معلومات حول جزر المالديف
نبذة عن جزر المالديف
تقع المالديف (بالإنجليزية: Maldives) في جنوب غرب الهند، وهي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية التي يبلغ عددها ما يُقارب 1200 جزيرة جُمّعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية، وتتميّز المالديف بكونها واحدة من أصغر الدول في آسيا، والمحيط الهادئ من حيث المساحة الجغرافية، وعدد السكان، إذ يتوزّع السكان على نحو 188 جزيرة، أو أكثر، ويقطن ما يُقارب ثلثهم في مدينة ماليه (بالإنجليزية: Malé) التي تُعدّ عاصمة جمهورية المالديف بالرّغم من صغر مساحتها التي لا تتجاوز 2كم2، وقد تمكّنت دولة المالديف من مواجهة العديد من التحديات، وذلك من خلال تقوية القطاع السياحيّ الذي ساهم بنموّ، وتطوّر اقتصادها بشكل كبير.[١][٢]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول مدينة ماليه العاصمة، يمكنك قراءة مقالي: ما عاصمة جزر المالديف، وجزيرة مالي في المالديف، وللتعرّف على عدد جزر المالديف بشكل أوسع، يمكنك قراءة مقال كم عدد جزر المالديف.
تاريخ جزر المالديف
يعود تاريخ بدء العمران، والحياة البشرية في المالديف إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وذلك عندما سكنها البحارّة البوذيين القادمين من الهند، وسريلانكا، وفي الفترة المحصورة بين عاميّ 1948-1887م أصبحت جزر المالديف محمية بريطانية تابعة لسيلان (سريلانكا الحالية)، ثمّ في عام 1952م اعتمدت المالديف نظام الحكم الجمهوريّ، وبعد ذلك بعامين تمّت إقامة السلطنة فيها من جديد، وفي عام 1965م وقعّت جزر المالديف اتفاقية الاستقلال مع بريطانيا، ومع إعلان الاستقلال أُعيد العمل بالنظام الجمهوريّ في عام 1968م، وذلك نتيجة للاستفتاء الذي أُجرِيَ حينها، وفي عام 1978م انتُخِب مأمون عبد القيوم كرئيس للمالديف، وقد احتلّ هذا المنصب لستّ دورات، إذ أُعيد انتخابه للولاية السادسة في عام 2003م.[٣]
جغرافية جزر المالديف
تقع جزر المالديف التي تُعدّ دولة مستقلّة في شمال وسط المحيط الهندي، عند شمال خط الاستواء، إذ يقع جزء منها ضمن النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في حين يقع الجزء الآخر في النصف الجنوبي من الأرض، وتمتدّ المالديف من الشمال إلى الجنوب مسافة تبلغ أكثر من 820كم، في حين تمتدّ من الشرق إلى الغرب ما يٌقارب 130كم، هذا وتبتعد العاصمة ماليه عن جنوب غرب سريلانكا مسافة تُقدّر بحوالي 645كم، أمّا من الناحية الفلكية فتقع المالديف عند تقاطع خط طول 73.2207° شرقاً، ودائرة عرض 3.2028° شمالاً، ويجدر بالذكر أنّ المساحة التي تغطّيها جزر المالديف تبلغ نحو 300كم2.[١][٤][٥] يسود جزر المالديف المناخ الموسميّ، وذلك نظراً لوقوعها على خط الاستواء، ونتيجة لذلك فإنّها تتلقّى كميات كبيرة من الأشعة الشمسية بشكل مستمرّ، ويجدر بالذكر مرور المالديف بموسمين متعاقبين على مدار العام، هما: موسم الجفاف الذي يتميّز بالرياح الموسمية الشمالية الشرقية، وموسم الرطوبة الذي تكون فيه الرياح الموسمية جنوبية غربية.[٦]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول جغرافية وموقع جزر المالديف، يمكنك قراءة مقالي: أين تقع جزر المالديف، وأين تقع جزر المالديف بأي دولة.
