جزيرة جيجو في كوريا الجنوبية
جزيرة جيجو
هي عبارة عن مقاطعة مستقلّة، تابعة لكوريا الجنوبيّة، وتقع في مضيق كوريا، وتضم العديد من المواقع التراثيّة المعروفة على مستوى العالم، ويمتاز مناخها بأنّه معتدل وفريد من نوعه، فنادراً ما تنخفض درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى تحت الصفر.
تضاريس جزيرة جيجو
هي جزيرة بركانيّة، يسيطر عليها بركان هالاسان، والذي يبلغ ارتفاعه .950 متراً، وهو من أعلى القمم البركانية في كوريا الجنوبيّة، وتمّ تشكل الجزيرة عندما انفجر البركان قبل ملونين سنة، ويتميّز طقسها بأنّه رطب واستوائيّ، وتشكل الجزيرة أعلى حرارة في كوريا الجنوبيّة، ويكون الشتاء فيها بارد، والصيف حار ورطب، وفي بعض الأحيان يصبح ماطراً، ويوجد فيها غابة غوتجاوال التي تغطّي ما يقارب 12% من مساحة الجزيرة، وحتّى القرن الحادي والعشرين لم يحدذ أيّ تدخل بشري فيها، وذلك ساعدها للحفاظ على ثرواتها الغنيّة، وتعتبر المصدر الأوّل والأساسيّ للمياه الجوفيّة لنصف مليون نسمة من سكانها.
اقتصاد جزيرة جيجو
وصل الناتج المحلي للجزيرة إلى 8.5 ترليون وون، أي ما يعادل 15 ميلون وون في عام 2006، كما أنّه يوجد فيها المقرّ الأساسيّ لشركة داون للاتّصالات، والتي تمتلك أكبر موقع على شبكة الإنترنت، والمشهور باسم لايكوس، بالإضافة إلى أنّها تستضيف الاجتماعات الدوليّة والمؤتمرات على مدار السنة.
السياحة في جزيرة جيجو
تعتبر السياحة من أهمّ مصادر دخلها، فهي تمتلك طقس مميز، ومعالم ومناظر جميلة وطبيعيّة، بالإضافة إلى شواطئها الخلابة، ومن أشهر الأماكن السياحيّة الموجودة فيها شلالات تشيونيي يون، وتشيونيه يون، ومغارة هيوبيه وجبل هالا، وهناك العديد من الرياضات التي يمكن ممارستها فيها، مثل: ركوب الخيل، والغولف، والصيد، وتسلّق الجبال، وغيرها الكثير، ويعتبر مطارها هو الطريق الرئيسي للوصول لها.
مجتمع وثقافة جزيرة جيجو
بسبب انعزال جزيرة جيجو بشكلٍ نسبي عن كافة مناطق الدولة، تطور سكانها بطريقة فردية من الناحية الثقافية، بحيث يوجد فيها الكثير من الأساطير المحلية في جزيرة جيجو، وهناك تمثال دول ماريوبانغ والذي يطلق عليه الجد الحجرة والمصنوع من البازلت، والذي يعتبر من أكثر المعالم شهرة في الجزيرة، بالإضافة إلى أنّها تشتهر بهكلية الأسرية والتي تكون تابعة للأم.
التقسيم الإداري لجزيرة جيجو
تنقسم جزيرة جيجو إلى مدنتين وهما سيوغويبو وجيجو، بالإضافة إلى أنّها تمتلك مقاطعتين وهما نام جيجو، وبوك جيجو، وقد صدر قانون في عام 2005م لدمج المقاطعتين مع بعضها البعض، وأصبحت الحكومة المحليّة تدخل في شؤون الجزيرة بعد أن كانت الصلاحية فقط للحكومة المركزية.