جزر أم القماري
موقع جزر أم القماري
تقع جزر القماري في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة القنفذة، والتي تقع في البحر الأحمر، وهي تتكون من جزيرتين اثنتين، هما: أم القماري البرّانية، وأم القماري الفوقانيّة، وتُقدّر مساحة الجزيرتين بحوالي 4.03 كيلومتر مربع، ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم إلى كثرة طيور القماري التي تعيش فيها، وخاصة في موسم الهجرة.[١]
نبذة حول جزر أم القماري
يُشار أنَّ أهالي منطقة القنفذة لا يعلمون الشخص الذي اكتشف جزيرة أم القماري، لكنَّهم يعلمون أنَّ الصيادين القدامى هم الذين أطلقوا هذا الاسم عليها؛ وذلك نسبة لطيور القماري التي تستوطنها، ويجدر بالذكر أنَّ محافظة القنفذة تحتوي على عدد كبير من الجزر، ومنها: جزر جبل دوقة، وجبل الصبايا، وثراء، ولكنَّ جزر أم القماري هي أكثر تلك الجزر شهرة، حيث تشتهر بشعابها المرجانية المحيطة بها، وهي التي وفرّت البيئة المناسبة لعيش الأسماك فيها.[٢]
معلومات عامة حول جزر أم القماري
هناك العديد من المعلومات المتعلقة بجزر أم القماري، ومنها ما يأتي:[١]
- يغطي سطح الجزر أحجار كلسيّة شعابيّة، ويصل متوسط ارتفاعها عن مستوى سطح البحر نحو 3م، بالإضافة إلى وجود الرمال الساحلية البيضاء.
- تمتاز الجزر بتنوع الحياة البحرية، والمتمثلة بالشعاب المرجانية، والحيوانات اللافقارية البحرية، وتتمتع جزيرة أم القماري البرّانية بشعابها المرجانية الحيّة والمتنوعة.
- تحتوي الجزر على العديد من طيور القماري المهاجرة، وأنواع متعددة من الطيور البحريّة، والطيور الشاطئية، والطيور البرية؛ كالعقاب النساري، ومالك الحزين، والبلشون الأبيض، والقمري المطوّق الأفريقي.
- يُحيط بالجزر غطاء نباتي كثيف، ويتكون هذا الغطاء من أشجار الأراك، والسواد، والرغل، والثندة، والصبار.[٣][٤]
- تُعتبر محمية جزر أم القماري بيئة طبيعية متكاملة بتوازنها البيئي، وهي بذلك مكان جميل يستحق الزيارة والمشاهدة، والرعاية والحماية.[٤]
المراجع
- ^ أ ب “محميّة جزيرة أم القماري”،www.swa.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
- ↑ “أم القماري”، www.makkahnewspaper.com، 17-8-2014، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
- ↑ “حياة النبات في جزر ساحل البحر الاحمر السعودي 2- جبل الصبايا ، ام القمارى ، الأغثم وسقالة”، www.kau.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب عبده الناشري (17-6-2006)، “جزر أم القماري محمية الجمال والطبيعة الخاصة”، www.alriyadh.com، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2018. بتصرّف.