ديموغرافية جزر المالديف
سكان جزر المالديف
يبلغ عدد سكان جزر المالديف وفقاً لإحصائيات الأمم المتّحدة لعام 2020م نحو 537,047 نسمة، ويشكّلون ما نسبته 0.01٪ من العدد الكلي لسكان العالم، وبذلك تحتلّ المالديف المرتبة 173 عالمياً من حيث عدد السكان، ويتمركز 34٪ من سكانها في المناطق الحضرية، أمّا الكثافة السكانية فيها فتبلغ 1,802 شخص/كم2.[٥]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول سكان جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال عدد سكان جزر المالديف.
اللغة والديانة في جزر المالديف
تُعدّ اللغة الديفهية (بالإنجليزية: dhivehi) اللغة الرسمية في المالديف، إذ يستخدمها السكّان في معظم معاملاتهم اليومية، وللتواصل فيما بينهم، ويجدر بالذكر أنّ هذه اللغة هي لغة مشتقة من اللغة السيرلانكية السنهالية (بالإنجليزية: Sinhala)، وإلى جانب ذلك تُعدّ اللغة الإنجليزية ثاني أكثر اللغات شيوعاً، واستخداماً في المالديف، أمّا فيما يخصّ الديانات، فإنّ الديانة الرسمية المعتمدة في المالديف هي الديانة الإسلامية التي بدأ مواطنو الدولة باعتناقها منذ عام 1153م.[٣][٧]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول لغة جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال لغة جزر المالديف.
حكومة جزر المالديف
نظام الحكم في جزر المالديف
يُعدّ نظام الحكم في جزر المالديف نظاماً جمهورياً، لذلك يُطلق عليها اسم جمهورية المالديف، ويُعدّ رئيس الجمهورية الذي يتولى تنفيذ أمورها، وإدارتها رئيساً للحكومة، وتتمثّل مسؤولياته في تعيين مجلس الوزراء، هذا ويتمّ انتخاب الرئيس، ونائبه من قِبَل الشعب لمدة خمس سنوات للدورة الواحدة، أمّا السلطة التشريعية في جمهورية المالديف فهي بيد البرلمان الذي يتكوّن من 85 نائباً منتخبين أيضاً من قبل الشعب، ولمدّة خمس سنوات.[٨]
التقسيمات الإدارية في جزر المالديف
تنقسم جزر المالديف إدارياً إلى سبعة أقاليم تتضمن 21 قسماً إدارياً، هي: العاصمة ماليه، و20 جزيرة مرجانية تّسمّى آتولات (بالإنجليزية: Atoll)، إذ يدير كلّ منها مجلس محليّ خاص بها، وذلك وفقاً للقوانين الأساسية العامة للدولة.[٩]
عَلم جزر المالديف
يتكوَّن عَلَم جُزر المالديف الحالي مِن مستطيل أحمر بداخله مستطيل أخضر يتوسَّطه هلال أبيض، إذ يُعدّ اللون الأحمر رمزاً لدماء أبطال البلاد، وشجاعتهم، إضافة إلى دورهم الكبير في حماية وطنهم، في حين يرمز اللون الأخضر إلى لرخاء، والسلام، والطبيعة، وأشجار النخيل التي تميّز المالديف، أمّا الهلال الأبيض فيُمثّل رمزاً للديانة الإسلامية التي تُعدّ دين الدولة الرسمي.[١٠]
اقتصاد جزر المالديف
ساهم التطوّر الكبير الحاصل في قطاعيّ السياحة، والصيد في دولة المالديف بتقوية اقتصادها، ونهضته بشكل كبير، ممّا جعلها إحدى دول الدخل المتوسط، ويجدر بالذكر أنّ المالديف أقرّت في عام 2015م تعديلاً دستورياً يفرض على مالكي، وأصحاب الأراضي ضرورة استصلاح ما لا يقلّ عن 70٪ منها، إضافة إلى استثمار ما لا يقلّ عن مليار دولار في مشاريع البناء.[١١]
تتمثّل أبرز التحديات التي يجب على الحكومة المالديفية أن تواجهها على المدى القريب لتنشيط الحالة الاقتصادية في السعي إلى التنويع في تنمية المجالات المختلفة التي تساهم في جذب الاستثمارات، وذلك جنباً إلى جنب مع قطاعيّ السياحة، والصيد، بالإضافة إلى إصلاح الميزانية العامة للدولة، وزيادة فرص العمل، وغيرها، أمّا على المدى البعيد فيجب على الحكومة أخذ الاحتياطات اللّازمة إزاء ظاهرة الاحتباس الحراري، وعمليات الحت، والتعرية، وأثرها على جزر المالديف، وذلك بسبب الارتفاع المنخفض لهذه الجزر عن مستوى سطح البحر، إذ يبلغ ارتفاع ما نسبته 80٪ منها ما يُقارب 1م، أو أقل،[١١] وفي ما يلي بعض من أهمّ القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها جزر المالديف بشكل رئيسي:[١٢]
- السياحة: تعتمد جزر المالديف بشكل كبير جداً على استخدام مواردها الطبيعية، والاستفادة منها في تحفيز النموّ الاقتصادي للدولة، فقد ساهمت الشواطئ الجميلة الخلّابة، والنظيفة في الجزر المرجانية، ووفرة الثروة السمكية الاستوائية في مياهها، إضافة إلى إمكانية ممارسة الغوص، والتمتّع بمشاهد غروب الشمس الساحرة في جلب حوالي 600 مليون دولار سنوياً لخزينة الدولة.
