جزيرة بورا بورا

جزيرة بورا بورا

تنتمي بورا بورا إلى مجموعة جزر ليوارد، والتي تقع ضمن أرخبيل المجتمع الواقع في مياه المحيط الهادئ التابعة للحكومة الفرنسية، وتبعد جزيرة بورا بورا مسافة 230 كم مربع من الناحية الشمالية الغربية لعاصمة بولينيزيا الفرنسية، حيث تتميز جزيرة بورا بورا يتشكلها من مجموعة من بقايا البراكين الراكدة، والتي تشكل اثنتين من أهم قممها؛ وهما جَبَلا باهيا وأويتمانوا، أما أعلى ارتفاع لجبالها فيصل إلى ما يزيد عن 2.300 قدم، كما أنها محاطة ببحيرة وسور من الشعب المرجانية، أما أصل اسمها فيعود إلى اللغة التاهيتية؛ والذي يعني الولادة الأولى.

سكان بورا بورا

يبلغ عدد سكان جزيرة بورا بورا 8.880 نسمة، والذين يتمركزون بشكل كبير في مدينة فيتابي الواقعة في المناطق الغربية من الجزيرة، ضمن كثافة سكانية تصل إلى 303 فرد/ كم مربع، حيث يشتغل غالبية السكان في صيد الأسماك من مياه البحيرة المحيطة بها، وفي زراعة محاصيل جوز الهند، والذي يشكل المحصول الأهم في الجزيرة.

يعتبر البولينيزيون أول سكان جزيرة بورا بورا، والذين وصلوا إليها في القرن الرابع الميلادي، حيث سموها جزيرة فافاو، إلى أن وصل إليها المستكشفون الأوروبيون في عام 1777 م، حيث بدأت البعثات التبشيرية في الوصول إليها، مما ساعد في إنشاء الكنيسة البروتستانتية عليها خلال عام 1822 م، ومن ثم تحولت الجزيرة إلى محمية فرنسية خلال عام 1842م.

الإدارة في بورا بورا

تخضع الجزيرة لإدارة بلدية كما هو موضح في التجزئة الإدارية للجزر التابعة لبولينيزيا الفرنسية، حيث تشرف بلدية بورا بورا على جزيرة بورا بورا، بالإضافة إلى جزيرتين مرجانيتين هما؛ تابي وأتول، واللتان توجدان إلى الناحية الشمالية من جزيرة بورا بورا، إلا أن جزيرة تابي تخلو من السكان باستثناء العمال الذين يتوجهون إليها لقطف ثمار جوز الهند.

السياحة في بورا بورا

تعتمد جزيرة بورا بورا على السياحة في تحقيق دخلها القومي، حيث تمتاز بفنادقها ومنتجعاتها الرخيصة مقارنةً مع الفنادق الموجودة في مختلف الأماكن السياحية عبر العالم، كما تشكل مناطق المدافع القديمة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية ومناطق السلاح الجوي من أهم المناطق التي تجذب السياح إليها.

بالإضافة إلى طبيعتها الهادئة والجميلة ومياهها النقية المليئة بالشعب المرجانية الخلابة، والتي ساعدت في جذبها للعديد من محبي الغوص والغطس للتمتع بما تحتويه مياهها من شعب مرجانية، وإمكانية رؤية أسماك القرش عن كثب، والتي يكثر تواجدها في المياه القريبة من الجزيرة.