق، يقال أنَّها كانت آهله بالسكان في الماضي.[٣]