- صيد الأسماك: يساهم هذا القطاع بنسبة 7٪ تقريباً من الناتج المحلي الكلي لجزر المالديف، وتبلغ نسبة العاملين فيه ما يُقارب 11٪ من إجمالي القوى العاملة في المنطقة، وعلى الرغم من وجود العديد من الأنواع البحرية، إلّا أنّ أسماك التونة بأشكالها المتنوّعة تتصدّر قائمة المنتجات البحرية بنسبة تبلغ حوالي 90٪، هذا ويتوزّع أكثر من 40٪ تقريباً من الصادرات البحرية المختلفة إلى سريلانكا، واليابان، وهونغ كونغ، وتايلاند، والاتّحاد الأوروبيّ.
- الزراعة: يساهم هذا القطاع بنسبة تبلغ ما يُقارب 2٪ من إجمالي الناتج المحلي لجزر المالديف، وتشتهر المالديف بزراعة عدد من المحاصيل التي تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة، ومن هذه المحاصيل: نبات جوز الهند، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحار، بالإضافة إلى البصل، والببايا، والمانجو، والموز، وغيرها، ولكن نظراً لمحدودية هذه المحاصيل، والنباتات التي يمكن زراعتها بسبب طبيعة التربة، والأراضي الزراعية، فإنّ دولة المالديف تعتمد بشكل رئيسي على استيراد معظم الأغذية الأساسية من الدول الأخرى.
- الصناعة: يساهم قطاع الصناعة بنحو أقلّ من 7٪ من الناتج المحلي الإجمالي لدولة المالديف، إذ تنقسم الصناعات إلى صناعات تقليدية تتضمن الحرف اليدوية المحلية، وصناعة القوارب، وصناعات حديثة، مثل: صناعة الأثاث، والصابون، والمعلّبات، بالإضافة إلى إنتاج الأنابيب البلاستيكية.
- البناء: يساهم هذا القطاع بما يُقارب 6% من الناتج المحلي الكلي لدولة المالديف.
عملة جزر المالديف
تُعدّ الروفية المالديفية (بالإنجليزية: Maldivian Rufiyaa) العملة الوطنية لجمهورية المالديف، ويُرمز إليها في أغلب الأحيان بالرمز (RF)، أو (MRF)، وتنقسم الروفية الواحدة إلى 100 لاري (بالإنجليزية: laari)، كما تتألّف العملات الورقية المستعملة في المالديف من فئات 2,5,10,20,50,100,500 روفية، إلّا أنّ استخدام فئتي 5،2 يُعدّ الأقلّ شيوعاً، أمّا العملات المعدنية فإنّها تتألّف من 1,2,10,25,50 لااري، ويجدر بالذكر أنّ اسم الروفية مشتق من كلمة روبية (بالهندية: rupaya)، والتي تعني الفضة المطاوعة.[١٣][١٤]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عملة جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال ما هي عملة جزر المالديف.
