جزيرة الريف بالبحرين

مملكة البحرين

تقعُ المملكة البحرينيّة في البحر العربيّ الواصل للواجهة الشرقيّة لشبه الجزيرة العربيّة، وتعتبرُ البحرين من الأماكن النادرة في العالم، والأكثر شهرةً عبر التاريخ، والمنشأة على جزيرة كبيرة، حيث تتّصلُ مع الأماكن المجاورة لها عن طريق الجسور الصناعيّة، وتشتملُ على العديد من الآثارِ القديمة، وتتابعُ الحضاراتِ عليها، ومن أكثر الجسور شهرةً فيها، جسر الملك فهد الواصل بين البحريْن والمملكة العربية السعوديّة.

تُقدّر مساحة البحرين بحواليْ سبعمائة وستّة وستّين كيلومتراً مربّعاً، وحسْب إحصائيّة لعام 2010، فقد بلغ عددُ سكّانها ما يعادلُ مليونيْن ومئتيْ ألف نسمة، ويصنّف أكثر من نصف سكانها على أنّهم من غير المواطنين الأصليّين، ومن الجدير بالذكرِ أنّها عملتْ على استثمار أموالِها الطّائلة في إعادة إحياء الأماكن الأثريّة، وإنشاء أماكن سياحيّة حديثة معدّة خاصّةً للسيّاح من جميع بقاع الأرض، وتعدّ جزيرة الريف من أهمّ هذه المشاريع الترفيهيّة السياحيّة.

جزيرة الريف

تعتبرُ جزيرة الريف من أشهر وأروع المناطق السياحيّة في البحرين، حيث تقعُ على الجهة الشماليّة للعاصمة البحرينيّة، وقد أنشئت بأحدث التقنيات والأجهزة العالميّة لتقديمِ أفضل الخدمات الفندقيّة والسياحيّة على مستوى عالميّ، وتتميّزُ باحتوائها على أحدثِ الإنشاءات السكنيّة الفاخرة، حيث يقدّرُ عددُها بمئتيْن وسبعة عشر سكناً، إضافة إلى تجهيز خمسةٍ وتسعين فيلا على امتداد ساحلها، وفنادق عالميّة من طراز الخمس نجوم، وتضمّ مئتيْن وخمسين غرفة تقريباً ذات مواصفات عالميّة، وتحتوي أيضاً على عدّة مجمّعات سياحيّة، ومطاعم ذات إطلالة رائعة ومميّزة، ومراكز صحيّة، وقوارب ومراسٍ متطوّرة وحديثة.

الجزر السياحية في البحرين

تُعدّ البحرين من أكثر الدول التي تسعى إلى تطويرِ وازدهار اقتصادِها، بالإضافةِ إلى زيادة إنتاجيّة النفط فيها، حيث أنشئت العديد من المراكز والأماكن المجهّزة بأحدثِ المواصفات العالميّة، إضافةً إلى تطوير قطاعِها السياحيّ، مما جعلَها تحظى بمكانةٍ عالية في العالم من الجانب السياحيّ، وزيادة الإنتاجيّة، وتطوّر الخدمات الفندقيّة، والترفيهيّة المميزة، وتقدّمها المتزايد في الخدمات العقاريّة، والصناعيّة، والسكنيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ بناء الجزر انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة؛ وذلك لكونها تزيدُ من وجود أراضي مناسبة للسكن، وبالتالي تخفض من أسعار العقارات والأزمات السكنيّة، كما تعمل على دعم مكانة بلاد البحرين على الصعيد التجاريّ، والاستثماريّ، والسياحيّ، والاقتصاديّ.

حيث قامت بإنشاء العديد من المشاريع العالميّة الناجحة، مثل، جزر النخيل، بالإضافة إلى المملكة البحرينيّة، التي دخلت في دائرة هذا التطوّر، وأصبحت إحدى المعالم السياحيّة المتقدمة، التي يقصدُها السياح من جميع مناطق العالم، وقامت بإنشاء جزيرةِ الريف، والتي تعدّ من
أشهر المعالم البحرينيّة جمالاً وروعةً، ومقصداً للكثيرِ من السياح.