جزيرة شنغماي
جزيرة شنغماي
جزيرة شنغماي تعتبر من أكبر وأهمّ المدن الثقافية الموجودة في الجهة الشمالية من تايلاند، وهي عاصمة مقطعة تشيانج ماي، بالإضافة إلى أنّها العاصمة السابقة لمملكة الانا، وتقع على بعد 700كم2 من شمال بانكوك، ويوجد فيها جبال متنوّعة، تعتبر من أعلى الجبال في البلاد، وتقع على ضفة نهر بينغ، وهي الرافد الأساسيّ لنهر تشاو فرايا، ويطلق عليها اسم المدينة الجديدة، وقد سمّيت بهذا الاسم لأنّها أصبحت العاصمة الجديد، وقد تأسّست في عام 1292م.
العاصمة
عاصمة جزيرة شنغماي هي تايلاند الشمالية، وتحتل المرتبة الثانية من ناحية الأماكن السياحيّة الأكثر زيارة، وهي تمتاز بمطاعمها وأسواقها المميّزة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليها سيراً، ممّا يجعل السياح يذهبون إليها بكثرة، وهناك العديد من الأماكن السياحيّة فيها، فهي تحتوي على معابد كثيرة، تقع على التل الأعلى في وات دوي سوئيب، وهناك جواهر التاج التي تحتوي على مجموعة كبيرة من المعابد، بالإضافة الفنادق الفخمة، من أشهرها فندق شيانج ماي، وفي السنوات الأخيرة أصبحت شغنهاي مدينة متطوّرة وحديثة، وقد زاد عدد زيارتها من الأجانب بنسبة كبيرة، حيث بلغ عددهم أكثر من خمسة مليون زائر في السنة الواحدة.
التعليم والثقافة والسياحة
يوجد فيها جامعة كبيرة ومرموقة، بالإضافة إلى أماكن ترفيهة كثيرة، وتقدم أفضل الأكلات التي تحضر في شمال تايلاند، ولكن أغلب السياح الأجانب لا يفضّلون الذهاب إلى المعابد، والأماكن الترفيهيّة، ويذهبون في رحلات إلى القبائل الموجودة في الجبال، وهناك العديد من الشركات التي تنظم رحلاتٍ إلى هذه المنطقة، ولكن يجب الانتباه فهناك شركات غير قانونيّة، ولا تتطابق خدماتها مع المواصفات المطلوبة.
هناك الكثير من الأماكن التي تعقد بها المعارض، والمؤتمرات، ويكون الهدف منها التسويق لشنغماي، وفي عام 2012 بلغت التكلفة الإجمالية لصناعة المؤتمرات والمعارض 3.9 مليار دولار أمريكي، حيث تدفع الدولة مبالغ طائلة لإعدادها وتحضيرها.
مشاكل شنغماي
تحتوي مدينة شنغماي على الكثير من الموارد الطبيعيّة، ولكن يوجد فيها الكثير من المشاكل، فهي تعاني من تلوث المياه، والهواء، بالإضافة إلى المشاكل المتعلّقة بإدارة النفايات، والازدحام المروري، وفي السنوات الأخيرة أطلقت برنامج NMT لنظام غير آلي وضعه مجموعة من الخبراء، بهدف دعم شبكة المعرفة المتعلّقة بالمناخ، والتنمية، ويكون الهدف منها التخلّص من انبعاثات الغازات الدفيئة، وأيضاً خلق فرص عمل للكثير من الناس، خاصة الفقراء في المناطق الحضارية، وقد دعمت اتفاقيّة التنمية الموافق عليها المتعلّقة بالمناخ، دعم السياسات، والمواطنين.