نظام التعليم في جزر المالديف
تُعدّ المالديف واحدة من أكثر دول جنوب آسيا، ومنطقة المحيط الهندي اهتماماً بالتعليم، إذ تبلغ نسبة الإلمام بالقراءة، والكتابة فيها نحو 98٪، وهي أعلى نسبة في المنطقة، وبالرّغم من أنّ كافّة المدارس تشمل مرحلتي التعليم الابتدائية، والثانوية، إلّا أنّ التعليم في المالديف لا يُعدّ إلزامياً، ويجدر بالذكر اتّباع معظم المدارس نظام التعليم البريطاني، واستخدام اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم فيها، إضافة إلى وجود مدارس أخرى تعتمد استخدام اللغة العربية، وتدريس التعاليم الإسلامية، وتضمّ العملية التعليمية في المالديف ثلاثة أنواع رئيسية من المدارس، وهي: المدارس القرآنية، والمدارس الابتدائية الخاصّة بتعليم اللغة الديفهية، والمدارس الابتدائية والثانوية الخاصّة بتعليم اللغة الإنجليزية، إلّا أنّه يتوجب على الطلاب الراغبين باستكمال الدراسات العليا السفر إلى جامعات الخارج.[١٢]
السياحة في جزر المالديف
ساهم النموّ الكبير في القطاع السياحيّ في المالديف بتطوّر اقتصادها، وارتفاع دخلها، إذ تُعدّ المالديف وجهة سياحية للعديد من السياح، وتتراوح مدة إقامة السائح بين 7-10 أيام، لذا فقد أُنشِئ ما يُقارب 87 منتجعاً سياحياً موزعين على 9 جزر مرجانية، إذ تضمّ هذه المنتجعات المستقلّة عن بعضها عدداً من المطاعم، والشاليهات الواقعة بالقرب من الشاطئ، هذا وتتنوّع الأنشطة السياحية التي يمكن القيام بها في جزر المالديف، وبخاصّة المائية، ومنها: كالغوص، وركوب الأمواج، والصيد، وغيرها.[٢][١٥]
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول السياحة في جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال السياحة في المالديف، وللتعرّف على أفضل وقت لزيارة جزر المالديف، يمكنك الاطّلاع على مقال أفضل وقت لزيارة المالديف.
معالم سياحية في جزر المالديف
يوجد العديد من المعالم السياحية التي يمكن زيارتها عند السفر إلى جزر المالديف، ولمعرفة متطلّبات السفر إلى جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال السفر إلى جزر المالديف، وفي ما يلي بعض من المعالم السياحية:[١٣]
- مسجد الجمعة القديم: (بالإنجليزية: Old Friday Mosque)، يُعدّ أقدم مسجد في المالديف، إذ يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1656م، ويتميّز بناؤه الجميل بالزخارف الفريدة، والنصوص القرآنية المنقوشة بشكل جذّاب.
- جزيرة ديجوراه: (بالإنجليزية: Dhigurah)، هي واحدة من جزر المالديف التي تتميّز بسحرها الفريد، وطولها الكبير، وشواطئها الرملية الييضاء الخلّابة، ويسكنها نحو 600 شخص، كما تحتوي هذه الجزيرة على حوالي 10 بيوت للضيافة.
- قصر أوتيمو غاندوفارو: (بالإنجليزية: Utheemu Ganduvaru)، كان في السابق مكاناً لإقامة السلطان محمد ثاكوروفانو (بالإنجليزية: Mohammed Thakurufaanu)، أمّا الآن فقد تحوّل إلى متحف يزوره العديد من السيّاح للتمتّع بديكوراته الداخلية الفريدة.
- جزيرة ثيلسدو: (بالإنجليزية: Thulusdhoo)، من الجزر الصناعية في المالديف، إذ تشتهر بصناعة بعض الآلات الموسيقية، وتحتوي أيضاً على مستودع خاص للأسماك المملّحة بالإضافة إلى مصنع كوكا كولا، كما تُعدّ لمكان الوحيد في العالم المختّص بصناعة المشروبات من المياه المحلاة، وإضافة إلى ذلك تتميّز هذه الجزيرة بوجود العديد من الأسماك المملّحة فيها.
- جزيرة هيمافوشي: (بالإنجليزية: Himmafushi)، تشتهر ببيع أشكال مختلفة من الهدايا، والتذكارات.
- المتحف الوطني: (بالإنجليزية: National Museum)، يحتوي على مجموعة مميّزة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ جزر المالديف المميّز.
