جزر فيرجن
جزر فيرجن
تقع جزر فيرجن في بحر الكاريبي، ويعود الفضل في اكتشاف هذه الجزر إلى الرحالة الشهير كريستوفر كولومبوس عام 1493م، وعلى إثر ذلك الاكتشاف احتلت إسبانيا هذه الجزر، تليها بريطانيا بعام واحد، كما احتلت الدنمارك جُزءاً من هذه الجزر، لكن الولايات المتحدة الأمريكية، اشترته منها عام 1917م، وبالعموم تنقسم تلك الجزر إلى قسمين، يخضع الجزء الأول منها لسيادة بريطانيا، والآخر للسيطرة الأمريكية، ويذكر أنّ سبب تسمية جزر فيرجن بهذا الاسم يعود إلى القدّيسة أورسولا التي يُشاع أنّ كان لها إحدى عشرة ألف جارية عذراء.
جزر فيرجن البريطانيّة
تُعتبر جزر فيرجن البريطانيّة من الأراضي ما وراء البحار، وتتضمن أكثر من خمسين جزيرة في بحر الكاريبي، وتقع شرق جزر فيرجن الأمريكية، واحتلت بريطانيا هذه الجزر عام 1672م، وتُعتبر رود تاون عاصمة هذه الجزر البالغ مساحتها مئة وثلاثة وخمسين كيلومتراً مُربعاً، بينما يصل عدد السكان فيها إلى اثنتين وعشرين ألف نسمة بحسب الإحصائيات المتوفرة عام 2005م.
الطبيعة الجُغرافية
إنّ خمس عشرة فقط من جُزر فيرجن البريطانية مأهولة بالسكان، ويحد الجزر البريطانية من جهة الشمال المحيط الأطلسي، بينما يقع البحر الكاريبي إلى الجنوب منها، وتعتبر الجزر الآتية هي الجُزر الكبرى في مجموعة الجزر البريطانية العذراء وهي: تورتولا، وفيرجين غوردا، وأنيجادا، وجوست فان دايك، ورود تاون، وهي أكبر مدن الجزر البريطانية العذراء في بحر الكاريبي.
جزر فيرجن الأمريكيّة
تتضمن جزر فيرجن الأمريكية أربع جزر رئيسية هي: سينت توماس، وسينت جون، وسينت كروا، وووتر آيلاند، بالإضافة إلى العديد من الجُزر الصغرى، وعاصمة هذه الجزر شارلوت أمالي، ويذكر أنّ تلك الجزر المكان الوحيد التابع إدارياً للولايات المُتحدة، وتتم في شوارعها سياقة المركبات في جهة اليسار كما السائد في بريطانيا، وتبلغ المساحة الإجمالية للجزر العذراء الأمريكية حوالي ثلاثمئة وستة وأربعين كيلومتراً مُربعاً، أما عن عدد السكان فبحسب إحصائية عام 2010م يصل إلى مئة وألف وسبعمئة نسمة.
اللغة والديانات
إنّ اللغة الرسمية في جزر فيرجن الأمريكية؛ هي اللغة الإنجليزية؛ لكن الوافدين من الزوار وغيرهم إلى الجزيرة، يتحدثون الفرنسية، والإسبانية أيضاً، بالإضافة إلى لغة البابيامنتو، ويدين معظم سكان جزر فيرجن الأمريكية بالمسيحية؛ تحت العديد من الطوائف؛ فمنهم من يتبع الكنيسة المعمدانية، وآخرين يستمدون تعاليمهم الدينية من الكنيسة الكاثوليكية، فيما تبقى نسبةً أُخرى من مسيحيي الجزيرة، تتبع الكنيسة الأسقفية.
وصل الإسلام إلى الجزر الأمريكية حديثاً بفضل بعض الوافدين العرب، من أصل لبناني، وسوري، وفلسطيني أيضاً، وصارت نسبة المسلمين تُشكل اثنتين بالمئة، أما من نسبة عدد سكان الجزر العذراء الأمريكية فيبلغ عدد المسلمين فيها حوالي ألفين ومئتين وثمانين مسلماً، ويتركز وجودهم في مدينتي سانت كرويكس ومدينة توماس.