جزيرة تينيريف

جزيرة تينيريف

جزيرة تينيريف هي كُبرى الجزر الخالدات (جزر الكناري) مساحةً في إسبانيا؛ حيث تبلغ مساحتها 2034.38كم2، فيما يصل عدد سكّانها إلى 899.833 نسمةً، وهذا أكبر تعدادٍ سكّاني في جزر الكناري، وتقع الجزيرة في المحيط الأطلسيّ، وعاصمتها هي مدينة سانتا كروس، في حين شكّلت مع بالماس قنارية عاصمةً مُشتركةً للجزر الخالدات، وذلك قبل صدور قرارٍ في عام 1927م يقضي أن تكون سانتا كروز هي العاصمة.

السياحة

تُعدّ جزيرة تينيريف وجهةً سياحيةً مهمّةً، سواءً للسكان داخل إسبانيا أو الوافدين إليها من شتّى بقاع العالم، حيثُ يقصدها سنوياً ما يزيد عن خمسة ملايين سائحٍ، وفيما يلي نذكر أهمّ مواقع الجذب السياحيّ في الجزيرة:

  • حديقة تيد الوطنيّة: وهي من أكثر الحدائق جذباً للزوّار في العالم، تبلغ مساحتها 18.990هكتاراً، وفيها قمّة جبل تيد؛ الذي يتجاوز ارتفاعه ثلاثة آلاف مترٍ فوق مستوى سطح البحر، وهو ثالث أكبر بركانٍ نشطٍ في العالم، إضافةً إلى أنّه أعلى قمّةٍ في إسبانيا وجزر المحيط الأطلسيّ، وتمّ الإعلان عن هذه الحديقة كحديقةٍ وطنيةٍ عام 1954م، وتُعدّ أقدم الحدائق الوطنيّة في جزر الكناري وأكبرها، وفي شهر حزيران من العام 2007م، أُدرجت الحديقة والجبل ضمن قائمة التراث العالميّ التابعة لليونيسكو، وفي العام نفسه تعاظم الاهتمام أكثر بها، فأصبحت كنزاً من كنوز إسبانيا الاثني عشر.
  • مدينة سان كريستوبال دي لا لاغونا: صنّفت منظمة اليونسكو هذه المدينة ضمن مواقع التراث العالميّ عام 1999م، وتحتوي العديد من الكنائس، والأديرة العتيقة، ومن أبرزها كاتدرائية لا لاغونا، وهي مهد الأسقف الكاثوليكيّ تينيريفه.
  • جامعة لا لاغون: تُعدّ هذه الجامعة أقدم جامعات الكناري، حيثُ أُسِّست عام 1792م.

كرنفال سانتا كروس

يُقام مهرجان سانتا كروس في جزيرة تينيريف سنوياً في شهري: شباط، وأذار، ويُعدّ من أشهر احتفالات الكرنفال المقامة حول العالم، وبصورةٍ أدقّ هو ثاني أكبر كرنفالٍ في العالم، بعد كرنفال المدينة البرازيليّة الشهيرة ريو دي جانيرو، ومن أبرز فعاليّاته: حفل انتخاب ملكةٍ للكرنفال وتنصيبها، بالإضافة إلى العديد من المواكب الاحتفاليّة التي تجوب مدينة سانتا كروس.

أبرز الأنشطة الترفيهيّة

  • الاستمتاع بشواطئ الجزيرة المتنوّعة، ما بين الرمليّة الصفراء والسوادء، وتوجد سواحل منبسطة، فيما توجد أُخرى تميّزها المُنحدرات الصخريّة.
  • الغوص لاكتشاف قاع المحيط الأطلسي، وركوب الأمواج.
  • مشاهدة الدلافين والحيتان والتقاط الصور لها، حيث تتميّز الجزيرة ببيئتها البحريّة الغنيّة.
  • الاستمتاع بأنشطة حديقة سيام بارك المائيّة، وهي من كبرى الحدائق المائية في القارة الأوروبيّة العجوز.
  • زيارة حديقة لورو بارك، التي تمنح الزائر فرصة مشاهدة طيور البطريق.
  • التعرّف على الأنواع الحيوانية المهدّدة بالانقراض في حديقة أناجا.
  • زيارة أهرامات غيمار الستة، التي يقصدها حوالي مئة ألف سائحٍ سنوياً، وهي أهرامات مكوّنة من الصخور والأحجار البركانية، ويُعتقد أنّها مرتبطة بجزيرة أطلانطس المفقودة.