جزيرة سانت جون

جزيرة سانت جون

جزيرة سانت جون والمعروفة باسم جزيرة القديس يوحنا، والتي يطلق عليها بالإسبانية اسم سان خوان، وبالهولندية سينت هانز، وبالفرنسية سان جان؛ أما بالدنماركية فاسمها سانكت جان، هي إحدى جزر فيرجن الواقعة في البحر الكاريبي، وهي عبارة عن منطقة تأسيسية التابعة للولايات المتحدة الأميركية.

موقع ومساحة جزيرة سانت جون

تعتبر جزيرة سانت جونز من أصغر جزر فيرجن الأميركية الرئيسية الثلاث، وتبعد عنها حوالي 50كم²، كما تبلغ مساحة الجزيرة حوالي 50,8كم².

عدد سكان جزيرة سانت جون

يبلغ عدد سكان الجزيرة وفق إحصاءات تمّ إجراؤها عام 2010م حوالي 4170 نسمة، وتبلغ الكثافة السكانية فيها حوالي 82,09/كم²، أي نحو 212,61 نسمة/ميلاً مربعاً.

لمحة تاريخية عن جزيرة سانت جون

  • كانت الشركة الدانماركية الغربية هي أول الشركات الأوروبية التي تشكلت لتسوية جزيرة سانت جون عام 1718م، ولها يعود الفضل بتسمية الجزيرة باسمها الحالي (سانت جون، سانكت جان).
  • تولّى التاج الدانمركي فرض سيطرته الكاملة على المستعمرات المقامة على الجزيرة والمناطق المجاورة لها، كـ (سانت توماس، وسانت كروا).
  • تم إنشاء مزارع لقصب السكر بمساحات كبيرة على الجزيرة، وذلك بفضل الحرارة الشديدة للجزيرة وتربتها الخصبة التي شكلت مكاناً ملائماً لإنشاء تلك المزارع، وأدى هذا الأمر إلى ارتفاع الطلب على اليد العاملة، وقد تمّ استخدام سكان الجزيرة الكاريبيين الأصليين في البداية، والذين كانوا يعاملوا كالرقيق في ذلك الوقت، لكن سرعان ما هلكوا جميعاً بسبب الفقر وألمراض المعدية الجديدة، ولحاجة أصحاب المزارع لأيدي عاملة، فقد استوردوا العديد من العبيد من إ\أفريقيا فيما عرف في ذلك الوقت بـ (تجارة الرقيق) التي كان يهيمن عليها البرتغاليون في البداية، وجاءت بعدها بريطانيا.
  • أطلق القديس يوحنا في عام 1733م الصرخة الأولى للقيام بثورة العبيد الكبيرة في العالم الجديد، لكنّ القوات الدنماركية تمكنت من هزيمة الأفارقة المستعبدين بالتعاون مع المستعمرين الفرنسيين من المارتينيك، وقد أشارت التقديرات أنّه بحلول عام 1775م، كان عدد العبيد الأفارقة يفوق عدد المستوطنين الدنماركيين في الجزيرة، وفي الثالث من يوليو عام 1848م ألغت الدانمارك الرق في الجزيرة.
  • اشترت الولايات المتحدة الأميركية الجزيرة خلال الحرب العالمية الأولى وتحديداً في عام 1917م، والتي أطلقت عليها اسم (جزر العذراء الأميركية) مقابل 25 مليون دولار من الحكومة الدانماركية، وذلك بهدف إنشاء قاعدة بحرية فيها، إضافة لمنع توسع الإمبراطوريّة الألمانية في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وكجزء من المفاوضات بشأن هذه الصفقة وافقت أميركا على الاعتراف بدعوى الدنمارك في غرينلاند، حيث كانت الولايات المتحدة تعترض هذه الدعوى مسبقاً.