تقرير عن جزيرة الأميرات في تركيا
السياحة في تركيا
تميّزت تركيا بالعديد من الأماكن السياحيّة الجميلة، والتي تتميّز بالطبيعة الخلابة، والأجواء المعتدلة صيفاً، كما أنّ تركيا تحتوي على جميع المقومات اللازمة ليتجّه لها السياح من كلّ دول العالم، ففيها الأسواق، والمعالم التاريخيّة، والجزر السياحيّة، والفنادق المجهّزة على أعلى جودة والشواطيء الجميلة، وغيرها من الأماكن المتعدّدة كمجموعة جزر الأميرات التي تعتبر وجهةً سياحيّةً جميلة.
مجموعة جزر الأميرات
هي عبارة عن تسع جزر متجاورة، تقع في بحر مرمرة على بعد ساعة ونصف من مدينة إسطنبول، وهذه الجزر هي أربع من الجزر الكبيرة وخمس من الجزر الصغيرة، وتكوّن سلسلة طبيعيّة جميلة في بحر مرمرة من الجهة المقابلة لإسطنبول، ويمكن الوصول إليها من ميناء كاباتاش البحري عند ركوب الباخرة.
أسماء جزر الأميرات
عرفت مجموعة الجزر بهذا الاسم منذ الفترة البيزنطية فقد كانت تعتبر المنفى لكلّ الملوك والأمراء، وغيرهم من السلاطين وأفراد الأسر الحاكمة؛ واستولى عليها العثمانيون في العام 1453م، وهي مرتبة كالتالي:
- (Büyükada جزيرة بيوك أضا) التي تعتبر أشهر جزر الأميرات والمقصد السياحي الأول، وتبلغ مساحتها حوالي 5.46كم2.
- (Heybeliada هيبيليادا “جزيرة سادليباج”) والتي تبلغ مساحتها حوالي 2.4كم2.
- (Burgazada جزيرة بورجازادا) وتبلغ مساحتها 1.5كم2.
- (Kınalıada جزيرة كانلادا) وتبلغ مساحتها 1.3كم2.
- (Adası جزيرة الأصداف) وتبلغ مساحتها 0.157كم2.
- (Yassıada جزيرة ياسلاسدا) وتبلغ مساحتها حوالي 0.05كم2.
- (Sivriada سيفريادا) التي تبلغ مساحتها 0.05كم2.
- (Kaşık Adas كاساك الأصداف) وتبلغ مساحتها حوالي 0.006كم2.
- (Tavşan Adası تافازاسن أصداف) والتي تبلغ مساحتها 0.004كم2.
السياحة في جزر الأميرات
يزداد توجّه السياح لجزر الأميرات أو كما تسمّى بجزر الأمراء في فصل الصيف؛ لأنّهم يجدون فيها الهدوء والراحة والطبيعة الخلابة والأجواء اللطيفة المعتدلة، وهنالك العديد من الرحلات اليوميّة لهذه الجزر، ويتوفّر في جزر الأميرات أربعة فنادق تستقبل الزوار خلال موسم الصيف فقط، وفيها العديد من المطاعم والمقاهي والجلسات المميزة حول الشاطئ والمحلات التجارية المتنوّعة، وتتميّز الحياه على هذه الجزر بالهدوء والبساطة، وفي جزيرة بيوك أضا ( بالتركية Büyükada ) بشكل خاص أنّ هنالك سبب آخر لكونها من الجزر التي يقصدها السياح من كل العالم، وهو أنّ التنقّل في الجزر يكون باستخدام العربات الخشبية التي تجرّها الخيول ممّا يزيد التجوّل فيها متعة وجمالاً، أو تستخدم الدراجات النارية والهوائية الصغيرة للتنقّل، ويمنع استخدام السيارات على هذه الجزر ماعدا قلة من السيارات الحكومية، فشوارع هذه الجزيرة ضيّقة وهادئة، كما أنّ البناء قديم على تلك الجزيرة وجميع البيوت فيها قد صنعت من الخشب، وتخلو هذه الجزيرة من التلوّث والزحام لذلك فهي مكان مناسب للاسترخاء بعيداً عن صخب المدن وضجيجها.