جزيرة حالول في قطر

جزيرة حالول في قطر

جزيرة حالول في قطر هي جزيرة تقع في الجهة الشماليّة الشرقيّة من الدوحة، على بعد 80كم منها، وتعتبر بمثابة مكان لتخزين النفط، ومحطة لتحميله في الحقول البحرية التي تحيط بالجزيرة، كما توجد فيها قاعدة رئيسية للقوات البحرية القطريّة، بالإضافة إلى قاعدة عمليّات لقوات أمن الحدود وخفر السواحل، وكانت الجزيرة سابقاً مقصداً لقوارب صيد اللؤلؤ، وذلك في بدايات القرن العشرين.

معلومات عن جزيرة حالول في قطر

الصناعة

  • أخذت جزيرة حالول أهميّتها الصناعيّة والاقتصاديّة منذ منتصف الخمسينات، أي منذ بدء استثمار النفط، حيث اتّخذت الحكومة إجراءات لتحويل الجزيرة إلى محطة كبرى لتحميل النفط، وفي الستينات بدأت الحكومة بإنشاء حقول النفط البحرية.
  • بُنيت البنية التحتية الصناعية للجزيرة في الستينات، وتحديداً ما بين عام 1964م، وعام 1966م، وفي بدايات عام 2015م، بدأت الجزيرة باستيعاب إحدى عشرة دبابة سقف عائم خارجية، بسعةٍ إجماليّةٍ قدرها 5.000.000 برميل من النفط الخام.
  • بدأت الجزيرة بإنتاج الكهرباء الخاصة بها، حيث توجد فيها تسعة مولدات توربو، سعة كلّ مولد منها 43 ميغا واط.
  • أُنشئت فيها وحدتان لتحلية مياه البحر، حيث تحليان 400 مترٍ مكعب من المياه العذبة.

الجغرافيا

  • تبعد جزيرة حالول عن خط الساحل حوالي 90 كيلومتراً، وتبلغ مساحتها 1.48 كيلومتراً مربعاً، كما تتميز بشكلها الدائريّ، وسواحلها ذات الطبيعة الرمليّة في مُعظمها، خصوصاً في الأجزاء الجنوبيّة الغربية منها، وتعتبر الجزيرة من الجزر الملحيّة ذات الحدبة التي تركت فيها العوامل الطبيعية مثل عوامل الحت والتعرية آثاراً واضحةً، ممّا أدّى لتكشُّف الطبقات السفلى منها، بالإضافة إلى ظهور بعض الجروف الساحليّة مُنخفضة الارتفاعات، وتراكم الترسبات الرملية فيها بسبب هبوب رياح الشمال، بالإضافة إلى الأمواج البحريّة، والمدّ والجزر.
  • يبلغ طولها ما يقارب الميل الواحد، أمّا أعلى قممها فيبلغ طولها 202 قدماً، ويمكن مشاهدتها من بعد 15 ميلاً، حيث تحيط بها العديد من الشعاب التي تمتد من الشاطئ باتجاهها.
  • تتعرّض الجزيرة بشكلٍ دائمٍ لهبوب رياح الشمال، وتوجد على بعدٍ قريبٍ منها مناطق ضحلة وصخريّة.
  • يُعدّ سطحها من السطوح الواقعة على طبقات من حقب الحياة القديمة، وتحديداً فترة العصر الكمبري.
  • توجد في الجزيرة العديد من أكاسيد الحديد، وخصوصاً الهيماتيت.
  • أُقيمت فيها بعض المنشآت لحماية البيئة والطبيعة؛ مثل: المحميات لحماية الطيور والحيوانات، بالإضافة إلى زراعة بعض الأشجار والنباتات فيها، كما توجد فيها محطات لحرق وترميد النفايات الناتجة منها بطريقةٍ بيئيةٍ آمنةٍ.