أين تقع جزر مارشال
جزر مارشال
تعرف جزر المارشال رسمياً باسم جمهوريّة جزر المارشال أو Republic of the Marshall Islands، وقد نالت هذه الجزر استقلالها عام 1986 ميلاديّة، إذ كانت تحت وصاية الأمم المتحدة لعدد من السنين وتحت إدراة الولايات المتحدة الأمريكيّة. تعتبر المسيحيّة هي الديانة السائدة هناك، وعدد من ينتمون لطائفة البروتستانتيّة هم أكبر من غيرهم يأتي بعدها أتباع جمعيات الله والكاثوليك والمورمين.
موقع جزر مارشال
تقع جزر مارشال في منطقة المحيط الهادي وتحديداً في الجهة الغربيّة منها، وهي تقع في الجنوب من جزيرة ويك وفي الشرق من مسكرونيزيا وفي الجهة الشماليّة من ناورو وكيريباس.
تسمية جزر مارشال
يعود سبب تسمية واكتشاف هذه الجزر إلى عام 1788م، حيث كان القبطان البريطانيّ جون مارشال أو المعروف أيضاً باسم ويليام مارشال وبمساعدة القبطان طوماس جيلبرت الذي كان ينقل المساجين إلى منطقة نيوساوث ويلز قد اكتشافا هذه الجزيرة وسميت نسبة إلى مارشال.
الجدير بالذكر هنا أنّ القبطان طوماس جيلبرت تملك جزر بالقرب من جزيرة مارشال وسماها باسم وهي جزر جيلبرت.
لغة جزر مارشال
تعتبر اللغة الإنجليزيّة هي اللغة الرسميّة لجزر مارشال، وكما أنّ اللغة المارشاليّة تعتبر أيضاً اللغة الرسميّة هناك. واللغة المارشاليّة تتشابه مع اللغات المايكرونيزبات، وفيها 22 حرفاً إضافة إلى حرف صوتيّ لا يكتب و4 أحرف علة، وتستخدم هذه اللغة الحروف اللاتينيّة مع التشكيل، وهناك عدة طرق لقراءة هذه اللغة إضافة إلى عدة طرق للكتابة والإملاء.
تاريخ جزر مارشال
يُعتبر البولينيزيون هم السكان الأصليين لجزيرة مارشال ولا يعرف في الواقع الكثير عن تاريخهم القديم هناك، أمّا أولئك المعرفون بالمارشاليين فهم بالأصل من ميكرونيسيا وهم قد هاجروا من آسيا إلى هذه الجزر، وبالنسبة للمارشليين من المايكرونيزيين فهم ينقسمون إلى مجموعتين من الأعراق وهما رايليك ورخطاك أو باللفظ الآخر راليك وراتاك، وهناك قلّة من الأجانب هناك من أمريكا ومن الفلبيين إضافة إلى وجود مجموعة أكبر من الكوسرايين والذين آتوا من جزيرة كارولين.
اقتصاد جزر مارشال
تعتمد جزر المارشال بشكل كبير على المساعدات التي تتلقاها من الولايات المتحدة الأمريكيّة. وكما تعتمد البلاد على بعض المهن البسيطة كالزراعة مثل زراعة جوز الهند وفاكهة شجرة الخبز والطماطم والبطيخ، وهناك بعض الصناعات التي تعتمد على الحرف اليدويّة من تحضير لب جوز الهند المجفف وتجهيز الأسماك، ويعتبر العمل في الصيد من أحد أهم المجالات أيضاً، وبشكل عام تعتبر هذه الجزيرة شحيحة بالموارد الطبيعيّة ولذلك فهي بحاجة إلى الدعم الماديّ الأمريكيّ لها، فأمريكا تستخدمها كإحدى قواعدها العسكريّة إضافة إلى جعلها مركزاً لتجاربهم النوويّة.