جزيرة بوبيان

جزر الكويت

تحتوي المياه الإقليميّة الكويتيّة عدّة جزر منها الجزر التّابعة لمحافظة العاصمة كجزيرة أمّ المرادم، وجزيرة فيلكا، وجزيرة كبر، وجزيرة قاروه، وجزيرة عوهة، وجزيرة أم النّمل، وجزيرة شويخ، وجزيرة مسكان، وجزر أخرى تتبع لمحافظة الجهراء كجزيرة وربة وبوبيان التي سنتحدّث عنها بالتفصيل في هذا المقال.

جزيرة بوبيان

الموقع الجغرافي

جزيرة بوبيان هي جزيرة تقع في الكويت بالتحديد في أقصى الشمال الغربي من الخليج العربي، ويحدّها من الجهة الغربيّة خور الصبية، ومن الشرق خور عبد الله، ومن الشمال خور بوبيان وأيضًا جزيرة وربة، وتبلغ مساحة الجزيرة 5% من مساحة الكويت كاملة؛ أي 890 كيلومتراً مربّعاً تقريباً 115مم، ويبلغ طول الجزيرة 42 كيلومتراً وعرضها 25 كيلومتراً.

المميزات

تعدّ بوبيان من أكبر الجزر الكويتيّة، إذ تعدّ ثاني أكبر جزيرة موجودة في الخليج العربي، حيث تقع جزيرة قشم في المرتبة الأولى كأكبر جزيرة في الخليج العربي.

الموقع الفلكيّ

تقع الجزيرة على دائرة عرض 29.5 درجة شمالاََ، أي تقع ضمن النطاق شبه المداري ما يؤدّي إلى حدوث هبوط في تيّار الهواء العلوي في فصل الشتاء والربيع والخريف، وعادة ما تعبرها بعض المنخفضات الحركيّة خاصّة في فصل الشتاء والربيع، كما يوجد بسبب هذا الموقع الفلكي فائض في الإشعاع الشمسي خاصّة في فصل الصيف، حيث تكون الأشعة الساقطة شبه عاموديّة.

المناخ

تسود المنطقة الرياح الشماليّة الشرقيّة التي تأتي من قارة آسيا، وتكون شديدة الحرارة في فصل الصيف وشديدة البرودة في فصل الشتاء بسبب موقعها قرب الساحل الغربيّ، والذي يجعل الرياح رطبة في فصل الشتاء، وفي فصل الصيف ترتفع الرطوبة الموجودة بالهواء وتتأثر المنطقة بمنخفض الهند الموسمي، وتبلغ كمية الأمطار السنوية 115 مم وهي نسبة قليلة جدًا.

الحيوانات في بوبيان

توجد أنواع عدّة من الحيوانات المختلفة في هذه الجزيرة مثل الدلفين ذي الحدبة الموجود هناك بأعداد كبيرة، كما توجد أيضاً الثعابين البحرية وأنواع عديدة من الطيور، وفي فصل الشتاء تهاجر طيور الساحل، وأمّا في فصل الصيف تبني العديد من الطيور الأعشاش على المناطق المرتفعة.

الميناء

ميناء بوبيان أو كما يدعونه ميناء مبارك الكبير، لا يزال قيد الإنشاء في شرق الجزيرة ويمرّ بأربع مراحل حيث تم إنجاز المرحلة الأولى في عام 2015 بوجود 4 أرصفة مع مخطط هيكلي لـ60 رصيفاً ليكون بذلك من أكبر الموانئ في الخليج العربي، ويرتبط الميناء مع البر ومدينة الحرير بثلاثة جسور وهناك أيضاً طرق سريعة، ويتم دراسة بعض الخطط المستقبليّة لإنشاء سكة حديد وهناك أفكار لمدّ السكّة إلى العراق وإيران وتركيا مستقبلاً.