معلومات عن جزر الغالاباغوس

جزر الغالاباغوس

جُزر الغالاباغوس هي أرخبيل يقع قبالة ساحل الإكوادور على بعد مسافة 1000كم عن اليابسة، ويتكون الأرخبيل من خمس عشرة جزيرةً بركانيةً كبيرة، بالإضافة إلى ست جزر أصغر حجماً، ناهيك عن عشرات الصخور والجُزر الصغيرة المتناثرة ضمن مساحة الأرخبيل البحرية، وأُدرجت هذه الجزر ضمن لائحة التراث العالمي.

جغرافية جزر الغالاباغوس

يسود الاعتقاد بأن جزر الغالاباغوس تكوّنت منذ خمسة أو عشرة ملايين عام، وما زالت بعض الجزر تتكون نتيجة ثوران البراكين من فترةٍ إلى أُخرى، وبناءً عليه تتكون جزر الغالاباغوس من قممٍ بركانيةٍ على مساحة تبلغ حوالي 7.844كم²، وتقطن في هذه الجزر الطيور، وبعض الحيوانات النادرة؛ ومنها: طائر غراب البحر الذي لا يقدر على الطيران، وطائر الحاكي، وطائر البطريق، والسلاحف الضخمة التي يزيد وزن بعضها عن مئتي كيلوغرام، ناهيك عن سحالي (الإجوانة) التي تسبح، وتستطيع الغوص تحت الماء قبل أن تخرج إلى الصخور للتنعم بأشعة الشمس، وهي بذلك النوع الوحيد من السحالي على مستوى العالم التي تستطيع القيام بما سبق، بالإضافة إلى وجود بعض الأنواع العادية من الحيوانات في الجزر؛ مثل: طير مالك الحزين، وطيور الغبية، وسرطانات البحر القرمزية.

سكان جزر الغالاباغوس

يندر وجود السكان الأصليين في الجزيرة، حيثُ يتألف السكان من مجموعةٍ من الإكوادوريين، والجيل الناتج عن تعايش المستعمرين الإسبان للجزيرة، والهنود الحمر من السكان الأصليين، كما يسكن في الجزيرة عددٌ كبيرٌ من ذوي العرق الأبيض الذين تعود أصولهم إلى إسبانيا، بالإضافة إلى السكان الذين ترجع أصولهم إلى المجموعات الاستعمارية، القادمة من القارتين الأوروبية والأمريكية.

أما بالنسبة لعدد السكان في الجزر، فيبلغ حوالي 25.124 نسمة، وذلك بحسب آخر إحصائيةٍ لعام 2010م، في حين بلغ العدد عام 2006م حوالي 25.000 نسمة، أما في عام 1972م فقد سجل عدد السكان في جزر الغالاباغوس حوالي 4.883 نسمة، ولم يكن يتجاوز عددهم الألفي نسمة عام 1959م.

معلومات عن جزر الغالاباغوس

  • أكبر الجزر في أرخبيل الغالاباغوس هي: إيزابلا، وسانتا كروز، وسان كريستوبال، وفيرناندينا، وسان سلفادور.
  • هناك قاعدة عسكرية تابعة للإكوادور على هذه الجزر، وذلك منذ عام 1946م بهدف حراسة قناة بنما، فيما كانت القاعدة في الماضي تتبع للجيش الأمريكي بإذن من الإكوادور.
  • أقامت حكومة الإكوادور متنزهاً وطنياً على أرض الجزر عام 1959م بهدف حماية البيئة.
  • كانت تُسمى جزر الغالاباغوس في السابق بالجزر المسحورة، حيثُ يُعتقد أنّ القراصنة دفنوا كنوزهم التي نهبوها في الجزر.
  • تستقطب جزر الغالاباغوس نحو ستين ألف سائح سنوياً.
  • تُعتبر هذه الجزر المكان الذي أوحى للعالم تشارلز داروين للخروج بنظريته حول التطور، والتي ما زال الجدل قائماً حولها إلى اليوم، كما أنّ الجُزر محط أنظار الكثير من علماء البيئة حول العالم الذين يقصدونها لدراسة البيئة المختلفة للجزر.