- الجسر: (بالإنجليزية: China-Maldives Friendship Bridge)، يربط العاصمة ماليه بمطار جزيرة هولهولي (بالإنجليزية: Hulhule)، ويتميّز هذا الجسر عن غيره من الجسور بدعاماته الخرسانية الضخمة المثبّتة في قاع البحر، ممّا جعل منه بناءً هندسياً لا مثيل له في البلاد.
- سوق السمك: (بالإنجليزية: Fish Market)، يمكن فيه رؤية أنواع مختلفة من الأسماك الطازجة التي يتمّ إحضارها من ميناء الصيد القريب.
- Thoondu Beach: يقع في الجهة الشمالية الغربية من جزيرة فوملك (بالإنجليزية: Fuvahmulah)، ويتميّز بانتشار العديد من الحصى المرجانية، بالإضافة إلى أشجار النخيل، وفي حين لا يمكن ممارسة السباحة على هذا الشاطئ نظراً للتيارات القوية، إلّا أنّه يحظى بشعبية عالية بين السيّاح في موسم ركوب الأمواج الممتدّ بين شهريّ يوليو/تمّوز، وأغسطس/آب.
- Eedhigali Kilhi & Kottey Protected Area: تُعدّ أكبر محمية في المالديف، إذ تبلغ مساحتها نحو 5.7كم2، وتضمّ أنواعاً مختلفة من الطيور.
ولمعرفة المزيد من جزر المالديف السياحية يمكنك قراءة مقال جزر المالديف السياحية.
النقل في جزر المالديف
يمكن الوصول إلى جزر المالديف باستخدام وسائل النقل البحريّة، والجويّة، ويعتمد التنقل بين الجزر بشكل رئيسيّ على الوسائل البحرية، إذ تغطّي مياه البحر ما نسبته 90% من أراضي الدولة، ولكن في المقابل يقلّ استخدام وسائل النقل البريّ، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ ما يُقارب 70٪ من الجزر هي ذات مساحة جغرافية صغيرة لا تتجاوز 1كم2، ويجدر بالذكر أنّ الاهتمام بتطوّر وسائل النقل البحريّ يساهم في تنشيط، ونموّ اقتصاد الدولة.[١٦]
وللتعرّف على مطار جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال اسم مطار جزر المالديف.
المراجع
- ^ أ ب “Maldives”, www.britannica.com,17-1-2020، Retrieved 18-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ADB (2015), MALDIVES OVERCOMING THE CHALLENGES OF A SMALL ISLAND STATE COUNTRY DIAGNOSTIC STUDY, Philippines: Asian Development Bank, Page 14. Edited.
- ^ أ ب “Maldives”, www.infoplease.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ “Where is Maldives?”, www.worldpopulationreview.com, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ^ أ ب “Maldives Population”, www.worldometers.info, Retrieved 26-1-2020. Edited.
- ↑ “Climate of Maldives”, www.meteorology.gov.mv, Retrieved 19-1-2020. Edited.
- ↑ Kallie Szczepanski (23-7-2018), “The Maldives: Facts and History”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-2-2020. Edited.
- ↑ Michal Nachmany, Sam Fankhauser, Jana Davidová, and others (2015), CLIMATE CHANGE LEGISLATION IN MALDIVES, London: LSE, Page 2. Edited.
- ↑ S. Abu Amara, Jan Bloembergen (9-8-2011), Environmental and Social Due Diligence for Preparation of Renewable Energy and Energy Efficiency Investment Plan and Bidding for Thinadhoo Island , Arnhem, Netherlands: KEMA International B.V, Page 17. Edited.
- ↑ Benjamin Sawe (23-11-2017), “Flag Of Maldives: Design, Colors, And Symbols”، www.worldatlas.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ^ أ ب “SOUTH ASIA :: MALDIVES”, www.cia.gov, Retrieved 28-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Public Affairs Section, Welcome to the Maldives, Sri Lanka: U.S. Embassy, Page 8. Edited.
- ^ أ ب “Maldives attractions”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 21-1-2020. Edited.
- ↑ JAMES CHEN (3-8-2018), “MVR (Maldivian Rufiyaa)”، www.investopedia.com, Retrieved 28-1-2020. Edited.
- ↑ “Overview of the Industry”, www.tourism.gov.mv, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Maimoona Aboobakuru (2014), “Transport services in the Maldives – an unmet need for health service delivery”، www.unescap.org, Page 20, Retrieved 21-1-2020. Edited.