جزيرة بورا بورا في فرنسا

جزيرة بورا بورا

جزيرة بورا بورا هي جزيرةٌ من جزر ليوارد التي تشكل جزءاً من أرخبيل المجتمع الموجود في بولينيزيا الفرنسية، وتحديداً في المحيط الهادئ والتي تقع تحت سيطرة فرنسا، حيث تقع هذه الجزيرة على بعد ما يقارب 230كيلومتراً إلى الشمال الغربي من بابيتي، وتحيط بهذه الجزيرة بحيرةٌ وحاجزٌ من الشعاب المرجانية، ويعتقد بأنّ هذه الجزيرة قد تكونت بفعل البراكين الخامدة التي كانت ترتفع على قمتين أساسيتين وهما: جبل باهيا، وجبل أورتمانو، ويبلغ ارتفاع هذه الجزيرة ما يقارب من 727 متراً، وتتركز الكثافة السكانية في منطقة فيتامبي الواقعة في الجزء الغربي من الجزيرة. ويعتقد أنّ الاسم الأصلي لها مشتق من اللغة التاهيتية والذي يعني الولادة الأولى.

جغرافيا جزيرة بورا بورا

تتكوّن الجزيرة من مجموعة جزر، حيث تعتبر الجزيرة الرئيسية بين مجموعة الجزر الموجودة في المنطقة، ومن الأمثلة على هذه الجزر: جزيرة الشعاب المرجانيّة تابي، وجزيرة الشعاب المرجانية أتول، وتتيمز بورا بورا بموقعها الجغرافي المتميزحيث تحدها جزيرة الشعب المرجانية أتول من الناحية الشمالية، ولا يوجد سكانٌ فعليين في جزيرة تابي وأتول، حيث يأتيها العمال من أجل حصد ثمار جوز الهند فقط.

تخضع الجزيرة من ناحية إدارية إلى بلديةٍ خاصةٍ ببولينيزيا الفرنسية، وهي تابعةٌ لمنطقة جزر ليوارد، كما أنّ بلدية بورا بورا تضمّ كلّاً من: جزيرة بورا بورا، بالإضافة إلى مجموعة من الجزر الأخرى.

سكان جزيرة بورا بورا

تعتبر كلّاً من اللغتين الفرنسية والتاهيتية هي اللغات الرسمية التي يتحدث بها السكان، بالإضافة إلى وجود اللغة الإنجليزية التي يتواصل بها السياح والسكان، حيث يتوافد السياح إلى زيارة الجزيرة من جميع أنحاء العالم، ومعظم زوار لجزيرة هم من الجنسيات الأمريكية، واليابانية، والأوروبية بشكلٍ عام، وتعتبر وسائل النقل العام الموجودة عفي الجزيرة بأنّها وسائل محدودة، حيث تحتوي على حافلةٍ واحدةٍ موجودة في منتصف الطريق الذي يصل إلى جميع أنحاء الجزيرة، ويعود إليها كل ساعة تقريباً، كما توجد فيها الدراجات المستخدمة في النقل، بالإضافة إلى وجود أماكن لتأجير السيارات، وتعتبر هذه الجزيرة واحدة من أجمل الأماكن لممارسة نشاط الغوص، حيث تحتوي البحيرة فيها على أنواع كثيرة من أسماك القرش. لأنّ الجزيرة تعتمد في اقتصادها على السياحة بشكلٍ أساسي.

الأماكن السياحية في بورا بورا

  • الحدائق المرجانية.
  • منطقة تيوبيتي بيتي.
  • جبل أوتي مانو، والذي كان في السابق عبارةً عن بركانٍ نشط.
  • منطقة لانجورانيوم، والتي يستطيع السائح فيها مشاهدة السلاحف، وأسماك القرش تسبح مع بعضها البعض.
  • المطاعم الفرنسية المنتشرة في كافة أنحاء الجزيرة.