أين تقع جزيرة بالي
جزيرة بالي
تقع جزيرة بالي في إندونيسيا في أقصى الطرف الغربي من جزر سوندا الصغرى تحديداً بين جزيرة جاوة إلى الغرب وجزيرة لومبوك إلى الشرق، وتعد بالي الوجهة السياحية المفضلة لإندونيسيا، كونها تعرف بمناطقها الطبيعية ومناخها المثالي وأجوائها المريحة، وتعتبر المكان المفضل من قبل العديد من السياح من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى كونها تمتلك منتجعات صحية ومعالم أثرية، وتقع بالي على بعد 3.2 كم شرق جزيرة جاوة، وحوالي 8 درجات من جنوب خط الإستواء، ويفصل مضيق بالي بينها وبين جاوة.[١]
جغرافية بالي
تمتاز معظم مناطق بالي بأنها جبلية وهي في الأساس امتداد للسلسلة الجبلية المركزية في جاوة، وتعتبر أعلى نقطة جبلية هي جبل أجونج (بالإنجليزية:Agung) أو ما يطلق عليه قمة بالي، ويبلغ ارتفاعها حوالي 3.142 م، وأُثبت بأنه بركان نشط ثار بعد 120 عام من السكون مما تسبّب بالعديد من الخسائر، بينما تعتبر أكثر المناطق انخفاضاً هي جنوب الجبال الوسطى، وينشط موسم الجفاف عند هبوب الرياح الموسميّة الجنوبيّة الشرقية من شهر أيار إلى شهر تشرين الثاني، وتتشابه نباتات وحيوانات منطقة بالي بالتي موجودة في جاوة، وتمتلك غابات معظمها غابات مطيرة استوائية جبلية، وتنمو العديد من الأخشاب في بالي مثل خشب الساج وخشب شجر البانيان الضخم.[٢]
الحياة في بالي
تمتاز الحياة في جزيرة بالي بعدة أمور ومن أهمها:[٣]
- يعيش في بالي مجموعة من السكان يطلق عليهم البالينيز (بالإنجليزية: Balinese) وهي مجموعة من الملايان الذين يرتبطون بمنطقة جاوة، وهم مزارعون بارعون يزرعون الأرز الذي يعتبر المحصول الرئيسي للمنطقة والذي ينمو بمساعدة أنظمة الري الدقيقة.
- يتم إنتاج العديد من المحاصيل مثل الخضروات، والفواكه المتعددة، والقهوة، وجوز الهند.
- تعتبر الثروة الحيوانية سلع التصدير الرئيسية مثل: الماشية والخنازير.
- تشتهر الصناعة مثل: تجهيز الأغذية، والسياحة، والحرف اليدوية، وخاصةً نحت الخشب.
- تشتهر بالمستوى العالي من الثقافة والعديد من أشكال الموسيقى، والدراما الشعبية، والرقص، والهندسة المعمارية.
- تم افتتاح مطار دولي في بالي عام 1969م.
- تمتلك بالي جامعة موحّدة في دنباسار.
المدن الرئيسية في بالي
تعتبر المدينتان الرئيسيتان في بالي هما: سينجاراجا، ودنباسار التي تعد عاصمة الجزيرة، ومن الأمثلة على المناطق الأخرى “كلونجكونج” والتي تعتبر مركز صناعة الذهب والفضة ونحت الخشب، و”جيانيار” التي تمتلك سوقاً نابضاً بالحياة، و”كوتا وسانور ونوسا دوا” التي تعتبر مراكز للتجارة السياحية المزدهرة، و”أبود” التي تقع على سفوح التلال وتعتبر مركز للفنانين من أمريكا وأوروبا كونها تمتلك متحف للفنون الجميلة.[٢]